Searching...

الأحد، 10 نوفمبر 2013

الشهيد محمد حمود ـ قائد كتيبة

الشهيد محمد حمود - محمد الحلبي
قائد كتيبة بيارق الثورة | كتائب الوحدة الوطنية
رقيب أول منشق | دبلوم إتصالات وشبكات
مدينة حلب | حي مساكن هنانو
1989 ـ 10/11/2013
 
ولد في مدينة حلب من عائلة تنحدر من قرية البوحمد الواقعة في محافظة الرقة. درس في ثانوية سلطان باشا الأطرش ثم حصل على دبلوم إتصالات وشبكات.
إنشق عن جيش الأسد أثناء تأديته للخدمة العسكرية مع دبابته في الشهر الأول لعام 2012 ,
شارك في معارك جبل الزاوية بريف ادلب ثم انتقل إلى مدينة معرة النعمان حيث انضمّ للواء شهداء معرة النعمان وخاض معهم معارك عديدة, منها معركة البنيان المرصوص بوادي الضيف ومعركة بابولين.
تزوج محمد قبل عملية البنيان المرصوص بيوم واحد, وفي صباح اليوم التالي ذهب للمشاركة في تحرير حاجز الصحابة المتاخم لوادي الضيف, استطاع محمد التسلل قرب الحاجز وقام بتفجير دبابة وعاد بسلام.
تعرض محمد في إحدى الإشتباكات لإصابة خطيرة, لكنه بعد تعافيه عاد لساحات المعارك.

وفي يوم الأحد 10/11/2013  إستشهد أثناء صد هجوم قوات الاسد على اللواء 80 .

كان محمد يعتبر من أهم قاذفي مضادات الدروع ومصنّعي الصواريخ المحلية 







 كان له قلب لايعرف الخوف وهو الذي أطلق أول صاروخ من تصنيع محلي في معرة النعمان وكان رحمه الله اكثر المدمرين للدبابات الأسديه حيث دمر أكثر من 4 دبابات وأعطب 8 أو أكثر .


كتيبة بيارق الثورة : 
الشهيد تولد حلب لكن الأصل من الرقة. عاش حياته في حلب وقليلا منها في مدينة السلمية وقرية الصبورة، شارك الشهيد في كثير من المعارك منها معارك تحرير المعرة، تحرير الحواجز، تحرير كفرنبل و معركة تحرير وادي الضيف وغيرها الكثير.

شارك في حلب بالعديد من الحملات وصد الأرتال في الدويرينة والسفيرة وتل عرن .






كان خبير في تصنيع الصواريخ والعبوات وتلغيم الطرقات، ويعتبر قناص الآليات حيث دمر وأعطب العديد منها، كانت الكتائب والألوية تستعين به في تدمير الآليات وقصف المواقع العسكرية ونصب الكمائن وزرع الألغام ، بالإضافة إلى أنه كان بارعا في التكتيك لأرض المعركة والتخطيط لها، كان عقلا متحركا، يعمل بصمت وهدوء، لا يحب الظهور وجمع حوله الكثير من الشباب اللذين أحبوه وساروا معه في معارك طاحنة دون خوف.

قلبه لم يعرف الخوف، كان غريبا في إصراره،  لديه أصدقاء من كافة الطوائف والبعض منهم شاركه في إعداد الكتيبة وجلب الدعم لها، كانوا يعملون بصمت سوية، شارك في قيادة عدة غرف عمليات منها في الدويرينة وريف اللاذقية والسفيرة وقاد حملتين، كانت لديه مشاريع وأفكار عدة تعود على الوضع المتردي في حلب بالفائدة.

 نسأل الله أن يعطينا العزم والقوة التي كان يمتلكها الشهيد في إكمال الطريق الذي رسم خطوطه في الدفاع عن حلب خاصة وسوريا عامة.


ابو الآء المعري: 
كان بطل بكل معنى الكلمة, قال لي أنا انشققت عن النظام حتى أبعد الظلم عن أهلي وعن الابرياء وأعرف نفسي أني سوف أموت في يوم ما وأنه قريب.


 Issam Abdelhamid: 
كان لطيف و خجول .. كان رجل بكل معنى الكلمة
 ( ألتقيته 5 مرات في أماكن مختلفة . كلما ألتقيه في مكان مختلف أنظر اليه لاتذكر اين جلست مع هذا الشاب اللطيف .. ومن ثم أعود لسؤال اصدقائي باني أعرف هذا الشاب جيدا , ليقولوا لي بانه محمد الذي كان معنا في المكان الفلاني
 لكن أخر مرة أجتمعت معه قلت له هل تصدق يامحمد أنني في كل مرة كنا نلتقي فيها كنت أنسى في أي مكان تقابلنا من قبل .. ضحك وقال : هي المرة لن تنساني .. صدفت والله لن انساك
 ( محمد كان يرى الثورة في عيون أطفال درعا .. مازال كلامك محفور في ذهني عندما وقفت امام الجميع في احد الاجتماعات وقلت : انا خرجت لأقف مع الشعب وكنت متوقع منذ البداية بأني سأموت , عندما سأقتل لا أريد من أحد أن ينتقم لي .. لأني خرجت لبناء وطن واذا كل شخص بده ينتقم للتاني بعمرنا مارح نبني وطن .)
استشهد محمد حمود وهو يدافع عن أهلنا في مطار حلب الدولي بعد محاصرته من قِبل عناصر حزب الشيطان اللبناني ..
رحمك الله يا بطل

سومر العبد الله:
 هيك كان محمد يروح عالمعركة، بروحه المرحة وتفاؤل وحب للحياة، كان بيعرف انه ممكن بأي لحظة يموت بس هو كان يحب الحياة، وبكلمتين بتاخد كلشي معه، مو بس أنا وباقي أصدقائك خسروك يا حبيبي، حلب الجريحة خسرتك، سوريا اللي رح تموت لما بيموتوا شباب متلك خسرتك.

برومو الشهيد 




المصدر: 




الأحد، 10 نوفمبر 2013 | | | | | |

هناك تعليقان (2) :

 

Receive All Free Updates Via Facebook.