المسؤول العسكري للكتيبة الخضراء
طالب جامعي | السنة الرابعة | قسم العلوم السياسية | جامعة الكويت
سلطنة عمان | ولاية الخابورة
20/11/2013 | العمر 24 سنة
وُلد أحمد البريكي في المنطقة الشرقية بالسعودية من عائلة عُمانية. ثم انتقل إلى عمان ليقضي فيها مرحلة طفولته. لكنّه عاد لاحقاً إلى الرياض حيث درس المرحلة الثانوية بتفوّق ثمّ حصل على منحة جامعية لدراسة العلوم السياسية في الكويت.
بعد وصوله إلى السنة الأخيرة في جامعته, قرّر السفر إلى سوريا نصرة لأخوته المستباحين, فذهب إلى السعودية في زيارة قصيرة مودّعاً أهله دون إخبارهم عن عزمه القتال في سوريا, ثم عاد إلى الكويت ليشدّ منها الرحال إلى الأراضي السورية في الشهر السادس لعام 2012 حيث انضم إلى صفوف "ج ن" في بدايات تشكيلها, وبذلك يُعتبر أحمد البريكي من المقاتلين العرب القدامى في سوريا. شارك في الكثير من معارك إدلب وحلب والقصير وريف دمشق. كما كان أحد أهم قادة عملية تحرير مستودعات مهين.
بعد وصوله إلى السنة الأخيرة في جامعته, قرّر السفر إلى سوريا نصرة لأخوته المستباحين, فذهب إلى السعودية في زيارة قصيرة مودّعاً أهله دون إخبارهم عن عزمه القتال في سوريا, ثم عاد إلى الكويت ليشدّ منها الرحال إلى الأراضي السورية في الشهر السادس لعام 2012 حيث انضم إلى صفوف "ج ن" في بدايات تشكيلها, وبذلك يُعتبر أحمد البريكي من المقاتلين العرب القدامى في سوريا. شارك في الكثير من معارك إدلب وحلب والقصير وريف دمشق. كما كان أحد أهم قادة عملية تحرير مستودعات مهين.
استشهد مع اثنين من رفاقه
(أبو ليث المقدسي وعبدالحكيم الخضيري) أثناء هجومهم على الحاجز العسكري
الملاصق لمشفى دير عطية في منطقة القلمون بريف دمشق صباح يوم 20/11/2013. أتت هذه العملية ضمن
حملة عسكرية واسعة شنّتها الكتائب الثورية والقتالية ضد قوات الأسد
المتمركزة في مدينة دير عطية, انتهت بتحريرها بالكامل بتاريخ 22/11/2013.
من الجدير بالذكر أن أحمد البريكي تزوج في سوريا قبل ثلاثة أشهر فقط من استشهاده.
آخر تغريدة له كتبها بتاريخ 19/11/2013:
نستودعكم الله. أسأل الله أن يوحد صفنا ويجمع كلمتنا وينصرنا على القوم الكافرين.
كتب في بدايات نضاله في سوريا بتاريخ 14/07/2012:
إخوانكم تحت أزيز المدافع ، وصرير القنابل ، ولازلنا متخاذلين عن نصرتهم ، وسِلعة الله عرضُها السماواتُ والأرض ، وثمنها القتال في سبيله ، فأنفروا ، والا تنفروا يعذبكم عذابا شديدا ، ويسْتبدل غيركُم.
بقلم صديقه معاذ العائذي :
- كل من قابله أحبه ، روح مرحة ، إبتسامه لاتفارق محياه
- في آخر إتصال بيني وبينه قال لي : خلاص لازم نبذل ونقدم كما قدموا إخواننا من قبلنا