الشهيدة منار موفق الخطيب
21/09/2012 | ريف دمشق | مدينة معضمية الشام
متزوجة وأم لأربعة اطفال: نوار 11 سنة, يمنى 9 سنوات, عدنان 8 سنوات
استشهدت جراء سقوط عدة قذائف عشوائية على منزلها, علما بأن زوجها معتقل منذ أشهر.
بعد استشهاد الأم بقليل حاولت اخت الشهيدة تمشيط شعر ابنتها يمنى, لكن البنت صرخت وقالت: لا حدا يخرب شعري! هي ماما ضفرتلي اياه وبدي خليه من ايدين ماما.
بالرغم من أن كلامها عفوي لكنه ضرب بالصميم وابكى كل الموجودين.
قصة استشهادها:
في تمام الساعة 9.10 مساءً سقطت قذيفة هاون ذات الوزن 7 كغ على شقة سكنية في الطابق الرابعة من أحد الأبنية وأدت إلى اختراق سقف الشقة وانفجارها بداخلها مما إدى إلى ووقوع ثلاث شهداء وجرح الأم وابنتيها وسرعان ماهم الناس في اسعاف الجرحى وإذ بسقوط قذيفة تبعد عن الأولى 3أمتار مما يؤدي إلى استشهاد المسعف هيثم خضر واصابة باقي المسعفين وعددهم 12 جريح وهلع الناس لانتشال الجرحى والجثث من مكان سقوط القذيفة فإذ بسقوط ثلاث قذائف استهدفت الناس الذين كان ينتشلون الجرحى من المكان مما أدى إلى سقوط المزيد من الجرحى حالة الكثير منهم خطيرة وتتالى بعدها سقوط القذائف بشكل عشواي مما زاد عدد الجرحى إلى 73 جريح حتى هذه اللحظة وارتقاء منار إلى باريها عز وجل.
في تمام الساعة 9.10 مساءً سقطت قذيفة هاون ذات الوزن 7 كغ على شقة سكنية في الطابق الرابعة من أحد الأبنية وأدت إلى اختراق سقف الشقة وانفجارها بداخلها مما إدى إلى ووقوع ثلاث شهداء وجرح الأم وابنتيها وسرعان ماهم الناس في اسعاف الجرحى وإذ بسقوط قذيفة تبعد عن الأولى 3أمتار مما يؤدي إلى استشهاد المسعف هيثم خضر واصابة باقي المسعفين وعددهم 12 جريح وهلع الناس لانتشال الجرحى والجثث من مكان سقوط القذيفة فإذ بسقوط ثلاث قذائف استهدفت الناس الذين كان ينتشلون الجرحى من المكان مما أدى إلى سقوط المزيد من الجرحى حالة الكثير منهم خطيرة وتتالى بعدها سقوط القذائف بشكل عشواي مما زاد عدد الجرحى إلى 73 جريح حتى هذه اللحظة وارتقاء منار إلى باريها عز وجل.
وهكذا يقصف المنزل وسكانه والشهداء بداخله والمسعفين والناس المساعدون, الله أكبر ياعرب سقوط 5 قذائف على نفس المكان . أدى لسقوط عدد كبير من الجرحى.
اللهم اسكن الأم فسيح جناتك و ألهم من حولها الصبر و كن مع أطفالها و
انصرنا على الطاغوت بعفوية و براءة طيور الجنة أطفالنا اليتيمين من أحضان
أمهاتهم
قصيدة رثاء لشهيدة الحرية الشهيدة باذن الله منار موفق الخطيب, بقلم : معضمية دوت نت:
واستشهدت منار ..
واستشهدَتْ منارْ ..
وعانقَتْ ظلَّ السَّماءِ روحَها
وودَّعَتْ صغارَها
وأطفؤوها عنوةً
وغابَتِ الشَّمسُ التي
تضخُّ وهجَ نورِها
لتسقيَ الأقمارْ
واستشهدَتْ منارْ ..
منارُ أمٌّ مثل كلِّ الأمَّهاتِ
حولَها أطفالُها الصِّغارْ
يبكونَ موتَ أمِّهمْ
وموتَ لمسةِ الحنانْ
من يجدلُ الضَّفائرَ الصَّغيرهْ ..؟
من يمسحُ الدُّموعَ من عيونِهم ..؟
ومن يرتِّبُ السَّريرَ في الصَّباحْ ..؟
ومن يؤنِّبُ الصِّغارَ كلَّما تصارعوا ..
وكسروا آنيةَ الأزهارْ ؟
من يغسلُ الثِّيابَ ؟
من يحضِّرُ الفطورَ ؟
من ينظِّفُ الجدرانَ ؟
من سيمسحُ الغبارْ ..؟
من يطفئُ الأنوارْ ..؟
وليس يبقى غيرُ نورِ وجهِها
في عتمةِ الليلِ الغريبِ
يملؤُ الدِّيارْ ..!
واستشهدَتْ منارْ ..
منارُ ياحمامةَ السَّلامِ
ياحمامةَ الوئامِ
ياحمامةَ المودَّةِ التي
توزِّعُ الجمالَ والحنانَ
في مملكةِ الحمامْ
وتنثرُ العبيرَ والبخورَ
في حارتِنا .. في كلِّ ركنٍ بيننا
وتعلنُ البناءَ في مواكبِ الدَّمارْ
وتملؤُ النُّفوسَ بالسُّرورِ
حين تُكسَرُ النُّفوسُ
تأتي بالرَّبيعِ بسمةً من ثغرِها
لتعلنَ الرَّبيعَ في مواطنِ البوارْ
واستشهدَتْ منارْ ..
أطفالُها الصِّغارْ
يبكونَ موتَ أمَّةٍ
ضاعَتْ وضاعَ قدرُها
في زحمةِ الأقدارْ ..
ضاعَتْ .. نعمْ ..
وضيَّعَتْ براءةَ الصِّغارْ
وضيَّعَتْ أحلامَهم
وتركتْهُمْ قصَّةً مدادُها دماؤُهمْ
والموتُ يحكيها
ويروي للأنامِ فصولَها ..!
وخبراً يزيِّنُ الشاشاتِ
يغوي نشرةَ الأخبارْ
واستشهدَتْ منارْ ..
ورحلَتْ
من عالمِ السُّمومِ والأشرارْ
لعالمِ الأطهارْ ..
واستشهدَتْ منارْ ..
أيَّتُها الأمُّ التي ترجَّلَتْ
وتركَتْ وراءَها الثَّلاثةَ الصِّغارْ
دموعُهُمْ تملؤُنا قهراً
وفي عيونِهمْ
نقرأُ ألفَ ثارْ ..
ما أبلغَ العيونَ
حينَ تفصحُ العيونُ عن أسرارِها
بنظرةٍ ..
فتكشفُ الأسرارْ ..
واستشهدَتْ منارْ ..
وأغمضَتْ عيونَها
وانطفأَتْ ..
لكنَّها .. كم أشعلَتْ
فينا مصابيحَ النهارْ
هنا الشَّهيدُ فاعلمُوا
يا أيُّها الثُّوارْ
بموتِه ..
يعلنُ رغمَ الظُّلمِ
رغمَ الليلِ
رغمَ أنفِ من أطفأَهُ
ولادةَ النَّهارْ ..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق