من أوائل المساهمين في الحراك الثوري السلمي في بلدة خربة غزالة. نظراً لكونه خياطاً, فقد عمل على صناعة الأعلام للمتظاهرين، كما شارك في صناعة علم الثورة الأكبر في خربة غزالة.
تم اعتقاله لشهور طويلة تعرض فيها
لأشد أنواع التعذيب، وبعد إطلاق سراحه انضم إلى صفوف الجيش الحر، حيث شارك في معارك عديدة في محافظة درعا.
شارك في معركة جسر حوران (قطع الطريق الدولي دمشق ـ درعا لمنع وصول التعزيزات إلى اللواء 38 المحاصر) منذ بدايتها، حيث كانت مهمته رصد تحركات جيش الأسد, مما ساهم في نجاح خطط المقاتلين في قطع الطريق الدولي.
استشهد مساء الثلاثاء 26/03/2013 إثر إصابته بشظايا القصف المدفعي من الفوج 175 الواقع في بلدة إزرع, بعد أن مكث مرابطاً على الطريق الدولي طيلة ثمانية عشر يوماً مع رفاقه الثوار.
استشهد مساء الثلاثاء 26/03/2013 إثر إصابته بشظايا القصف المدفعي من الفوج 175 الواقع في بلدة إزرع, بعد أن مكث مرابطاً على الطريق الدولي طيلة ثمانية عشر يوماً مع رفاقه الثوار.