الشهيد صالح محمود ليلى
مراسل وكالة الأناضول التركية
08/10/2015 | 1988
محافظة حلب | مدينة عندان
كان الأوسط بين خمسة إخوة ذكور وثلاث أخوات إناث. درس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مسقط رأسه، ثم انتقل إلى مدينة حلب لإكمال دراسته الثانوية، مما أهله للالتحاق بالمعهد الصناعي في تخصص الهندسة الكهربائية.
تزوج قبل عام من استشهاده، ورُزق بمولوده الأول بعد استشهاده بنحو شهر وأسبوع.
منذ عام 2011، كان صالح من أوائل الثوار في الشمال السوري، حيث شارك في المظاهرات المناهضة لنظام الأسد، وتوثقها عبر كاميراته الشخصية. كما كان من بين من بقوا في مدينة عندان بعد اقتحام الجيش لها، متجهاً إلى المناطق الزراعية القريبة حاملاً سلاحه وكاميرته.
اختير صالح كأول إعلامي لمرافقة إحدى كتائب عندان ضمن فريق التنسيقية الإعلامية، وكان من أبرز الناشطين الميدانيين والإعلاميين. غطى العديد من المعارك الكبرى في مدينة حلب، مثل معركة تحرير مستشفى الكندي ومدرسة المشاة والجامع الكبير.
في عام 2013، تعاقد مع وكالة الأناضول التركية لتزويدها بالصور والفيديوهات، وعمل ضمن المكتب الإعلامي للواء التوحيد. تنقل بين لواء التوحيد والجبهة الإسلامية والجبهة الشامية، وغطى معارك جيش الفتح في إدلب وأريحا وجسر الشغور.
تعرض لإصابات عدة، منها إصابة بحروق بليغة جراء سقوط صاروخ أطلقته قوات الأسد في جبهة جمعية الزهراء، مما استدعى نقله إلى المستشفيات التركية لتلقي العلاج.
استشهد في 8 أكتوبر 2015، عن عمر يناهز 27 عامًا، إثر تفجير سيارة مفخخة تابعة للأمن العسكري في مدينة حريتان، مما أدى إلى مقتله ومقتل وإصابة العشرات.
نعاه إعلاميو حلب وريفها، وعزى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عائلة الفقيد.
يُذكر عنه قوله: "الإعلامي الحر الميداني الذي يعمل على الأرض هو صاحب قضية .. يعمل مثله مثل أي مجاهد على الجبهة، يقوم بنقل الحقائق فور وقوعها".
تزوج قبل عام من استشهاده، ورُزق بمولوده الأول بعد استشهاده بنحو شهر وأسبوع.
منذ عام 2011، كان صالح من أوائل الثوار في الشمال السوري، حيث شارك في المظاهرات المناهضة لنظام الأسد، وتوثقها عبر كاميراته الشخصية. كما كان من بين من بقوا في مدينة عندان بعد اقتحام الجيش لها، متجهاً إلى المناطق الزراعية القريبة حاملاً سلاحه وكاميرته.
اختير صالح كأول إعلامي لمرافقة إحدى كتائب عندان ضمن فريق التنسيقية الإعلامية، وكان من أبرز الناشطين الميدانيين والإعلاميين. غطى العديد من المعارك الكبرى في مدينة حلب، مثل معركة تحرير مستشفى الكندي ومدرسة المشاة والجامع الكبير.
في عام 2013، تعاقد مع وكالة الأناضول التركية لتزويدها بالصور والفيديوهات، وعمل ضمن المكتب الإعلامي للواء التوحيد. تنقل بين لواء التوحيد والجبهة الإسلامية والجبهة الشامية، وغطى معارك جيش الفتح في إدلب وأريحا وجسر الشغور.
تعرض لإصابات عدة، منها إصابة بحروق بليغة جراء سقوط صاروخ أطلقته قوات الأسد في جبهة جمعية الزهراء، مما استدعى نقله إلى المستشفيات التركية لتلقي العلاج.
استشهد في 8 أكتوبر 2015، عن عمر يناهز 27 عامًا، إثر تفجير سيارة مفخخة تابعة للأمن العسكري في مدينة حريتان، مما أدى إلى مقتله ومقتل وإصابة العشرات.
نعاه إعلاميو حلب وريفها، وعزى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عائلة الفقيد.
يُذكر عنه قوله: "الإعلامي الحر الميداني الذي يعمل على الأرض هو صاحب قضية .. يعمل مثله مثل أي مجاهد على الجبهة، يقوم بنقل الحقائق فور وقوعها".
