استشهدوا مع والدتهم جراء غرق القارب الذي كان يقلهم في رحلة هجرة غير نظامية من شواطئ مدينة أزمير في تركيا إلى جزيرة متليني باليونان، في 5 كانون الثاني 2016.
شارك منذ بداية الثورة السورية وكان من المشاركين في قطع الطريق لرتل الجيش المتجه لجسر الشغور في أول عمل عسكري في سوريا في عام 2011, وخاض أكثر من معركة كقائد ميداني وكعنصر، منها معركة تحرير جسر الشغور.
استشهد خلال الاشتباكات ضد قوات الأسد في محيط قرية الصراف بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي .
سقط شهيداً هو ووالده جراء سقوط عشرات القذائف على بلدات جبل الزاوية بريف ادلب أثناء دخول العام الجديد.
اللحظات الأخيرة من عام 2015 وبداية العام الجديد شهدت قصفاً مكثفاً بأكثر من 45 صاروخا من معسكر جورين التابع لقوات الأسد والقوات الروسية بسهل الغاب، استهدفت قرى في جبل الزاوية، مما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى.