Searching...

الأربعاء، 20 فبراير 2013

الشهيد الشيشاني عبد الله كارتسنسكي

الشهيد عبد الله كارتسنسكي - داود هالولييف - عبد الله الشيشاني
من جمهورية إنغوشيا, استشهد في سوريا
لواء المجاهدين في اللاذقية
20/01/2013
بذل جلّ عمره مجاهدا في أرض القوقاز والشيشان, هاجر مؤخرا إلى سوريا وساهم في إنشاء (المعسكر الأول للمهاجرين في أرض الشام باللاذقية). عمل مدربا عسكريا وفي صنع الألغام والعبوات الناسفة. استشهد بسبب انفجار أحد الألغام أثناء تقدمه زحفاً على بطنه في عملية اقتحام مخفر نبع المر التابع لقوات الأسد, في محاولة منه لإغتيال الحراس بمسدسه الكاتم للصوت.


الشهيد بإذن الله عبدالله كارتسنسكي المعروف بـ(عبدالله الشيشاني ) - القوقاز
============================
عبدالله كارتسنسكي (داود هالولييف) – تقبله الله في الشهداء – أصله إنغوشي، ولد في بداية السبعينات في غرب أنغوشيا. نشأ يتيما، ولم تكن طفولته سهلة.

خدم في الجيش السوفيتي، وقاتل في حرب ناغورني كاراباخ، حيث أصيب في ساقه، مما سبب له عرجة بسيطة.

بعد الحرب، دخل سجن داود في روسيا، مما كان له أثر سلبي على شخصيته. ربما من أجل هذا لم يستطع الإشتراك في الحرب الشيشانية الأولى.

عاد داود إلى الإسلام بين الحربين الأولى والثانية. ومع بداية الحرب الثانية، تمكن من أن يتواصل مع المجاهدين. ومنذ صيف 2000 قاد مجموعة صغيرة من الشباب المسلم من غرب أنغوشيا وإنضم إلى إحدى الجماعات المقاتلة.

أحب عبدالله كتاب الله وكرس وقته لحفظه وقراءته وحفظه. وكان كثير التفكير في حال الأمة، وحاول بمجهوده أن يعجل بنصر الإسلام.

في ذلك الوقت، كنا في حاجة شديدة لأصحاب الخبرات والمعرفة. وكان عبدالله من أكثر المجاهدين خبرة، وحمل على عاتقه مسؤولية القيادة في القتال.

وكان يحث إخوانه على أن يكونوا مؤمنين أقوياء، وكان يبذل قصارى جهده للحفاظ على معنوياتهم. لذلك عندما رأى في أحد الأيام أحد الإخوة في قاعدة في الغابة اعتاد على التيمم بدلا من الوضوء بسبب البرد، قال له ساخرا: "ألم تشاهد كيف تتدرب القوات الروسية الخاصة في الثلج؟ فكيف تنفر وانت لين وضعيف في القتال؟".

وبسرعة أصبح أحد أقرب أصحاب إلياس حنيف غورشخانوف حيث كانا يخططان وينفذان العديد من العمليات ضد أعداء الله.

لم يكن طويلا جدا، وقوة عضلاته لم تكن أفضل من ساقه العرجاء، ولكنه كان يحمل أثقل الحقائب على ظهره. وفي المرتفعات الصعبة كان دائما يحاول أن يساعد ويشجع الآخرين، بالرغم من أنه هو كان مرهقا وبحاجة لمن يساعده.

وكان مثالا في الإهتمام بإخوانه الآخرين. ففي إحدى الأيام طلب منه نصب آر بي جي على مؤقت لإطلاقه على الكفار. فطلب إحضار مؤقت ليتعلم ذلك بنفسه. وعندما سألوه: "لماذا تريد أن تتعلم ذلك الآن؟"، قال: "لو فجأة قبض علي، يمكنني أن أقول أن الذي قمت بذلك". (وبذلك يبرئ إخوانه الآخرين).

وكان يولي إهتماما شديدا بالتعليم العسكري، وتدريب المجاهدين، وكان يدرس بجدية العلوم والتكتيكات العسكرية والسلاح، ويعلم إخوانه الآخرين.

ولكن الكمال لله، فعبدالله كان ضعيفا في شخصيته، وكان بعض الإخوة يقولون له أنهم احيانا لا يفهمون عليه. وربما، جميعنا، مررنا بفترات من الضعف والتراجع.

في 2004 قبض الكفار على عبدالله، وحبس لعدة سنوات، ولكن خلافا للعديد من الإخوة، بقي عبدالله مخلصا لهذا الدرب. وعاد إلى الجهاد بعد أن أطلق سراحه.

كما ذكر الإخوة في سوريا، كان عبدالله أميرا عسكريا لإحدى مجموعات المجاهدين، وكان يخطط لعملية ضد كفار النصيرية. ولكن قدر الله، أن يفجر الكفار لغما على الطريق الذي يستخدمه عبدالله. فأصابه اللغم. وتوفي عبدالله ناطقا الشهادتين.

يقول الله تعالى:
(فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب) 195 سورة آل عمران

قتل عبدالله مقبلا غير مدبر، ونسأل الله أن يتقبل شهادته، ويعلي درجته في الجنة، ويجمعه مع إخوانه الأعزاء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله، جمعنا الله بهم.

زليم خان مارج



إصدار لكتيبة المجاهدين في اللاذقية 
http://www.youtube.com/watch?v=ZsYXy_0t0Qc
http://www.youtube.com/watch?v=sn-hUvwaxog
http://www.youtube.com/watch?v=JSjrqvonX88



الأربعاء، 20 فبراير 2013 | | | | |

هناك 17 تعليقًا :

 

Receive All Free Updates Via Facebook.