من ابطال الجيش السوري الحر, ظهر في هذه الصورة أثناء بكاءه لدى استشهاد زميله اثناء اقتحام جيش الإحتلال الأسدي لمدينة ادلب, حيث تم التقاط هذه الصورة من أمام المشفى الميداني في ادلب والبطل رائد حيّ يرزق وقد تعرضت قدمه لجروح بالغة ناجمة عن شظايا انفجار.
ناشط و مصوّر لبعض المقاطع لقصف حمص , اعتقل في حلب وبعد يومين نقل إلى دمشق
الشاب البطل علي محمود عثمان المعروف "بالجد", ذو الأربع وثلاثين ربيعاً صاحب القلب الطيب, الأخ الأكبر لنا. كان بائعاً للخضار قبل الثورة يعتاش من عمله المتواضع في السوق في بابا عمرو, كان من أوائل الثائرين ضد الظلم والطغيان في سوريا, وأول عمل له في الثورة السورية كان كمتظاهر أمام نيران القناصة ودبابات النظام السوري . ثم قام الناشط علي عثمان بمشاركة أصدقائه بالعمل في مجال الإعلام وكمصور ميداني لتصوير المظاهرات في حي بابا عمرو والأحداث فيها . تجد الإشارة بالذكر إلى أنه ليس بمدير المركز الإعلامي في بابا عمرو كما هو شائع عند بعض الجهات المتعاطفة أو المتآمرة.
ظهوره على شاشة قناة النظام المستبد المجرم:
في يوم 03.05.2012 قام البوق الشبيحي رفيق لطف بتمثيلية الاستجواب الغير شفاف للبطل الأسير علي عثمان تحت أقسى ظروف القهر والتخويف دون شك. و قد أدلى باختراعه الإستجحاشي لعقول المنحبكجحشية الأسدية حول أصل كلمة "سلمية".
تم اعتقال عدد من أفراد عائلته المتواجدون في صحنايا في ريف دمشق يوم 08.05.2012 عند الساعة السابعة والربع مساء من بيوتهم في تلك المنطقة . ومن المعتقلين : 1- عبد الله عثمان : أخ للناشط المعتقل علي عثمان عمره 33 سنة يعمل مهندس كومبيوتر 2- ابراهيم عثمان : أخ للناشط علي عثمان عمره 25 سنة يعمل مع علي في بيع الخضار 3- حذيفة عثمان : أخ للناشط علي عثمان عمره 17 سنة وهو طالب في الصف التاسع الإعدادي 4- محمود عثمان : أبو الناشط المعتقل علي عثمان وعمره 70 سنة 5- عوض عثمان : خال المعتقل علي عثمان عمره 65 سنة العميد السابق في الجيش السوري 6- طلال العثمان : ابن خال المعتقل علي عثمان عمره بحدود 40 سنة يعمل في مستودع السعد للأدوية 7- أكرم الزراعي : زوج أخت الناشط علي عثمان عمره 27 سنة يعمل في معمل البيبسي
جميع المذكورة أسماؤهم سابقاً تم اعتقالهم اليوم قرابة الساعة 7:15 مساء من يوم الثلاثاء 8/5/2012 من بيوتهم القاطنة في حي صحنايا في ريف دمشق
شهادة المراقب انور مالك : أقل ما يمكن تقديمه للناشط البطل علي عثمان الذي عايشته في بابا عمرو اياما لا أنساها ما حييت، فقد كان مثالا للتضحية والإلتزام والتفاني من أجل إيصال الحقيقة للعالم عبر كاميرته، وأذكر أنه قال لي مرة: "يا أستاذ أنور لقد بعنا أنفسنا للحق وهو طريق نهايته الشهادة سواء بالإعتقال أو برصاص القناصة وفي النهاية دمنا هو ثمن الإنتصار"، فاسأل الله أن يعيده سالما غانما.
الله يفك اسرك بجاه اسمه الاعظم والله اشهد انك بقيت في بابا عمرو لتنقل صورة الحق عن اهالي بابا عمرو
كانت اخر لحظة رايتها به يوم الانسحاب قال لي سابقى هنا لانقل الحقيقة
وقال لي باباعمرو يجب ان لاتترك لوحدها
علي عثمان انك بحق الجد اللقب الذي كان يكنى به علي
الفرج عاجل ان شاء الله وسنلتقي في بابا عمرو يا واحد يا احد
أخر ما كتبه علي عثمان على صفحته الشخصية :
صباااااح الحرية ،،
صباااااح باباعمرو
صباااااح باب السباع ،،
صباااااح الصفصافة ،، صباااااح باب الدريب ،،
صباااااح باب هود ،،
صباااااح الورشة ،،
صباااااح سوق الحشيش ،،
صباااااح الحميدية ،،
صباااااح بستان الديوان ،،
صباااااح باب التركمان ،،
صباااااح باب المسدود ،،
صباااااح حمص القديمة ،،
فريق عمل المكتب الاعلامي ـ باباعمرو
بروموللبطل علي عثمان http://www.youtube.com/watch?v=KzPKg3UVNF8
تقرير السي ان ان عن الناشط علي عثمان
http://www.youtube.com/watch?v=X-gbBZycq4M
بول كونري يتحدث عن اعتقال الناشط علي عثمان من بابا عمرو
http://www.youtube.com/watch?v=m_CmytkYEws
ومن اشهر واقوى ما التقتطه كميرته هو اول فيدو للقصف حيث علق فيه قائلا:
21.10.2011 | باباعمرو تقصف أين أنتم يا عرب :اول فيدو قصف يلتقط http://www.youtube.com/watch?v=jipWA3nCmsA
وحياته أثناء الثورة كلها كانت خطراً بخطر ... وأشدها حين تم قصف المكتب الاعلامي في حي بابا عمرو مرتين ..
القصف الأول:
قصف المكتب الاعلامي وعلي عثمان موجود وصوته واضح وهو يقول طفو كميرة البث المباشر كشفو المكان
http://www.youtube.com/watch?v=Z-Muq7q58H4
وساعد بأسعاف جرحى ونقل قتلى ناتجة عن قصف المكتب الاعلامي
في القصف الثاني للمركز الاعلامي
الذي أدى لمقتل الصحفيين ماري كولفن وريمي اوشليك وجرح اثنين من الناشطين من المكتب الاعلامي في الحي .
حيث عرض نفسه للخطر الكبير بأنقاذ الجرحى وتصوير مقتل الصحفيين (ماري كولفن-ريمي اوشلك) بعد دقائق من مقتلهم غير مكترث بالقصف المستمر
09.02.2012 | مقتل الصحفيين بعد قصف المكتب الاعلامي
http://www.youtube.com/watch?v=aW4ixWz4qhg
22.02.2012 | الأوضاع في باباعمرو على قناة تي آر تي التركية مع الناشط علي عثمان
http://www.youtube.com/watch?v=KVixgeEPfRg
---------------------------------------
The journalist Ali Mahmoud Othman was born in 1978. He worked as a vegetable-seller prior to the revolution. Ali joined the revolution from the start, he protested and then joined the media side which included filming protests and the events taking place.
Some of the strongest clips Ali took with his camera, was actually the first video of the shelling - he speaks saying "Baba Amr is being shelled ... Where are you oh Arabs!"
http://www.youtube.com/watch?v=jipWA3nCmsA
His life was at risk twice as he was present both times the Baba Amr media centre got shelled.
The first time the Baba Amr media office was shelled: Ali Othman is present and speaks clearly saying "turn off the live stream, they have found out where we are"
http://www.youtube.com/watch?v=Z-Muq7q58H4
Ali Othman was involved in helping the injuries and carrying them to safety during the attack on the Baba Amr media office:
The second time the Baba Amr media office was shelled: This was the attack that led to the twi journalists Marie Colvin and Remi Ochlik being killed and others including the Briitish journalist Paul Conroy, Edith Bouvier, William Daniels and Javier Espinosa being saved as well as activists. Ali subjected his life to risk as he went in to film and save the injured. He filmed this clip minutes after the attack:
http://www.youtube.com/watch?v=aW4ixWz4qhg
A clip showing Ali Othman bravely speaking to the Turkish RT channel regarding the devastating situation of Baba Amr
http://www.youtube.com/watch?v=KVixgeEPfRg