الشهيد إبراهيم محمد حلاق - أبو عبيدة كنصفرة
استشهد في إحدى مشافي مدينة غازي عنتاب التركية، متأثراً بجراحه بعد إصابته بانفجار لغم أرضي في ريف حلب الشمالي، خلال مشاركته في عملية "درع الفرات" المدعومة من تركيا ضد مليشيا قسد الإرهابية.
الغابي، المنحدر من قرية قليدين في سهل الغاب، كان مساعداً أول في إدارة الأمن الجنائي في دمشق، وأعلن انشقاقه عن جيش النظام في نوفمبر 2011 لينضم إلى صفوف الجيش الحر. تولى قيادة تجمع كتائب شهداء الغاب منذ عام 2012، وشارك في معارك بارزة مثل السيطرة على باب الهوى، الفوج 46، ووادي الضيف.
في 2014، أعلن عن تشكيل "جبهة الشام" وأعاد تشكيلها في 2015. لاحقاً، أسس جيش التحرير، المعروف أيضاً بجيش النخبة، في عام 2016، ليصبح قوة فعالة في معركة "درع الفرات". اعتقلته جبهة النصرة لفترة قصيرة في يوليو 2016 بتهمة التعاون مع الولايات المتحدة، وأفرجت عنه بعد أيام.
يعتبر الغابي من أبرز القادة الثوريين في ريف حماة وإدلب، حيث ترك بصمة بارزة في العمل المسلح ضد قوات النظام ومليشيا قسد، وكان رمزاً للصمود والثورة.
الشهيد عصام سميح الصالح 
بتاريخ 03/02/2012 أعلن انشقاقه عن مرتبات كلية المدرعات في جيش النظام، وانضمامه إلى الجيش السوري الحر خلال مظاهرة في حي بابا عمرو، برفقة الرائد فايز حزوري.
كان رجلًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يجسد الشهامة، الأخلاق، والاحترام. ابن بابا عمرو البطولة، ومن عائلة حاميش التركمانية التي قدّمت الكثير من التضحيات والشهداء في سبيل الحرية والكرامة.
انشق في وقت كانت الثورة بأمسّ الحاجة لرجل بشجاعته، نخوته، وخبرته العسكرية. واستشهد في ريما قرب مدينة يبرود، إثر القصف الغادر لقوات النظام.
كان دائم التفاؤل بالنصر، لا يخشى الشهادة، بل كان يستقبلها بكل يقين. كان يقول دائمًا: "نحن شهداء، نحن ننتظر الشهادة في أية دقيقة".
وأجمل ما قال رحمه الله:
"أنا شايف أزهار الحرية على مساحة سوريا... بس شوية صبر".
محافظة درعا | مدينة بصرى
مدينة بصرى الشام، التي لطالما عُرفت بصمودها وتضحياتها، قدمت العديد من أبنائها شهداء في سبيل الحرية والكرامة. ومن بين هؤلاء الشهداء ثلاثة إخوة من عائلة واحدة، أبناء محمد الحجي المقداد، الذين كتبوا بدمائهم صفحة من صفحات الشرف والتضحية:
الشهيد العسكري المنشق زكريا محمد الحجي المقداد
12/06/2012
استشهد أثناء إسعافه للمصابين نتيجة قذائف الهاون التي أمطر بها النظام الحي الشمالي من بصرى الشام، ما أدى إلى وقوع مجزرة أليمة كان أحد ضحاياها، ضمن سلسلة الجرائم التي ارتكبها النظام بحق الشعب.
الشهيد أحمد محمد الحجي المقداد
18/07/2012
استشهد برصاص أحد الحواجز العسكرية المتمركزة في الحي القبلي أثناء ركوبه دراجته.
الشهيد ماهر محمد الحجي المقداد
19/05/2013
استشهد خلال مشاركته معارك بصرى الشام ضد قوات الأسد ضمن كتيبة المرابطين العاملة في بصرى الشام
الشهيد محمود احمد زكية
الشهيد الملازم عارف مطر 
