Searching...

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

الشهيد السعودي حسين الخالدي - أول شهيد سعودي في الثورة السورية


الشهيد السعودي حسين الخالدي
أول شهيدسعودي في الثورة السورية
حمص | حي البياضة | 21.11.2011
 استشهد على ايدي الكتايب الامنية الاسدية فقط لكونة سعوديا
الشهيد طالب هندسة في السنة الخامسة كان في زيارة شجاعة لاقاربة في حمص وبين والد الشهيد لم يقبل مني العزاء وقال بالحرف الواحد انا اقبل التهاني في الشهيد ومستعد لاقدم ولدي الثاني والثالث ومستعد لاقدم روحي معكم حتى سقوط الطاغية.





جثمان الشهيد السعودي حسين الخالدي مع جواز سفره 
http://www.youtube.com/watch?v=0Q5V1O-6KtU
http://www.youtube.com/watch?v=HPLHZWW_Oag

حسين الخالدي أول شهيدسعودي في الثورة السورية

روى والد الخالدي قصة مقتل ابنه، ذاكرا أن ابنه حسين كان في زيارة عائلية لأخواله في مدينة حمص ودخل سورية بطريقة نظامية عبر مطار دمشق الدولي قادما من مقر دراسته في بريطانيا، وأنه كان في طريقه إلى المطار للمغادرة إلى بريطانيا فجر أمس الأول قبل أن يوقف في حاجز أمني ويتم قتله.
وقال والد المقتول إن ابنه يدرس في بريطانيا وهو مبتعث لدراسة الهندسة من قبل وزارة التعليم العالي، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وفي السنة الأخيرة من دراسته، وأمضى اليوم الأول من عيد الأضحى ثم غادر في اليوم الثاني من العيد إلى سورية لزيارة أخواله وقتل هناك. وأضاف «تلقيت اتصالا من أخواله في سورية أمس وأبلغوني بمقتله واثنين من أخواله الذين تكفلوا بإيصاله إلى المطار».
وحول ظروف مقتله قال والده، «علمت من أخواله أنه كان في طريقه إلى المطار للسفر برفقة اثنين من أخواله وقبل الوصول إلى المطار تم إيقافهم من قبل حاجز أمني للأمن السوري، وتم طلب هويته وأعطاهم جواز سفره السعودي وحدث بينهم كلام، وبحسب ما بلغني أن الأمن السوري تلفظ عليه كما تلفظ بألفاظ أخرى حتى تم قتله بطريقة وحشية، إذ تم إطلاق النار عليه في أكثر من موقع في جسده ليسقط قتيلا وكذلك تم قتل اثنين من أخواله الذين كانوا برفقته». ويوضح والد حسين، «كان في طريقه للمطار وقد أبرز للأمن كل الإثباتات بما فيها تذاكر السفر، إلا أنهم قتلوه دون أي وجه حق وتعدوا على حرمة دمه هو ومن كان برفقته».
مبينا بأنه تم دفنه عن طريق أخواله في مدينة حمص في سورية، بعد أداء الصلاة عليه، مؤكدا بأنه سوف يتابع قضية مقتل ابنه، وأضاف أنه دفن هناك خشية حرق جثته بالأسيد.
إلى ذلك، ذكر المواطن شامان بندر الخالدي، شقيق القتيل حسين، بأنه يطالب بالاقتصاص من قتلة شقيقه، وأن الثقة كبيرة في المسؤولين لمتابعة ذلك، مؤكدا بأن المصاب جلل وكبير وأن فقد حسين يعتبر مؤلما جدا

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 | | |
 

Receive All Free Updates Via Facebook.