الشهيد أحمد محمد معتوق الفرملي
12.04.2012 | ريف دمشق | معضميه الشام
طريقة الاستشهاد : ضربا حتى الموت
وأفادت الرابطة السورية لحقوق الإنسان أن الفرملي أصيب برصاصتين أثناء محاولته الفرار خلال حملة المداهمات والاعتقالات التي شهدتها البلدة، بعد ساعات من انتهاء الموعد النهائي الذي حدده مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لوقف إطلاق النار في سورية. وقال الشهود إن عناصر المخابرات الجوية قاموا بالاعتداء على الفرملي بعد إصابته، حيث قاموا بضربه بأعقاب البنادق بعد سقوطه على الأرض وهو ينزف ثم قاموا باختطافه وهو ما يزال على قيد الحياة ليتم العثورعليه بعد ساعات جثة هامدة بعد إلقائه بين أشجار الزيتون في أحد بساتين البلدة. وقد ظهرت على الجثة آثار تهشيم في الجمجمة وآثار طعنات بالحراب إضافة إلى آثار طلقات نارية.
ولفت مقربون من الشاب الشهيد أنه تمنى الشهادة بعدما أصيب بالتزامن مع عيد الأم في 21/3/2012، كما أصيب قبل ذلك في مظاهرات الجمعة العظيمة العام الماضي.
ولفت مقربون من الشاب الشهيد أنه تمنى الشهادة بعدما أصيب بالتزامن مع عيد الأم في 21/3/2012، كما أصيب قبل ذلك في مظاهرات الجمعة العظيمة العام الماضي.
وعبرت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عن "قلقها البالغ إزاء ارتفاع أعداد الضحايا الذين يقضون جراء قيام السلطات السورية بإعدامهم خارج نطاق القضاء منذ بدء الاحتجاجات السلمية في سورية"، وطالبت "بوضع حد لهذه التجاوزات والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تجري ضمن سياق ممنهج ومستمر بحق المعتقلين والموقوفين الذين يتم اعتقالهم على خلفية انخراطهم بالنشاط السلمي المناهض للنظام السوري". كما توجهت الرابطة إلى "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وبذل كل الجهود التي من شأنها وقف هذه الجرائم الخطيرة التي ترتكب بحق الشعب السوري بشكل يومي".
.http://www.youtube.com/watch?v=Yjb8ssmLe4c
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق