الشهيد محمد محمود محب الدين (أبو محمود)
مزارع | موليد 1974 | أبٌ لعدة أطفال أكبرهم عشر سنوات
14/02/2012 | محافظة حمص | القصير
بعد انتهاءه من العمل اليومي في تقليم الأشجار, وفي طريق عودته إلى منزله برفقة صاحبيه, أوقفتهم قوات الأسد عند حاجز "حامد عامر" وقتلتهم بدم بارد, رمياً بالرصاص في الرأس, وتركت جثامينهم ملقاة بالقرب من الحاجز.
من الجدير بالذكر أن السبب المحتمل لقتلهم هو الإستيلاء على سيارتهم التي كانت تقلّهم, فعناصر الحاجز يستخدمون هذه السيارة في تنقلاتهم منذ حدوث المجزرة إلى يومنا هذا بحسب شهود العيان (15/09/2012)
14/02/2012 | محافظة حمص | القصير
بعد انتهاءه من العمل اليومي في تقليم الأشجار, وفي طريق عودته إلى منزله برفقة صاحبيه, أوقفتهم قوات الأسد عند حاجز "حامد عامر" وقتلتهم بدم بارد, رمياً بالرصاص في الرأس, وتركت جثامينهم ملقاة بالقرب من الحاجز.
من الجدير بالذكر أن السبب المحتمل لقتلهم هو الإستيلاء على سيارتهم التي كانت تقلّهم, فعناصر الحاجز يستخدمون هذه السيارة في تنقلاتهم منذ حدوث المجزرة إلى يومنا هذا بحسب شهود العيان (15/09/2012)
1- الشهيد محمد محمود محب الدين
2- الشهيد عبد الباسط محمد حربا
3- الشهيد عبد الله محيي الدين شمس الدين
يعمل مزارعا, نعرفه ونعرف ضحكته, كان كالأب الحنون لشباب الحي الأحرار, ما كان ذنبه إلا أنه من أهل القصير من إحدى عوائلها الشرفاء, ما قتل اليوم هو و أصدقائه إلا أنهم يتشرفون بالإنتساب إلى هذا البلد الذي قام نصرةً لأخوته من المدن الأخرى, والله بحبك يا قصير محمد كان قادما من العمل في المزرعة. برفقة صاحبيه, يعمل في تقليم الأشجار في هذا الوقت من السنة, اختطفهم حاجز عصابات بشار وقام بقتلهم بدم بارد ذبحا بالرصاص في الرأس, ما عرفناه إلا كريماً شهما لا يسكت على خطأ, طيباً محبوباً ناصحاً لكل أحبابه رغم أنه لا يحمل شهادة إلا أن الله أكرمه بشهادةٍ يبلغ بها درجة الأنبياء في الجنة. ابتسامته معروفة, والله يا محمد لن يذهب دمك هدراً ولن يذهب دم شهدائنا هدرا ولو قتلنا عن آخرنا. وأقول آخراً يا بثار كما قال جدنا الذي سرنا على دربه سيف الله خالد بن الوليد: ((والله لقد أتيناك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة)) ووالله ِ لن نقبل بدم شهدائنا إلا رأسك ورؤوس كلابك .
بنات الشهيد محمد محمود محب الدين عند وداعة
تلاحقنا صرخات الأطفال .. ويؤرق مضاجعنا بكاء الأرامل .. أينما مشينا نتذكر شوارع سوريا المليئة بالدماء .. تؤلمنا ضمائرنا ما أن نتناول الطعام .. ونتذكر من قتل وهو يجلب الخبز لعائلته ..
هؤلاء ليسوا غرباء يخوضون حربا مع العدو .. هؤلاء أهلي وأهلك .. يطالبون الحرية والكرامة ..
كفانا جلوسا وبكاء .. كفى قلوبنا ما يمتلئ بها من الألم .. ولنشاركهم بأقل ما يستحقونه ونؤدي أقل الواجبات علينا ..
"وجاهدوا بأموالكم "
وداع الشهداء الثلاثة
http://www.youtube.com/watch?v=skIIW2r9tEI
تشييع الشهداء
http://www.youtube.com/watch?v=dVdsG2Dbed8
جثامين الشهداء الثلاثة
http://www.youtube.com/watch?v=kntazEEfvcY
غلاف مجلة التايم - آذار 2012 - الصورة من وداع أطفال الشهيد محمد محب الدين له, تقبلك الله يا محمد وأسكنك فسيح جنانه
International Time Magazine front cover - March 2012
"Who will save Syria"
http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,2108052,00.html
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق