Searching...

الجمعة، 8 يوليو 2011

الشهيد هادي الجندي





الشهيد هادي محمد ثابت الجندي
مواليد : الكويت | 1989
الإستشهاد : حمص | 08/07/2011
توفي والده وكان عمره 15 سنة فتحمل مسؤولية إعالة أخته وأمه.
تخرّج من المعهد التقني للحاسوب 2010 (جامعة البعث)
متطوع في منظمة الهلال الأحمر السوري.

ساهم في قيادة العديد من المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الأسد،حيث كان يتنقل بين الشوراع الأكثر اكتظاظا بالمارّة, عاري الوجه, ودون أي شعور بالخوف ليقود مظاهرة ويهتف بأعلى صوته "الشعب يريد اسقاط النظام".
بتاريخ الجمعة 08/07/2011 , أطلقت قوات أمن الأسد النار على المتظاهرين في حي الخالدية, أمام الصيدلية العمالية, فأصابته طلقة قناص ,متمركز في مبنى المشفى الوطني, في رأسه. باءت محاولة إسعافه إلى مشفى البرّ بالفشل.

شيّع جثمانه في يوم الأحد 10/07/2011 أكثر من عشرة آلاف شخص في حي باب السباع في حمص , وتحول تشييعه إلى مظاهرة نددت بنظام بشار الأسد وطالبت بإسقاطه.


من كلمات الشهيد هادي الجندي :
إنو من إيمتا كان الي من الخالدية يمشي مع ابن الغوطة سوا
من ايمتا جماعة باباعمرو والانشاءات واحد
من ايمتا الناس بدال ما تلعب شدة بالروضة بالليل تعد تقرا قران وتصلي
من ايمتا صار في اكتر من صفين بالجوامع
من ايمتا بدال ما نتوب كل شهرين صرنا كل خميس نتوب لانو تاني نهار اكيد رح..:D
من ايمتا صرنا نصوم تنين وخميس
قلوب الناس بدأت تتغير
وان الله لا يغير ما بقوم حتى..
نحنا انتصرنا غصب عن كل من في بمخو عقل دودة وبيفكر غير هيك


مظاهرة في شارع الدبلان يقودها الشهيد قبل استشهاده بأيام بتاريخ 2/7/2011 :
http://www.youtube.com/watch?v=Q1SIpmN-1po


تقرير تلفزيون أورينت - هادي الجندي
شهيد الحرية...يزف الى مثواه الأخير
http://www.youtube.com/watch?v=dizDfYc5A_0

كل الذين التقوا هادي راعهم منظر ذلك الشاب بوجهه الصارم, بطوله المهيب, بعينيه الملتهبين بنار الثورة والحرية.
لا يمكن لأحد أن ينسى منظر هادي الجندي وهو يقود مظاهرة طيارة في شارع الغوطة أو شارع الحمرا أو شارع الدبلان هذه الشوراع التي تعتبر وسط حمص التجاري وأكثر الشوراع اكتظاظا بالمارة ومن كافة الأطياف كان يخرج منها هادي الجندي عاري الوجه ودون أي شعور بالخوف ليقود مظاهرة ويهتف بأعلى صوت "الشعب يريد اسقاط النظام" فنشعر جمعياً أن المظاهرة في باريس أو فينا أو أثينا لأن عيني هادي كان تشعّان ثقة و شجاعة وثبات فتجعلنا جمعياً في حالة من النكران التام للخوف من الاعتقال أو القتل رغم أننا في أكثر الأماكن قرباً من فرع أمن الدولة وأكثرها اكتظاظاً بالدوريات وعيون المخبرين والخونة.

في جمعة ارحل 8/7/2011 ترجل الفارس باكراً فأصيب هادي بطلق في رأسه أرداه شهيداً :

http://www.youtube.com/watch?v=xwyexGbIjRk
http://www.youtube.com/watch?v=8_bFF7iF0J0
http://www.youtube.com/watch?v=uXR2zwmwG7g

تم إسعافه إلى مشفى البر ولكنها مشيئة الخالق ... ارتقى هادي شهيداً ورمزاً من رموز ثورتنا .

 الإصابة في الرأس وليست في القلب
http://www.youtube.com/watch?v=Xx9GN6lAWWo
 
http://www.youtube.com/watch?v=ApiKpmRqL0c


شيع الشهيد البطل من جامع المريجة بباب السباع بتاريخ 10/7/2011 وبحضور أغلب مشايخ حمص حيث كانت لهم كلمات مؤثرة في رثاء شهيدنا الغالي :

*كلمة الشيخ اسماعيل مجذوب :
http://www.youtube.com/watch?v=LxQYAsH-jrw
*كلمة الشيخ أنس سويد :
http://www.youtube.com/watch?v=ILx2uCK9C6w

وبعد صلاة الجنازة زف العريس بطوفان بشري هائل ودفن في مقبرة الشهداء:
http://www.youtube.com/watch?v=UNTJBTz_Bic
http://www.youtube.com/watch?v=jxb2h4ty6FI
http://www.youtube.com/watch?v=17DL3iIBXPA
http://www.youtube.com/watch?v=F85CFhF0cRI
http://www.youtube.com/watch?v=W0mcdTf0Skc
http://www.youtube.com/watch?v=wKqa2j0eZbQ
http://www.youtube.com/watch?v=u_ByN0sKGyM
http://www.youtube.com/watch?v=oNAN8U0MWoE

هادي اغتيل لأنه لم يكن يعرف الخوف على الاطلاق ولديه من الاصرار والعزيمة على متابعة الثورة لدرجة أنه كتب وصية استشهاده وأعطاها لأحد رفاقه بصريح العبارة "لا شيء يوقفني سوى الموت".
هادي الجندي اغتيل لأنه كان له دور كبير في خروج الكثير من شباب حمص للتظاهر وكسرهم لحاجز الخوف و الصمت ولأن أجهزة الأمن كانت على يقين أنها باعتقال هادي لن تستطيع أن تلجم هذا الوحش الكاسر وأنها ستحوله الى بطل وأنها ستزيد من أعداد المشاركين معه في التظاهر وأن تركه حياً سوف يكون أشبه بترك قائدٍ ملهم ينشر رسالة للحرية والشجاعة في أمة غارقة بالعبودية والذل والخوف وسوف يزيد من عدد الشباب المتظاهرين.

من كلمات هادي قبل استشهداده (اذكـــروني عندمـــا تحتفلـــــون بالنصــــر)

رثاء الشهيد بإذن الله (هادي الجندي)
 الــشــاعــر حــذيــفــة الــعــرجــي
يبكي الفؤادُ مكللاً بسوادِ
والأرضُ تبعثُ صرخةً بحدادِ
والناسُ تبكي شيبها وشبابها
والقبرُ شوقاً ضم روحك هادي
والروحُ طاهرةٌ تزفُ معالماً
مزجت بطهرٍ أو بعطربلادي
ألفتَ بينَ قلوب من خرجوا بنا
حتى نزعتَ كوامن الأحقادَِ
حمصُ التي تُركت مآثرهُ بها
نُقشت هناكَ بدمعة وودادِ
ومددت كفاً من عطاءٍ ما انثنى
وتركتَ طيراً من وفاء شادي
رحلَ الذي منح الشبابَ براعةً
فكراً وعقلاً مفعما برشادِ
فلقد رأيتك والبياضُ معمماً
أنحاءَ وجهكَ دون أي سوادِ
والوجهُ أشرقَ بالبراءة كلها
والطهر من طرف البراءة بادِ
قالو رحلتَ فقلتُ تلكَ مصيبةٌ
قالوا شهيدٌ قلتُ خيرُ جهادِ
الآن تــرقُــدُ في هنيئ مــنــامــةٍ
فلقد دعاكَ الحقُ للإسعادِ
لن أُكثرَ الأشعارَ فاعلم أنه
وقفت حداداً في رحيلك ضادي

*برومو قصة الشهيد البطل :
http://www.youtube.com/watch?v=pxJa33eoxOU
*برومو الشهيد البطل هادي الجندي:
http://www.youtube.com/watch?v=hjvyOaQBhGQ


لن تضيع دماء الشهيد هادي وشهداء سورية فدماؤهم وقود الثورة العظيمة .. والتي لم تقم وتستعر إلا بفضل أمثال هادي .. هو يخلده الشعب السوريّ وقاتليه يلعنهم الشعب السوري الآن وإلى الأبد!


Hadi Thabet Jundi, (1989-2011) was killed on Friday, July 8, 2011 In Homs, Syria, by a gun shot fired deliberately by security forces at his head

From what I have seen i can say Hadi al Jundi was one such activist.
“He was an IT professional all of 21 years who was leading protests in the early days in Homs. Such was his work that people said, ‘If Hadi protests.. We all should protest’ he was an activist, an organiser of demonstrations and filmed terror. One day the security forces came calling and asked his mother about his wearabouts,” shares the source.
He furthers, “Hadi would then live out of his house and changed safe houses for couple of weeks. Till one fateful day, I saw a YouTube video Hadi al Jundi sniped with a bullet to the head.” Hadi was the man of his family, the sole breadwinner who gave up his life for the revolution.


الجمعة، 8 يوليو 2011 | | | |

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

 

Receive All Free Updates Via Facebook.