المعتقلة الناشطة فاطمة خالد سعد , المعروفة بفرح الريس
اللاذقية | حي قنينص | العمر 22 سنة | ممرّضة
تاريخ الإعتقال: 28/06/2012
تاريخ الإفراج: 06/03/2013
تاريخ الإفراج: 06/03/2013
ناشطة إعلامية ساهمت بإعداد تقارير ميدانية عن معاناة مدينتها, وبتوزيع المعونات الغذائية والطبية لأسر الشهداء والمعتقلين فيها.
داهمت عناصر الأمن منزلها واعتقلتها مع شقيقها ووالدها اللذان أفرج عنهما لاحقا, تم نقلها إلى فرع الأمن السياسي لحيازتها على أغنية مسجلة تدعو الى الحرية. تعرضت للتعذيب أثناء
احتجازها ونقلت إلى المشفى العسكري في اللاذقية نتيجة لسوء معاملتها. بتاريخ 17/07/2012 تم نقلها الى فرع المخابرات العامة في دمشق.
انتشر خبر الإفراج عنها في الصفحات الإجتماعية بناريخ 06/03/2013, تم نقلها إلى الأراضي التركية.
حسابها على الفيسبوك
كلمة فاطمة سعد في ذكرى انتفاضة اللاذقية
ريف اللاذقية 25/3/2013
http://youtu.be/9FKmsXP0vP8
المكتب القانوني | تنسيقية اللاذقية:
لم تكن فاطمة موجودة لتتلقى خبر نجاحها وبتفوق عندما أعلنت نتائج امتحانات الثانوية العامة لدورة عام 2012 لأنها ببساطة قابعة في أحد أقبية المخابرات السورية
بعد أن داهمت دورية من ثمانية عناصر ذكور تابعين لفرع أمن الدولة فجر الثلاثاء الموافق في 28/ 6/ 2012 حوالي الساعة الخامسة صباحاً منزل السيد خالد سعد الواقع في حي قنينص الشعبي عند الساحة العامة واقتادته مع ابنه وابنته الممرضة البالغة من العمر اثنان وعشرون عاما فاطمة خالد سعد مع حاسوبها الشخصي وبعض من الإكسسوارات الخاصة بوسائل الاتصال من كاميرا رقمية وكرت ذاكرة وهاتف خلوي وبعد التحقيق مع الوالد عدة ساعات أفرج عنه وابنه بينما حولت الفتاة إلى فرع الأمن السياسي وبقيت رهن الاعتقال بسبب اكتشاف أغنية لمجموعة من صديقاتها يقمن بغناء مفرداتها المؤيدة للثورة والمناهضة للنظام .
فاطمة سعد المعروفة بفرح الريس ناشطة إعلامية ساندت الثورة وقامت بنقل أخبار مدينة اللاذقية وإعداد تقارير ميدانية عن معاناة سكانها , إضافة لتوزيع المعونات الغذائية والطبية لأسر الشهداء والمعتقلين فيها عنت بشكل أساسي بشؤون المرأة ومساندتها وتوثيق معاناتها وكانت النتيجة أن اتهمت بالتواصل مع جهات أجنبية ومد قنوات الفتنة بالمعلومات الكاذبة , وأما التهمة الأكبر فكانت تدريب قريناتها على مبادئ الإسعافات الأولية وتحضيرهن لأي اقتحام للمنطقة خاصة بعد حرق النظام مؤخرا للمستوصف الطبي الوحيد الذي يخدم الحي الفقير الذي تقطنه و يأوي خمسين ألف نسمة على مساحة قدرها حوالي أربعة كيلومترات مربعة .
استخدم عناصر الأمن أغنية وعلم كان يزين غرفة فاطمة للضغط عليها حتى تعترف على أصدقائها وتحت وطأة التعذيب اعترفت بالفعل على العديد منهم, إلا أن ذلك لم يشفع لها و تابع الأمن ممارسة ساديتهم المشينة إلى أن انهار جسدها الضعيف تماما, اضطر جلادوها لنقلها إلى المشفى العسكري في مشروع القلعة بمدينة اللاذقية بعد ضرر بالغ لحق بكبدها , وقد ألقى الأمن القبض على صديقة لها تدعى رشا صهيوني لا تتوفر لدينا اي معلومة عن مكان تواجدها حتى ساعة إعداد هذا التقرير .
حولت فاطمة إلى دمشق يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17/7/2012 حيث تحتجز في أحد أفرع المخابرات العامة يعتقد أنه بحسب مصادر خاصة الفرع رقم 291
بحسب ممارسات النظام السوري قبلا و تزامنا مع انشغال المجتمع الدولي بالمجريات الميدانية والعسكرية وتناسي شؤون المعتقلين فيعتقد أن حياة الناشطة فاطمة سعد في خطر حقيقي , من هنا تدعو الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي الرسمي وغير الرسمي للتحرك الفوري والسريع لبذل المزيد من الجهود والضغط على حكومة الأسد للإفراج عنها وكافة المعتقلين.
فاطمة سعد المعروفة بفرح الريس ناشطة إعلامية ساندت الثورة وقامت بنقل أخبار مدينة اللاذقية وإعداد تقارير ميدانية عن معاناة سكانها , إضافة لتوزيع المعونات الغذائية والطبية لأسر الشهداء والمعتقلين فيها عنت بشكل أساسي بشؤون المرأة ومساندتها وتوثيق معاناتها وكانت النتيجة أن اتهمت بالتواصل مع جهات أجنبية ومد قنوات الفتنة بالمعلومات الكاذبة , وأما التهمة الأكبر فكانت تدريب قريناتها على مبادئ الإسعافات الأولية وتحضيرهن لأي اقتحام للمنطقة خاصة بعد حرق النظام مؤخرا للمستوصف الطبي الوحيد الذي يخدم الحي الفقير الذي تقطنه و يأوي خمسين ألف نسمة على مساحة قدرها حوالي أربعة كيلومترات مربعة .
استخدم عناصر الأمن أغنية وعلم كان يزين غرفة فاطمة للضغط عليها حتى تعترف على أصدقائها وتحت وطأة التعذيب اعترفت بالفعل على العديد منهم, إلا أن ذلك لم يشفع لها و تابع الأمن ممارسة ساديتهم المشينة إلى أن انهار جسدها الضعيف تماما, اضطر جلادوها لنقلها إلى المشفى العسكري في مشروع القلعة بمدينة اللاذقية بعد ضرر بالغ لحق بكبدها , وقد ألقى الأمن القبض على صديقة لها تدعى رشا صهيوني لا تتوفر لدينا اي معلومة عن مكان تواجدها حتى ساعة إعداد هذا التقرير .
حولت فاطمة إلى دمشق يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17/7/2012 حيث تحتجز في أحد أفرع المخابرات العامة يعتقد أنه بحسب مصادر خاصة الفرع رقم 291
بحسب ممارسات النظام السوري قبلا و تزامنا مع انشغال المجتمع الدولي بالمجريات الميدانية والعسكرية وتناسي شؤون المعتقلين فيعتقد أن حياة الناشطة فاطمة سعد في خطر حقيقي , من هنا تدعو الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي الرسمي وغير الرسمي للتحرك الفوري والسريع لبذل المزيد من الجهود والضغط على حكومة الأسد للإفراج عنها وكافة المعتقلين.
لقاء الناشطة فرح مع إحدى معتقلات مدينة اللاذقية المفرج عنهن
http://www.youtube.com/watch?v=OCSVeEME_zg
http://www.youtube.com/watch?v=OCSVeEME_zg
تقرير شباب سورية عن وضع الشباب باللاذقية | فرح الريس
http://www.youtube.com/watch?v=HM5-Lk8UaXU
فيديو لتوزيع المعونات من الهيئة العليا لللإغاثة التي كانت تعمل معها فاطمة
http://www.youtube.com/watch?v=a99gV_z0mHQ
- 27 يوليو 2012 - ﺗﺒﻠّـﻐﺖ ﻣـﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﺑـﺈﻗﺪﺍﻡ ﻛﺘﻴـﺒﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻦ ﺍﻟـﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ 28 ﺣـﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧـﻴﻮ 2012 ﻋـﻠﻰ ﺗﻮﻗـﻴﻒ المواطنة ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻗﻴﺪ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ، ﺃﻋﻠـﻨﺖ المنظمة: "ﻧﺘﺒـﻠّﻎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻧﺘﻬـﺎﻛﺎﺕ ﺟـﺪﻳﺪﺓ لحرية ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﻌـﻤﺪ ﺍﻟﻨـﻈﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻔﺎﺋـﻬﺎ. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ الجريمة ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺳﻌﺪ ﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ تحوز ﺃﻧﺎﺷﻴﺪ تمجد ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻨـﻈﺎﻡ. ﻓﻼ ﺑﺪّ ﻟﻼﺣﺘـﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌـﺴﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮّـﺿﺖ ﻓﻲ ﺧﻼﻟﻪ ﻟـﻌﺪﺓ ﺃﻋـﻤﺎﻝ ﻋـﻨﻒ ﺟـﺴﺪﻳﺔ ﻭﻧﻔـﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘـﻮﻗﻒ. ﻭﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹ ﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟـﻔﻮﺭﻱ ﺑﻼ ﻗـﻴﺪ ﺃﻭ ﺷﺮﻁ ﻋﻨـﻬﺎ ﻭ ﻋﻦ ﻛﻞ الصحافيين المواطنين الصحافيين ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ المحتجزين ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ".
ﻓﻲ 28 ﺣـﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧـﻴﻮ 2012، ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟـﻘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨـﻴﺔ ﺑﺘﻮﻗـﻴﻒ ﺧـﺎﻟﺪ ﺳﻌﺪ ﻭﺍﺑـﻨﻪ ﻭﺍﺑﻨـﺘﻪ ﻓﺎﻃـﻤﺔ. ﻭﺑـﻌﺪ ﺗـﻔﺘﻴﺶ ﻣﻨﺰﻟـﻬﻢ، تمت ﻣـﺼﺎﺩﺭﺓ ﺟـﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜـﻤﺒﻴﻮﺗﺮ الخاص ﺑﻔﺎﻃـﻤﺔ ﻭﺁﻟﺔ ﺍﻟﺘـﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤـﻴﺔ ﻭﺑﻄـﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭﻫﺎﺗﻔـﻬﺎ الجوال. ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻓﺮﺝ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺃﺧﻴﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺧﻀﻌﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮّﺿﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺟﻬﺰﺓ المخابرات ﻟﻼﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ المستشفى ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺎﺭﺉ. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ، ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺃﺟـﻬﺰﺓ ﺍﻻ ﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌـﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺩﻣـﺸﻖ ﻓﻲ 17 تموز/ﻳﻮﻟـﻴﻮ 2012. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺑﻌﺾ المصادر، ﻫﻲ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ 291 ﻻ ﻳﺴﻊ ﻣﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﺏ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺇﺯﺍﺀ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻲ..
ﺇﻥ المصير ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺼﺼﻪ ﺩﻣﺸﻖ لمعارضي ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻴﺒﺮﺭ المخاوف ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻭﺿﻊ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺳﻌﺪ. ﻭﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺗﻌﺮّﺽ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﺨﻄﺮ.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ، ﺃﻋﻠـﻨﺖ المنظمة: "ﻧﺘﺒـﻠّﻎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻧﺘﻬـﺎﻛﺎﺕ ﺟـﺪﻳﺪﺓ لحرية ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﻌـﻤﺪ ﺍﻟﻨـﻈﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻔﺎﺋـﻬﺎ. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ الجريمة ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺳﻌﺪ ﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ تحوز ﺃﻧﺎﺷﻴﺪ تمجد ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻨـﻈﺎﻡ. ﻓﻼ ﺑﺪّ ﻟﻼﺣﺘـﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌـﺴﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮّـﺿﺖ ﻓﻲ ﺧﻼﻟﻪ ﻟـﻌﺪﺓ ﺃﻋـﻤﺎﻝ ﻋـﻨﻒ ﺟـﺴﺪﻳﺔ ﻭﻧﻔـﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘـﻮﻗﻒ. ﻭﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹ ﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟـﻔﻮﺭﻱ ﺑﻼ ﻗـﻴﺪ ﺃﻭ ﺷﺮﻁ ﻋﻨـﻬﺎ ﻭ ﻋﻦ ﻛﻞ الصحافيين المواطنين الصحافيين ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ المحتجزين ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ".
ﻓﻲ 28 ﺣـﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧـﻴﻮ 2012، ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟـﻘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨـﻴﺔ ﺑﺘﻮﻗـﻴﻒ ﺧـﺎﻟﺪ ﺳﻌﺪ ﻭﺍﺑـﻨﻪ ﻭﺍﺑﻨـﺘﻪ ﻓﺎﻃـﻤﺔ. ﻭﺑـﻌﺪ ﺗـﻔﺘﻴﺶ ﻣﻨﺰﻟـﻬﻢ، تمت ﻣـﺼﺎﺩﺭﺓ ﺟـﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜـﻤﺒﻴﻮﺗﺮ الخاص ﺑﻔﺎﻃـﻤﺔ ﻭﺁﻟﺔ ﺍﻟﺘـﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤـﻴﺔ ﻭﺑﻄـﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭﻫﺎﺗﻔـﻬﺎ الجوال. ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻓﺮﺝ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺃﺧﻴﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺧﻀﻌﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮّﺿﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺟﻬﺰﺓ المخابرات ﻟﻼﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ المستشفى ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺎﺭﺉ. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ، ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺃﺟـﻬﺰﺓ ﺍﻻ ﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌـﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺩﻣـﺸﻖ ﻓﻲ 17 تموز/ﻳﻮﻟـﻴﻮ 2012. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺑﻌﺾ المصادر، ﻫﻲ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ 291 ﻻ ﻳﺴﻊ ﻣﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﺏ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺇﺯﺍﺀ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻲ..
ﺇﻥ المصير ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺼﺼﻪ ﺩﻣﺸﻖ لمعارضي ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻴﺒﺮﺭ المخاوف ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻭﺿﻊ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺳﻌﺪ. ﻭﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺗﻌﺮّﺽ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﺨﻄﺮ.
مركز الخليج لحقوق الإنسان:
بيروت، 1 أغسطس/آب 2012- تلقى مركز الخليج لحقوق الإنسان معلومات تفيد بأن حياة ناشطة حقوق الإنسان المعتقلة فاطمة سعد هي في خطر بعد أن تعرضت للتعذيب على أيدي مسؤولي الشرطة. فاطمة سعد هي ناشطة اعلامية ابلغت عن الأحداث في اللاذقية، ومعاناة الناس الذين يعيشون هناك، وحالة النساء. ولقد قامت ايضاً بالقاء الضوء على على الحاجة الملحة للغذاء والدواء ليتم توزيعها على أولئك الذين يحتاجون إليها.
بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2012، في حوالي الساعة الخامسة صباحاً، تمت مداهمة منزل سعد خالد، والد فاطمة، من قبل ثمانية أعضاء بفرع أمن الدولة في اللاذقية. وتم خلال الغارة القاء القبض على خالد سعد وابنه وابنته فاطمة سعد وصادر ضباط الأمن بعض ألامتعة الشخصية بما في ذلك جهاز حاسوب، هاتف محمول، كاميرا رقمية، وبطاقة ذاكرة. وافرج عن خالد سعد وابنه بعد عدة ساعات من الاستجواب .
وتم نقل فاطمة سعد إلى فرع الأمن السياسي بمدينة اللاذقية بسبب مزاعم عن اكتشاف مسؤولي الامن لأغنية مسجلة من قبل مجموعة من اصدقائها تدعو الى الحرية. تشير التقارير إلى أنها تعرضت للتعذيب أثناء احتجازها و نقلت إلى المستشفى العسكري في اللاذقية نتيجة لسوء لمعاملتها.
بتاريخ 17 يوليو/تموز 2012 تم نقلها الى دمشق حيث انها تحتجز من قبل فرع للمخابرات العامة، ويعتقد انه الفرع 291. تقول التقارير أنها تعاني من ضعف شديد، وأن حالتها الصحية تتدهور بسرعة.
يعرب مركز الخليج لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد على السلامة الجسدية والنفسية لفاطمة سعد، ويعتقد أن اعتقالها المستمر يرتبط ارتباطا مباشراً بعملها السلمي في مجال حقوق الإنسان وممارسة حقها في حرية التعبير.
يحث مركز الخليج لحقوق الإنسان السلطات في سوريا على:
1.الإفراج عن فاطمة سعد فوراً ودون قيد أوشرط حيث يعتقد مركزنا أنه قد تم احتجازها فقط نتيجة لعملها المشروع في مجال حقوق الإنسان؛
2.ضمان أن يكون لفاطمة سعد حق المعاينة الفورية من قبل طبيب والحصول على أي علاج طبي تحتاجه؛
3.ضمان أن يكون لفاطمة سعد حق المقابلة غير المقيدة لعائلتها والمحامين؛
4. اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية وأمن فاطمة سعد؛
5. الكشف فوراً عن مكان وجود المدافع عن حقوق الإنسان مازن درويش وبقية المدافعين عن حقوق الإنسان المفقودين؛
6. ضمان وفي جميع الظروف قدرة المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في سوريا على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبلا قيود تذكر وبما في ذلك المضايقة القضائية؛
بيروت، 1 أغسطس/آب 2012- تلقى مركز الخليج لحقوق الإنسان معلومات تفيد بأن حياة ناشطة حقوق الإنسان المعتقلة فاطمة سعد هي في خطر بعد أن تعرضت للتعذيب على أيدي مسؤولي الشرطة. فاطمة سعد هي ناشطة اعلامية ابلغت عن الأحداث في اللاذقية، ومعاناة الناس الذين يعيشون هناك، وحالة النساء. ولقد قامت ايضاً بالقاء الضوء على على الحاجة الملحة للغذاء والدواء ليتم توزيعها على أولئك الذين يحتاجون إليها.
بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2012، في حوالي الساعة الخامسة صباحاً، تمت مداهمة منزل سعد خالد، والد فاطمة، من قبل ثمانية أعضاء بفرع أمن الدولة في اللاذقية. وتم خلال الغارة القاء القبض على خالد سعد وابنه وابنته فاطمة سعد وصادر ضباط الأمن بعض ألامتعة الشخصية بما في ذلك جهاز حاسوب، هاتف محمول، كاميرا رقمية، وبطاقة ذاكرة. وافرج عن خالد سعد وابنه بعد عدة ساعات من الاستجواب .
وتم نقل فاطمة سعد إلى فرع الأمن السياسي بمدينة اللاذقية بسبب مزاعم عن اكتشاف مسؤولي الامن لأغنية مسجلة من قبل مجموعة من اصدقائها تدعو الى الحرية. تشير التقارير إلى أنها تعرضت للتعذيب أثناء احتجازها و نقلت إلى المستشفى العسكري في اللاذقية نتيجة لسوء لمعاملتها.
بتاريخ 17 يوليو/تموز 2012 تم نقلها الى دمشق حيث انها تحتجز من قبل فرع للمخابرات العامة، ويعتقد انه الفرع 291. تقول التقارير أنها تعاني من ضعف شديد، وأن حالتها الصحية تتدهور بسرعة.
يعرب مركز الخليج لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد على السلامة الجسدية والنفسية لفاطمة سعد، ويعتقد أن اعتقالها المستمر يرتبط ارتباطا مباشراً بعملها السلمي في مجال حقوق الإنسان وممارسة حقها في حرية التعبير.
يحث مركز الخليج لحقوق الإنسان السلطات في سوريا على:
1.الإفراج عن فاطمة سعد فوراً ودون قيد أوشرط حيث يعتقد مركزنا أنه قد تم احتجازها فقط نتيجة لعملها المشروع في مجال حقوق الإنسان؛
2.ضمان أن يكون لفاطمة سعد حق المعاينة الفورية من قبل طبيب والحصول على أي علاج طبي تحتاجه؛
3.ضمان أن يكون لفاطمة سعد حق المقابلة غير المقيدة لعائلتها والمحامين؛
4. اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية وأمن فاطمة سعد؛
5. الكشف فوراً عن مكان وجود المدافع عن حقوق الإنسان مازن درويش وبقية المدافعين عن حقوق الإنسان المفقودين؛
6. ضمان وفي جميع الظروف قدرة المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في سوريا على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبلا قيود تذكر وبما في ذلك المضايقة القضائية؛
يذكر مركز الخليج لحقوق الإنسان الحكومة السورية بابداء الاهتمام الخاص بالحقوق والحريات الأساسية المكفولة في إعلان الأمم المتحدة المتعلق بحق ومسؤولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها دولياً ولا سيما المادة 6 ، الفقرة (ب) والتي تنص على:
لكل شخص الحق ، بمفرده وبالاشتراك مع الآخرين :
ب) حرية نشر اﻵراء والمعلومات والمعارف المتعلقة بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية أو نقلها إلى الآخرين أو إشاعتها بينهم، وفق ما تنص عليه الصكوك المتعلقة بحقوق الإنسان وغيرها من الصكوك الدولية المنطبقة؛
والفقرة 2 من المادة 12 التي تنص على :
تتخذ الدولة جميع التدابير اللازمة التي تكفل لكل شخص حماية السلطات المختصة له، بمفرده وبالاشتراك مع غيره، من أي عنف، أو تهديد، أو انتقام، أو تمييز ضار فعلا أو قانونا، أو ضغط، أو أي إجراء تعسفي آخر نتيجة لممارسته أو ممارستها المشروعة للحقوق المشار إليها في هذا الإعلان.
لكل شخص الحق ، بمفرده وبالاشتراك مع الآخرين :
ب) حرية نشر اﻵراء والمعلومات والمعارف المتعلقة بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية أو نقلها إلى الآخرين أو إشاعتها بينهم، وفق ما تنص عليه الصكوك المتعلقة بحقوق الإنسان وغيرها من الصكوك الدولية المنطبقة؛
والفقرة 2 من المادة 12 التي تنص على :
تتخذ الدولة جميع التدابير اللازمة التي تكفل لكل شخص حماية السلطات المختصة له، بمفرده وبالاشتراك مع غيره، من أي عنف، أو تهديد، أو انتقام، أو تمييز ضار فعلا أو قانونا، أو ضغط، أو أي إجراء تعسفي آخر نتيجة لممارسته أو ممارستها المشروعة للحقوق المشار إليها في هذا الإعلان.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق