حمص | 01.04.2012
استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء إطلاق النار عليه منذ مايقارب اسبوع في شارع الدبلان , و تم تشييعه من جامع عمر بن الخطاب.
نقلا عن أحد أصدقاء رامي:
اصيب بطلق ناري باسفل ظهره عند الفقرة القطنية الثالثة وخرجت من بطنة ادت الى تلف الشريان الجوفي وتمزيق الامعاء الدقيقة والغليظة وبعد سبعة ساعات ونصف تحت عملية جراحية صعبة استهلك خلالها 17 كيس دم و17 كيس بلازما وخرج الطبيب والاعياء بادي على وجهه قال الحمد لله سيطرنا على النزف ولكني قبل نصف ساعة يأست تماما ولكن الحمد لله تم وقف النزف ولكن هناك خطورة لثلاثة ايام اليوم الثاني افاق رامي وكانت اموره تتحسن ويتكلم معنا وكان شديد العطش ولم يسمح لنا باروائه وقال هذا اليوم تندمت لاول مرة اني كنت صائم لاني اول مرة اشعر بهذا العطش في اليوم الثاني لازال في تحسن ترتفع حرارته احيانا وتنزل احيانا وبعدها بدأت حالته تسوء الحرارة لم نعد نسيطر عليها وبدأ يعاني من الكلام فصار يكتب لنا على الجوال مايريده واخر ماكتب جملة ستظل في خاطري ما حييت { انا بدي موت سمعوني صوت القرآن عال الفضائية } وبأت رحلة الغياب ثلاثة ايام غائب عن العي على جهاز المنفسة استهلك حوالي 40 كيس من البلازما والصفيحات ومازاد الطين بلة ان جاء الجيش واستحل المشفى من الاعلى للاسفل واصبحت غرفة الانعاش مباحة لجيش بكامل عتاده نقلناه الى الى مشفى آخر على امل ان ننقله لدمشق ساءت حالته اكثر فأكثر والرئة اليسرى فشلت في العمل ولحقت بها الرئة اليمنى وطوال الليل الاطباء لم يناموا ولا للحظة واحدة في اليوم الاخير صباحا الساعة التاسعة حضرت سيارة من الهلال الاحمر من دمشق ومعها طاقم طبي عالي المستوى ومجهزة بكامل تجهيزات الطب الحديث لنقله لدمشق وما وصلو اليه كان يفارق الحياة اسعفوه بصدم كهربائي ولكن كانت ارادة الله هي الاقوى رحم الله شهيدنا البطل الذي رفض كل مغريات قدمت له من شركات من خارج الوطن للعمل وذلك ليبقى في بلده يساعد ويساند وينذر نفسه تطوعا لخدمة الناس والمحتاجين استشهد صائما سامعا لكلام ربه ماتيسر من القرآن وعندما سقط اثر الطلقة سمعه اخوه هاني هو يرتل القرآن.
آخر ما كتب الشهيد رامي الصفوة:
"ولدت في حمص و سأبقى في حمص تركت بقاع الدنيا لأعيش في حمص و لن ارتبط إلا بحمصية و سأعيش في حمص لكن أطلب من ربي أمرا واحدا أن اموت في حمص !!"
بقلم أخت الشهيد رامي الصفوة :
انا هلأ فاتحة اكتب وما عارفة شو رح اكتب خدودي توت جواتي شغلات كتيرة جواتي فرح كبير ونار شاعلة الكون كله ما بيطفيا انا بدي الدنيا كلها تعرف انو انا اخته لرامي .. اخته للبطل ... مافي شي بيلبقله بهل الدنيا.. الشي الي... عم حسه متنوع.. ما بقدر حدده ما بقدر اوصفه... الشي الاكتر وضوح هو انه انا حاسة بالفخر شعور بعمري ما حسيته .. اخت الشهيد. اكتر من شهيد ..انا قدمت اغلا شي عندي ..قدمت شقفة مني .. قدمت روو...ووحي..قدمت رفيق عمري... قدمت نور عيوني.. قدمت الي رباني.. قدمت الي كان يمشيني انا وصغيرة.. قدمت الي كانت لمسته غير لمست أي بني ادم بالكون. قدمت حدا كان يعرف يراضيني حتى وقت فقدت أبي.. في يوم بعد وفاة البابا قررت اني ابكي ابكي ابكي بكل قدراتي.. اجا هاني حاول يسكتني ما سكتت. اجت امي حولت تسكتني ما سكتت... اجا رامي وحااااااااااااااااااااااااااااااااااول كتيييير وانا كان عندي ارادة اني ما اسكت بس هو قدر يسكتني. يرجعلي شي من الامل...ضحكته ساكنة فيي.. حركاته . كلماته .. كل شي عايش جواتي..انا فرحانتله ومبسوووطة فيه.. مرفوع راسي...حاسة حالي اكتر مرة بكون فيا واثقة بحالي...انا اخت رامي...انا اخت الشهيد... شهيد حمص ...شهيد الكون..انا متأكدة ماني عم بالغ وهلأ رح قول تفاصيل.. هيي مصبرتني. رامي اول ما تصاوب قرأ قران. رامي اول ما تصاوب كان لابس احلا تياب اكتر تياب كنت انا حبها عليه. رامي قبل بليلة كان نايم جمبي.. رامي وصل عالمشفى بمعجزة .. كان ضغطه صفر.. كان حياته او قومته مستبعدة.. بس الله اله حكمته رامي صحي بعد عملية استمرت 7 ساعات و ربع بعد 14 كيس دم بعد 14 كيس بلاسما ..كل هادا كان لحكم ..رامي اول ما صحي بعد العملية كان عم يتنفس لحاله اول كلماته كانت الحمدلله..منيح الي انا منيح ما امي منيح ما انت بعدا قال كيف الباقين الي بالعناية جمبه ..قال انا مبسوط.. قلي انا كنت صايم ..شاف امه واعدت جمبه كلنا ما فارقنا ...بس انا كنت كل دقيقة مووت الف موته ..قبل ما ترجع تسوء حالته قال الله يرحم البابا واخر جملة قالها حطولي قران وعلو الصوت وبالفعل نحنا ردينا ع طلبه..بعدا اجو الكلاب عالمشفى اجوا فوق راسه عالعناية ..نحنا ما معنا حتى هويته..كانت معجزة من الله انن ما سألوه عنه..بس نحنا قدرنا نطالعه من المشفى بقدرة الله ولا حاجز وقفنا...8 ايام ماا كانوا من عمري بس كانو لازمين كتييير مشان اقوى وافتخر وامبسط مع هادا كله في نار جواتي ماعد تنطفا بالدنيا..هييي مانار التار..مانار الخوف..مانار الحزن...هييي نار الفراااق والفخر...هييي ناار الشوق للاخرة..انا الله الهمني قول كلمة بعمري ما اتوقع قولها بعد ما افقد رامي هييي كلمة الحمدلله ..انا هلأ مشتاقتله شوق ما حدا بيعرفه..غير الله..انا من وقت ما سمعت باستشهاده ما قلت كلمة يا ريت بس قلت نيال رامي والله يصبرني ويصبر أمي.انا بضل بقول لاخر يوم بحياتي الله عطا ..والله اخد ..والله بصبر...انا ما بطلب من ربي هلأ غير اني موت بحمص...والحمدلله والفخر لحمص الي حطت بترابها شباب واطفال وبنات ما كانت بتلبقلن الدني
بقلم أخت الشهيد رامي الصفوة :
انا هلأ فاتحة اكتب وما عارفة شو رح اكتب خدودي توت جواتي شغلات كتيرة جواتي فرح كبير ونار شاعلة الكون كله ما بيطفيا انا بدي الدنيا كلها تعرف انو انا اخته لرامي .. اخته للبطل ... مافي شي بيلبقله بهل الدنيا.. الشي الي... عم حسه متنوع.. ما بقدر حدده ما بقدر اوصفه... الشي الاكتر وضوح هو انه انا حاسة بالفخر شعور بعمري ما حسيته .. اخت الشهيد. اكتر من شهيد ..انا قدمت اغلا شي عندي ..قدمت شقفة مني .. قدمت روو...ووحي..قدمت رفيق عمري... قدمت نور عيوني.. قدمت الي رباني.. قدمت الي كان يمشيني انا وصغيرة.. قدمت الي كانت لمسته غير لمست أي بني ادم بالكون. قدمت حدا كان يعرف يراضيني حتى وقت فقدت أبي.. في يوم بعد وفاة البابا قررت اني ابكي ابكي ابكي بكل قدراتي.. اجا هاني حاول يسكتني ما سكتت. اجت امي حولت تسكتني ما سكتت... اجا رامي وحااااااااااااااااااااااااااااااااااول كتيييير وانا كان عندي ارادة اني ما اسكت بس هو قدر يسكتني. يرجعلي شي من الامل...ضحكته ساكنة فيي.. حركاته . كلماته .. كل شي عايش جواتي..انا فرحانتله ومبسوووطة فيه.. مرفوع راسي...حاسة حالي اكتر مرة بكون فيا واثقة بحالي...انا اخت رامي...انا اخت الشهيد... شهيد حمص ...شهيد الكون..انا متأكدة ماني عم بالغ وهلأ رح قول تفاصيل.. هيي مصبرتني. رامي اول ما تصاوب قرأ قران. رامي اول ما تصاوب كان لابس احلا تياب اكتر تياب كنت انا حبها عليه. رامي قبل بليلة كان نايم جمبي.. رامي وصل عالمشفى بمعجزة .. كان ضغطه صفر.. كان حياته او قومته مستبعدة.. بس الله اله حكمته رامي صحي بعد عملية استمرت 7 ساعات و ربع بعد 14 كيس دم بعد 14 كيس بلاسما ..كل هادا كان لحكم ..رامي اول ما صحي بعد العملية كان عم يتنفس لحاله اول كلماته كانت الحمدلله..منيح الي انا منيح ما امي منيح ما انت بعدا قال كيف الباقين الي بالعناية جمبه ..قال انا مبسوط.. قلي انا كنت صايم ..شاف امه واعدت جمبه كلنا ما فارقنا ...بس انا كنت كل دقيقة مووت الف موته ..قبل ما ترجع تسوء حالته قال الله يرحم البابا واخر جملة قالها حطولي قران وعلو الصوت وبالفعل نحنا ردينا ع طلبه..بعدا اجو الكلاب عالمشفى اجوا فوق راسه عالعناية ..نحنا ما معنا حتى هويته..كانت معجزة من الله انن ما سألوه عنه..بس نحنا قدرنا نطالعه من المشفى بقدرة الله ولا حاجز وقفنا...8 ايام ماا كانوا من عمري بس كانو لازمين كتييير مشان اقوى وافتخر وامبسط مع هادا كله في نار جواتي ماعد تنطفا بالدنيا..هييي مانار التار..مانار الخوف..مانار الحزن...هييي نار الفراااق والفخر...هييي ناار الشوق للاخرة..انا الله الهمني قول كلمة بعمري ما اتوقع قولها بعد ما افقد رامي هييي كلمة الحمدلله ..انا هلأ مشتاقتله شوق ما حدا بيعرفه..غير الله..انا من وقت ما سمعت باستشهاده ما قلت كلمة يا ريت بس قلت نيال رامي والله يصبرني ويصبر أمي.انا بضل بقول لاخر يوم بحياتي الله عطا ..والله اخد ..والله بصبر...انا ما بطلب من ربي هلأ غير اني موت بحمص...والحمدلله والفخر لحمص الي حطت بترابها شباب واطفال وبنات ما كانت بتلبقلن الدني
كلنا الشهيد البطل رامي الصفوة
صور الشهيد و رفقاتو
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق