الشهيد الرقيب علاء محيي الدين يحيى - أبو محمد
الجيش الحر | كتيبة شهداء جبل الزاوية
مكان التولد والإقامة :حمص | باب السباع
مكان التولد والإقامة :حمص | باب السباع
استشهد دفاعا عن جبل الزاوية بتاريخ :17.12.2011
جثمان الشهيد الطاهر:
نبذه من حياة الشهيد البطل الرقيب علاء الدين يحيى من الجيش الحر الشهيد من مواليد حمص مقيم في باب السباع التحق بالجيش قبل اندلاع الثورة المجيدة وهو من مرتبات حرس الحدود انشق عن جيش القتل والعمالة والتحق بحركة الضباط الاحرار في الشهر السادس وقطع الشهيد اكثر من 600كيلو متر متخفيا من الحدود العراقية السورية ثم الى حمص ثم حماه ثم الى جبل الزاوية انشق مع سلاحه الكلاشينكوف الذي ضل مرافقه في رحلته المحفوفة بالمخاطر متجاوزا كل الحواجز التي نصبها النظام والشهيد رفض التخلي عن سلاحه عندما انشق معرضا نفسه لامكانية اعتقاله بسبب حمله للسلاح وقد قدم 60 طلقة تقاسمها مع الثوار الذين نقلوه من حمص الى حماه ضل ملتصقا بسلاحه ملتصقا بشعبه لقد طلب منه شقيق النقيب يوسف يحي قائد كتيبة شهداء جبل الزاوية ان يتريث بالاشتراك بالعمليات العسكرية رحمة بوالدته التي لم تره من تاريخ انشقاقه وهو الابن الصغر للعائلة رفض الشهيد طلب الشقيق الاكبر و الامر العسكري الذي وجهه له وخاضا معا معارك الكرامة والبطولة في جبل الزاوية ووقف في وجه الة القتل وحمى شعبه واخوته وادى الواجب وقام بكل ماهو مطلوب منه كابن سوريا وكعنصر من عناصر الجيش الحر بكل ما تعني كلمة حر من معنى لقى الله مخلصا وروى تراب جبل الزاوية بدمه الطاهر ووفى بنذره على هذه الارض وسلاحه على صدره ويده تضغط على الزناد الذي خلا من طلقات لو يخلو من عزيمة او شكيمة اليوم ابلين وابديتا واحسم ومرعيان والفطيرة وكنصفرة والمعرة وخان شيخون وحيش التي دخل منها الى جبل العزة الكل يعرف علاء وكل هذه الاركام والصخور تعرف علاء ووسامة الشاب الذي لم تزغرد له امه بنهاية الخدمه او بعروس لم تزغرد له شقيقته التي تحلم بعدوته وكم كان معوفا عنه شغفه بالاطفال وادبه وحسه المرهف ......... علاء ........ ............... علاء هل تسمع كلامي وتسمع ازيز الرصاص اليوم............ زميل اخر اخذ سلاحك ........ هل تسمع الكلاشينكوف الذي جئت به لازال يدوي ويصرخ ويصعق المعتدين انه ينشد انشوتدك التي وضعتها على جوالك يام الحسن ياحنينة امانة توصي فينا ........ علاء لست وحدك اليوم وسنمشي وراءك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق