Searching...

الخميس، 5 أبريل 2012

الشهيد الطبيب خلدون السواح



الشهيد الطبيب خلدون السواح - الملقب بـ الدكتور أبو حسان
أحد أطباء المشافي الميدانية في حمص
05/04/2012 - 14/10/1984
مواليد حمص | أخ توأم لأخته | مطلق | لديه طفلة عمرها 3 سنوات إسمها ألما
إسم والدته شفاء طليمات
إسم والده حسان السواح من سكان حماة
استشهد جراء طلق ناري في حي الخالدية




اشتهر صوت الطبيب خلدون قبل معرفة إسمه الحقيقي أو حتى رؤية وجهه, حيث كان يشكو مآسي المصابين والنقص الحاد في المعدات الطبية و خاصة الجراحية. في أحد الفديوهات المصوّرة, تم سماع صوته وهو يعمل على تهدئة روع طفلة مصابة في مدينة الرستن والتي تطلب دواء على شكل مربى بطعم الليمون, فأجابها الطبيب خلدون بنعم وطمئنها عن صحة ابن عمها حسن، وأنه لا يوجد رصاص في جسدها.
خرج الطبيب خلدون عدة مرات على قناة الجزيرة والعربية للحديث عن الوضع الميداني الطبي، لديه طفلة عمرها 3 سنوات إسمها ألما, أوصى بها أكثر من مرة وهو يجري عمليات جراحية تحت القصف وفي ظل إنعدام الأدوات الطبية الضرورية.
رغم جهوده واتصالاته لم يستطع الطبيب خلدون تأمين "نت فضائي"، لبث العمليات مباشرة، وللحديث للقنوات الفضائية عبر السكايب، وقالت شخصية على اتصال بالدكتور: "مات وبقلبو حسرة.. بدو نت فضائي".
ننوّه بأنه كان مطلوب القبض عليه من قبل قوات أمن الأسد, فاضطر للغياب عن رؤية والديه لمدة 4 أشهر, لكنه زارهم قبل استشهاده بثلاثة أيام و تناول معهم وجبة الغداء, وودعهم كأنه يشعر بدنوّ استشهاده.


قصة تظهر كيف أن الأطباء الميدانيين في سوريا تحت القصف وبدون أي معدات, لكنهم يبذلون ما بوسعهم لأداء واجبهم الانساني:
في إحدى عمليات استخراج رصاصة من الصدر, احتاج الدكتور خلدون السواح لأنبوب يبقيه في صدر المصاب لاخراج المفرزات وهو ما يدعى بأنبوب تفجير صدر, وبسبب عدم توافره نتيجة لنقص المواد الطبية, فما كان من الدكتور خلدون إلا أن استعمل أنبوب الفضال المستعمل في الدراجة النارية لتمرير البنزين كبديلٍ عن الأنبوب الطبي الغير متوافر.

04/02/2012 (+18) | الرستن 
الطبيب خلدون يخاطب طفلة مصابة, ويعمل على تهدئة روعها ريثما يتم علاجها. الطفلة تبكي وتناشد الطبيب ألا يحقنوا جسدها بأي شيء, فهي تخاف من إبرة الحقنة, وتطلب إعطائها دواء ذو طعم الليمون بدلاً عن الحقن, فيجاوبها الطبيب بالموافقة بأسلوب يدعو للشفقة و الألم.

"دكتور ..فيك تسمعني؟؟ أنا كمان بخاف من الأبر.. وبحب الدوا يكون بطعم الليمون..وأنا خايفة..فيك اطمني؟!"
"و كان بتقلو بدها دوا ع طعم الليمون ويقلا تكرمي يا عمو بس توعديني ما تخافي"
 http://www.youtube.com/watch?v=DRUKSumwXEc
15/03/2012 | حمص
ظهر الطبيب خلدون مع ثلّة من أبطال حمص, كخالد أبو صلاح والساروت في سهرة بمناسبة عام على مرور الثورة, كما ترونه جالساً في الجانب اليميني للصورة:
http://www.youtube.com/watch?v=bKSb8Ot25VQ

13/02/2012 (+18) | الرستن
عملية جراحية بمعدات طبية بدائية جداً, حيث يشرح الطبيب خلدون النقص الحاد في الأدوات الطبية في المشافي الميدانية
http://www.youtube.com/watch?v=40X48zxBYHU

25/03/2012 (+18) | حمص | حي باب هود
عملية جراحية بمعدات طبية بدائية جداً
الطبيب خلدون يوجه نداء مناشدة
http://www.youtube.com/watch?v=YA3M7xz24Yo



12/03/2012 | العربية 
الطبيب خلدون يتحدث عن نقص المواد الطبية و الحالات المروعة للمصابين في مجزرة كرم الزيتون, بالإضافة لتوثيق العديد من حالات وفاة فتيات نتيجة للاغتصاب 
http://www.youtube.com/watch?v=byA9oqcmegQ

05/04/2012 | حمص | حي الخالدية
جثمان الشهيد الطبيب خلدون
http://www.youtube.com/watch?v=RFtmKC66fFc


برومو نداءات الشهيد خلدون السواح
http://www.youtube.com/watch?v=GCYv9UgxDlw 

بعض ما قيل في الثناء على الشهيد:
الشاب الذي لم يحظى بشهادة طبيب يعلقها على الجدران بل حاز على شرف مزاولة المهنة, وطبق قسم ابقراط فعالج الجريح وأسعف المصاب وهدأ من روع الأطفال ...أقسم أن يداوي بما تيسر وكان للقسم وفيّ ...عالج بما تيسر فأبدع وأعان وخفف وطأة الالم
الطبيب الإعلامي وسفير الانسانية في أحياء حمص وريفها ....في الرستن و الزعفرانة وكرم الزيتون والخالدية
الطبيب الحكيم ...عالج المئات و خفف الجراح عن العشرات بأدوات بسيطة لا يمكن معها تخيل الشفاء ....أنبوب في محرك سيارة يستخدم كمفجر صدر ....أكياس قثطرة بولية تستخدم كأكياس دم ....عمليات جراحية بلا تخدير ولا تعقيم
أصوات القصف تسمع من حوله و اشباه أدوات طبية يعالج بها من كتب له الحياة... وحنجرته تصدح بالمناشدة ...لعلها تهز عروش الصامتين.

أحد أبطال الثورة ...ابطال صنعوا الثورة بصمت ...أنقذوا أرواح العشرات بصمت .... كان يتنقل من الرستن للخالدية للبياضة لدير بعلبة يسعف المرضى هنا وهناك .. يدخل في وقت فراغه ليتواصل مع الجهات المتبرعة لتأمين مواد طبية تساعده على انقاذ الأرواح .. تلك الجهات التي لطالما خذلته فلم يتمكن من اسعاف العديدين بسبب نقص المواد ...آخر طلبه كان لابتوب فقط !!! لأن اللابتوب الخاص به بحاجة لتصليح ولا يستطيع التواصل مع العالم الخارجي ليتكلم عما يحصل في حمص ...ذلك الطبيب الذي اعتدتم سماع صوته على الجزيرة متألما باكيا لأحوال المصابين .. يموت بصمت ولا يبكي عليه أحد ... الرصاصة التي لطالما اعتاد اخراجها من جسد المصابين ...اليوم لم يستطع اخراجها من جسده فقتلته غدرا




الخميس، 5 أبريل 2012 | | |

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

 

Receive All Free Updates Via Facebook.