Searching...

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

الشيخ أحمد الصياصنة


الشيخ أحمد الصياصنة (شيخ الثورة السورية)
10/04/19545 | درعا
الآن هو لاجئ في الأردن
 آخر تحديث للبيانات 15/05/0212

كلنا نتذكر هذا الشيخ الجليل الذي فقد فلذة أكباده في سبيل الثورة
هو رمز الثورة الأول، لله درّك يا شيخ، يا شيخ الثورة
ولد الشيخ أحمد عيد الصياصنة ، في مدينة درعا البلد في 10 - 4 - 1945 في أسرة فقيرة وبسيطة ,أصيب بالأشهر الأولى من ولادته بالرمد ، مما أدى لفقدانه نعمة البصر بسبب الجهل ، واللجوء لطرق العلاج البدائية ،لكن الله حباه وعوضه بنعمة البصيرة .

 
حياته العلمية :
دخل الكتّاب في العام 1950 ، وبقي سنتين حفظ فيهما ثلث القرآن على يد الشيح عبد الكريم الصياصنة , وفي عام 1954 طلبت وزارة الشؤون الاجتماعية ترشيح بعض المكفوفين لإرسالهم إلى مصر للتعلم ,وتم ترشيح الشيخ وكان اسمه من بين الأسماء التي وافقت عليها الوزارة آنذاك . سافر عام 1955 إلى مصر ودرس في المركز النموذجي لرعاية المكفوفين في حي الزيتون بالقاهرة , عانى خلالها الكثير بسبب الغربة ، وظروفه الصعبة ، وتعلم فيها لغة بريل للمكفوفين .لم يستطع إكمال دراسته في مصر بسبب الانفصال بينها وبين سوريا عام 1961 وقطعت العلاقات بين الدولتين فعاد إلى سوريا . وفي عام 1965حصل على الشهادة الإعدادية دراسة حر ة (كان البعض يقرأ له ويحفظ عن ظهر قلب )عام 1967 حصل على بعثة على نفقة الجامعة العربية في كيفية تعليم المكفوفين وتأهيلهم في جمهورية مصر , قدم خلالها عام 1968 رسالة ( الحياة الجماعية وإثرها في تكيف الكفيف ) , وبناءاً عليها حصل على شهادة اختصاص في تعليم المكفوفين وعاد إلى سوريا . عام 1969 حصل على الشهادة الثانوية الفرع الأدبي دراسة حرة .عام 1970 تم قبوله في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة والتحق بها بنفس العام .أتم خلال دراسته الجامعية حفظ القرآن الكريم كاملاً عن ظهر قلب . عام 1973 حصل على شهادة الليسانس من كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بتقدير جيد جداً .

عمله: 
عين إماماً في مدينة ازرع عام 1975 ، بعدها عين مدرساً دينياً في مدينة بصرى الشام . وفي عام 1978 عين خطيباً في الجامع العمري حيث أصبح المسجد يغص بالمصلين في خطبة الجمعة .كما كان يمتلئ في رمضان في صلاة التراويح وقيام الليل وذلك لسماع دعاء الشيخ الذي كان يبكي القلوب والعيون .


اعتقاله:
كان آخرها في عام 2008 ظل موقوفاً عن الخطابة حتى 18 / 3 / 2011 حيث أعيد بناءاً على طلب المحتجين, وتعرض للتحقيق والاستدعاء من كافة الفروع الأمنية المختلفة في دمشق و السويداء بشكل شبه أسبوعي .

عرف عن الشيخ مواقفه المعارضة للنظام القائم في سوريا منذ سنوات طوال ، ولم يتورع عن نقد الأخطاء و الفساد من على منبر المسجد العمري ، وبغيره من الأماكن . كما عرف عن الشيخ عدم انتماءه لأي تيار أو جماعة أو حزب سياسي وكان يتمتع باستقلاليته وقربه من جميع الناس من مختلف التيارات.
 انطلقت الثورة السورية من درعا البلد في 18 \3\2011 . وكان أول من باركها . والتف حوله الشباب ونصبوه قائدا للثورة وملهمها ، ولا يزال ، اختاره الشباب لمحاورة النظام ومفاوضته حول مطالبهم في بداية الثورة ، فحاور مختلف قياداته الأمنية و السياسية ومن بينهم الرئيس دون جدوى أو نتيجة, و لأنه صدح بالحق على منبره وفي القنوات الفضائية و رفض أن يفرط بدماء الشهداء أو أن يخون ثقة من اختاروه .

طاردته الأجهزة الأمنية السورية و حاولت تشويه صورته و سمعته واتهمته بالعمالة والارهاب و........ ، كما حاولت اغتياله اكثر من مرة وفشلت. لكنها استطاعت قتل فلذة كبده ابنه الشاب أسامة ( 24 سنة ) في اقتحام درعا ، واعتقال بعض أولاده ، وفرضت عليه الإقامة الجبرية لأشهر .

رفعت الإقامة الجبرية عن الشيخ في 26-1-2012 لكن الأجهزة الأمنية ظلت تلاحقه مما اضطره إلى اللجوء الى الاردن

عرف عن الشيخ بساطته ، وطيبته ، وسماحة خلقه ، كما أنه يتمتع بحافظة قوية ، ذو وجه بشوش محب .

الجمعة، 2 ديسمبر 2011 | | | Be the first to comment!
 

Receive All Free Updates Via Facebook.