كان مصورًا بارزًا، عمل إلى جانب الشهيد رائد الفارس لتوثيق الثورة السورية ونقل معاناة الناس تحت القصف والحصار. كان الجنيد معروفًا بصوره المؤثرة التي جسدت لحظات الألم والصمود في آنٍ واحد. تم اغتيالهما جراء اطلاق نار عليهما من قبل مجهولين بعد صلاة الجمعة في مدينة كفرنبل.
استشهد المصوّر سالم خليل أثناء أداء واجبه الصحفي في تغطية المعارك الدائرة في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.
كان سالم جزءًا من فريق قناة "أورينت نيوز" إلى جانب المراسلين رامي العاسمي (27 عاماً) ويوسف الدوس (29 عاماً) . استُهدف الفريق بصاروخ حراري موجّه من قبل قوات النظام السوري، ما أدى إلى وفاتهم على الفور.
سالم خليل: تخرج من معهد هندسة الحاسوب عام 2009. عمل مصورًا ميدانيًا مع قناة "أورينت نيوز"، وشارك في تغطية العديد من الأحداث والمعارك في محافظة درعا.
تخلى عن دراسته وأهله ليتفرغ للثورة, صوّر مئات مقاطع الفديوهات التي تنقل صور إنتهاكات النظام وصور المظاهرات. التحق بصفوف الجيش الحر كإعلامي ومصوّر لعملياتهم العسكرية.
استشهد بسبب إصابته بطلقتي قناصة وشظية أثناء
القيام بتغطية هجوم كتائب الثوار على حاجز بالقرب من لواء الحراك 52 ( بالقرب من بلدة الكرك الشرقي). تم تشييعه دفنه في بلدة الغارية الشرقية.
أخر ما كتبه محمد على صفحته :
سقطت الثورة هذه ليست ثورة أنما هي ثورة تشبيح والقوي يأكل الضعيف ....... تباً
أوقف دراسته الجامعية ليتفرغ للثورة بشكل تام, صوّر مئات الصور ومقاطع الفيديو التي توثق القصف والحالة الإنسانية ومعاناة الناس في جنوب العاصمة دمشق. كما ساهم في تصوير العديد من المعارك. أصيب بتاريخ 22/03/2013 أثناء تغطيته لمعركة 18 آذار عند جبهة سيدي مقداد ليعود لنشاطه في اليوم التالي.
استشهد برصاصة قناص أصابته في صدره أثناء مرافقته لعناصر الجيش الحر في اقتحام المباني التي تحتلها قوات الأسد في منطقة سيدي مقداد.
تحمل صورة صفحته في الفيسبوك علامة حداد كُتب عليها " مستنّي دوري "
استشهد برصاصة قناص أثناء توزيعه وجبات الإفطار على النازحين في المدينة التي تتعرض منذ أيام لحملة عسكرية شرسة. تم دفنه في الحديقة المجاورة لمساكن المعلمين وذلك لصعوبة الوصول الى المقبرة
عاد من السعودية ليساهم في الحراك الثوري, شيّع أخاه الشهيد مصعب برد, ثم ذهب إلى جرجناز ليستشهد أثناء تصويره لاشتباكات الجيش الحر مع عصابات الأسد الإرهابية، حيث أصيب بطلق ناري في القلب مما أودى بحياته.
أصيب
بتاريخ 20/06/2012 بشظايا قذيفة في الرأس والصدر, أثناء تصويره لأحداث
معركة تحرير حي باباعمرو, تمّ نقله للمشفى
الميداني في محاولة لإنقاذه, فكان موعده مع الشهادة في الساعة
السادسة صباحا من اليوم التالي.
رابع مصوّر يستشهد من شبكة أخبار الثورة في بابا عمرو
محافظة حماة | قرية قمحانة
1986 -16/06/2012
انقطع عن عمله كموظف في مديرية الخدمات الفنية في حمص, ليتفرغ لتوثيق جرائم
قوات الأسد وتصوير القصف العشوائي اليومي على أحياء حمص وخاصة حي بابا عمرو.
استشهد برصاصة قناص أثناء محاولته إسعاف الشهيد عبد الهادي القومقلي في حي باب تدمر خلال تغطيته للقصف العشوائي على الحي.
كان من أشجع الناشطين الذين لايحسبون للموت حسابا. صور
أكثر من 500 فيديو من تحت القصف في كل من بابا عمرو وحمص القديمة
والخالدية وجورة الشياح, صوّر مجزرة الشماس التي راح ضحيتها 21 شهيد ووثقها
وأخرجها على وسائل الاعلام.
هادئ شجاع خلوق محبوب من قبل جميع أصدقائه يعمل بصمت ويقدم دونما مقابل
....جندي مجهول وفارس شجاع ...الرحمة لك أيها النبيل الغالي ...أحمد عاش
غريبا واستشهد غريبا جندي مجهول من جنود الثورة.
كان يعمل على تنسيق وتصوير المظاهرات والعمليات العسكرية. خرج منذ الفجر مع عناصر كتائب الفاروق ليقوم بتغطية تحرير حاجز البلدية, لكن سقوط قذيفة هاون أصابته
بشظايا كثيرة في جسده, إحداها دخلت قلبه مما أدى إلى
مفارقته للحياة بعد دقائق قليلة.
الشهيد المصوّر عبد الحميد ادريس مطر - أبو المعتصم القصيراوي
كلية البتروكيمياء | كلية الهندسة الغذائية | السنة الثانية
31/05/2012 | محافظة حمص | مدينة القصير
أوقف
دراسته ليتفرغ لتغطية الثورة منذ انطلاقتها, شارك في اعتصام الساعة وعمل
كمصوّر ميداني للمركز الإعلامي في القصير, صوّر أكثر من معركة ضد قوات
الأسد وأصيب فيها عدة مرات, استشهد قبل أن تشفى جراحه أثناء تصويره لمعركة
حاجز الديابية
قتلت قوات أمن سورية المصور الصحفي خالد محمود قبيشو في مدينة إدلب الثلاثاء 17 أبريل/نيسان 2012، بعد أن اعتقلته من منزله.
وأكد عضو تنسيقية إدلب عبدالله الإدلبي في اتصال إلى "مركز الدوحة لحرية الإعلام"ذلك ، مشيرا إلى أن "قوات الأمن اعتقلته من منزله، وأعدمته ميدانياً ثم دهسوا رأسه بدبابة تابعة للجيش السوري".
عمل قبيشو على تصوير المظاهرات وتوثيق قصف قوات الجيش السوري لإدلب وريفها، وأنشاء قناة خاصة على "يوتيوب" تبث ما يصوره، كما تعامل مع عدة وسائل إعلام.
الشهيد المصور سمير شلب الشام أبو محمد الملقب بالمراسل أبو ليلى
14.04.2012 | حمص | باب السباع
عمره 26 سنة, متزوج و أب لطفلين , بعد خروجه من الصباح الباكر لتغطية احداث القرابيص وجورة الشياح جراء القصف العنيف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون على المنطقة.
استهدف بقذيفة هاون جانب المشفى الوطني واستشهد بعد نصف ساعة في الارض لعدم قدرة الاهالي الحي على سحبه بسبب اطلاق الرصاص بالرشاشات من دبابة مجنزرة وبعدها تم سحبه باستخدام سيخ حديدي.
سمع كغيره أنّ وقفاً لإطلاق النار قد بدأ ، في قرارة نفسه المستغربة التي سمعت منذ قليل هدير الدبابات في حيه أبت التصديق .. و كعادته .. انتفض من خلف لابتوبه .. امتشق سلاحه الذي أجاد استخدامه على مدار عام .. كاميرا صغيرة متواضعة .. صعد فوق أنقاض بيت دمرته نفس الدبابة .. ثبت الكاميرا . بنفس اللحظة التي ثبت بها قائد الدبابة السبطانة تجاهه.. في موقف يختزل الثورة السورية .. الدبابة تواجه كاميرة التصوير .. التقط المشهد .. وثّق الانتهاك .. آخ إيدي .. آخ .. إيدي ..الله أكبر .. بها بدأت الثورت .. وبها أنهى آخر كلماته و آخر مشاهده .. عين الثورة السورية : سمير شلب الشام .. ندعكم مع المشهد الأخير الذي وثقه البطل ..
لحظة الإصابة
http://www.youtube.com/watch?v=no00mbgfPVA
جثمان الشهيد
http://www.youtube.com/watch?v=Pt9KWgJFacc
15.04.2012
| حمص | القرابيص | أحد أصدقاء الشهيد في مكان الحدث يروي لنا كيف
استشهاده وتظهر في الفديو بقايا دماء الشهيد و قبعته بالإضافة للطلقات
النارية التي أصابته في الرأس
http://www.youtube.com/watch?v=Zf-00ix8ez4
وداع مؤثر لأصدقاء الشهيد ونعيه من قبل الناشط عمر التلاوي http://www.youtube.com/watch?v=bsnFmnNSELM
الناشط هادي العبد الله و قصة استشهاد الناشط الميداني سمير شلب الشام و آخر فيديو صوره الشهيد في كمرته
http://www.youtube.com/watch?v=ulaXtDoVZSY
وداع مؤثر جدآ لأم الشهيد البطل سمير شلب الشام
http://www.youtube.com/watch?v=_YxLmhyEP80
http://www.youtube.com/watch?v=IML3BbUS7nE
نشطاء حمص ورفاق الشهيد يودعونه
http://www.youtube.com/watch?v=_oY0TWRSVsU
الناشط ابو انس وخالد تلاوي يودعون الشهيد سمير شلب الشام
http://www.youtube.com/watch?v=JUIRDJUf9bo
إهداء الى الشهيد المصور سمير شلب الشام
http://www.youtube.com/watch?v=TYJUVQyqzKw
فديوهات تم تصويرها من قبل المراسل أبو ليلى رحمه الله
ناشط و مصوّر لبعض المقاطع لقصف حمص , اعتقل في حلب وبعد يومين نقل إلى دمشق
الشاب البطل علي محمود عثمان المعروف "بالجد", ذو الأربع وثلاثين ربيعاً صاحب القلب الطيب, الأخ الأكبر لنا. كان بائعاً للخضار قبل الثورة يعتاش من عمله المتواضع في السوق في بابا عمرو, كان من أوائل الثائرين ضد الظلم والطغيان في سوريا, وأول عمل له في الثورة السورية كان كمتظاهر أمام نيران القناصة ودبابات النظام السوري . ثم قام الناشط علي عثمان بمشاركة أصدقائه بالعمل في مجال الإعلام وكمصور ميداني لتصوير المظاهرات في حي بابا عمرو والأحداث فيها . تجد الإشارة بالذكر إلى أنه ليس بمدير المركز الإعلامي في بابا عمرو كما هو شائع عند بعض الجهات المتعاطفة أو المتآمرة.
ظهوره على شاشة قناة النظام المستبد المجرم:
في يوم 03.05.2012 قام البوق الشبيحي رفيق لطف بتمثيلية الاستجواب الغير شفاف للبطل الأسير علي عثمان تحت أقسى ظروف القهر والتخويف دون شك. و قد أدلى باختراعه الإستجحاشي لعقول المنحبكجحشية الأسدية حول أصل كلمة "سلمية".
تم اعتقال عدد من أفراد عائلته المتواجدون في صحنايا في ريف دمشق يوم 08.05.2012 عند الساعة السابعة والربع مساء من بيوتهم في تلك المنطقة . ومن المعتقلين : 1- عبد الله عثمان : أخ للناشط المعتقل علي عثمان عمره 33 سنة يعمل مهندس كومبيوتر 2- ابراهيم عثمان : أخ للناشط علي عثمان عمره 25 سنة يعمل مع علي في بيع الخضار 3- حذيفة عثمان : أخ للناشط علي عثمان عمره 17 سنة وهو طالب في الصف التاسع الإعدادي 4- محمود عثمان : أبو الناشط المعتقل علي عثمان وعمره 70 سنة 5- عوض عثمان : خال المعتقل علي عثمان عمره 65 سنة العميد السابق في الجيش السوري 6- طلال العثمان : ابن خال المعتقل علي عثمان عمره بحدود 40 سنة يعمل في مستودع السعد للأدوية 7- أكرم الزراعي : زوج أخت الناشط علي عثمان عمره 27 سنة يعمل في معمل البيبسي
جميع المذكورة أسماؤهم سابقاً تم اعتقالهم اليوم قرابة الساعة 7:15 مساء من يوم الثلاثاء 8/5/2012 من بيوتهم القاطنة في حي صحنايا في ريف دمشق
شهادة المراقب انور مالك : أقل ما يمكن تقديمه للناشط البطل علي عثمان الذي عايشته في بابا عمرو اياما لا أنساها ما حييت، فقد كان مثالا للتضحية والإلتزام والتفاني من أجل إيصال الحقيقة للعالم عبر كاميرته، وأذكر أنه قال لي مرة: "يا أستاذ أنور لقد بعنا أنفسنا للحق وهو طريق نهايته الشهادة سواء بالإعتقال أو برصاص القناصة وفي النهاية دمنا هو ثمن الإنتصار"، فاسأل الله أن يعيده سالما غانما.
الله يفك اسرك بجاه اسمه الاعظم والله اشهد انك بقيت في بابا عمرو لتنقل صورة الحق عن اهالي بابا عمرو
كانت اخر لحظة رايتها به يوم الانسحاب قال لي سابقى هنا لانقل الحقيقة
وقال لي باباعمرو يجب ان لاتترك لوحدها
علي عثمان انك بحق الجد اللقب الذي كان يكنى به علي
الفرج عاجل ان شاء الله وسنلتقي في بابا عمرو يا واحد يا احد
أخر ما كتبه علي عثمان على صفحته الشخصية :
صباااااح الحرية ،،
صباااااح باباعمرو
صباااااح باب السباع ،،
صباااااح الصفصافة ،، صباااااح باب الدريب ،،
صباااااح باب هود ،،
صباااااح الورشة ،،
صباااااح سوق الحشيش ،،
صباااااح الحميدية ،،
صباااااح بستان الديوان ،،
صباااااح باب التركمان ،،
صباااااح باب المسدود ،،
صباااااح حمص القديمة ،،
فريق عمل المكتب الاعلامي ـ باباعمرو
بروموللبطل علي عثمان http://www.youtube.com/watch?v=KzPKg3UVNF8
تقرير السي ان ان عن الناشط علي عثمان
http://www.youtube.com/watch?v=X-gbBZycq4M
بول كونري يتحدث عن اعتقال الناشط علي عثمان من بابا عمرو
http://www.youtube.com/watch?v=m_CmytkYEws
ومن اشهر واقوى ما التقتطه كميرته هو اول فيدو للقصف حيث علق فيه قائلا:
21.10.2011 | باباعمرو تقصف أين أنتم يا عرب :اول فيدو قصف يلتقط http://www.youtube.com/watch?v=jipWA3nCmsA
وحياته أثناء الثورة كلها كانت خطراً بخطر ... وأشدها حين تم قصف المكتب الاعلامي في حي بابا عمرو مرتين ..
القصف الأول:
قصف المكتب الاعلامي وعلي عثمان موجود وصوته واضح وهو يقول طفو كميرة البث المباشر كشفو المكان
http://www.youtube.com/watch?v=Z-Muq7q58H4
وساعد بأسعاف جرحى ونقل قتلى ناتجة عن قصف المكتب الاعلامي
في القصف الثاني للمركز الاعلامي
الذي أدى لمقتل الصحفيين ماري كولفن وريمي اوشليك وجرح اثنين من الناشطين من المكتب الاعلامي في الحي .
حيث عرض نفسه للخطر الكبير بأنقاذ الجرحى وتصوير مقتل الصحفيين (ماري كولفن-ريمي اوشلك) بعد دقائق من مقتلهم غير مكترث بالقصف المستمر
09.02.2012 | مقتل الصحفيين بعد قصف المكتب الاعلامي
http://www.youtube.com/watch?v=aW4ixWz4qhg
22.02.2012 | الأوضاع في باباعمرو على قناة تي آر تي التركية مع الناشط علي عثمان
http://www.youtube.com/watch?v=KVixgeEPfRg
---------------------------------------
The journalist Ali Mahmoud Othman was born in 1978. He worked as a vegetable-seller prior to the revolution. Ali joined the revolution from the start, he protested and then joined the media side which included filming protests and the events taking place.
Some of the strongest clips Ali took with his camera, was actually the first video of the shelling - he speaks saying "Baba Amr is being shelled ... Where are you oh Arabs!"
http://www.youtube.com/watch?v=jipWA3nCmsA
His life was at risk twice as he was present both times the Baba Amr media centre got shelled.
The first time the Baba Amr media office was shelled: Ali Othman is present and speaks clearly saying "turn off the live stream, they have found out where we are"
http://www.youtube.com/watch?v=Z-Muq7q58H4
Ali Othman was involved in helping the injuries and carrying them to safety during the attack on the Baba Amr media office:
The second time the Baba Amr media office was shelled: This was the attack that led to the twi journalists Marie Colvin and Remi Ochlik being killed and others including the Briitish journalist Paul Conroy, Edith Bouvier, William Daniels and Javier Espinosa being saved as well as activists. Ali subjected his life to risk as he went in to film and save the injured. He filmed this clip minutes after the attack:
http://www.youtube.com/watch?v=aW4ixWz4qhg
A clip showing Ali Othman bravely speaking to the Turkish RT channel regarding the devastating situation of Baba Amr
http://www.youtube.com/watch?v=KVixgeEPfRg