الشهيد عمار نوار العبود الهجر - أبو البراء
محافظة دير الزور | بلدة الشحيل
أحد مقاتلي جبهة النصرة في المنطقة الشرقية
تعرّض
للسجن مرتين بسبب مشاركته في المظاهرات. سافر بعدها للعمل في الخليج لكنه
مالبث أن عاد لينخرط في صفوف مقاتلي جبهة النصرة ويشارك في العديد من
المعارك. استشهد مع أربعة من رفاقه أثناء مشاركته في إحدى معارك مدينة دير
الزور بتاريخ 27/10/2012 ,ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
بيئته:
ولد الفقيد في مدينة الشحيل بريف دير الزور .. نشأ بها وترعرع ونمى في أحضانها , كان شجاعاً , جريئاً ,متواضعاً ,طيب القلب وحَسَنَ الخُلُق .
انطلاق الثورة واعتقاله:
مع بداية الحراك الثوري ترك المدرسة وبدأ يدعو أصدقائه وصحابه إلى التظاهر ولكنه قُوبِل بالرفض ومازال مُصِراً على ذالك أياماً عديدة حتى بدأ الحراك يكبر شيئا فشيئاً , كانو في البداية لا يتجاوزون العشرة حتى أصبحت المظاهرات تَعُمُ جميع أحياء ديرالزور وفي هذه الفترة سجن مرتين في فروع المخابرات وعذب خلال سجنه , ومن بطولات الشهيد أنه نَظَّمَ مظاهرة داخل السجن تدعو الى إسقاط النظام .
خروجه من المعتقل وسفره للخارج وعودته للجهاد:
بعد خروجه من السجن, انتقل الى العمل في الخليج وكان ذو خبرة في عمله .. لكنه كان يحمل هَمَّ الثورة وعندما اشتد بطش النظام ..
قال رحمه الله : أخواتنا تغتصب ونحن قاعدون .. أخشى أن تقبض روحي بغير أرض الجهاد ,اللهم إني أسألك أن لا تقبض روحي حتى أصل إلى أرض الجهاد والرباط ..
عاد إلى سوريا رحمه الله ليكمل مابدأه في حراكه الثوري وَلِيُسَطِّرَ ملاحم البطولة والفداء .. دخل معسكر التدريب وكان نشيطاً ذو همة عالية...
قاتل شبيحة الاسد مع رفاقه بصمت , وكعادتهم فهم لا يسعون إلـى مال ولا دنيا زائلة , إنما كان هدفهم الشهادة في سبيل الله والدفاع عن أعراض المسلمين ودمائهم ورفع الضلم عن المظلومين وإقامة الخلافة الإسلامية ..
كلمة أخيرة:
لقد أبلى الشهيد في هذه الثورة بلاءً حسنا ,كان آخر أيامه رحمه الله في مدينة دير الزور ,, وظل يذيق الشبيحة الويلات صابراً في جهاده محتسبا نفسه في سبيل الله حتى جاء أجله في إحدى المعارك التي أدير رحاها في أحد أحياء المدينة ,,
فاستشهد رحمه الله مع (4) من رفاقه في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك 27-10-2012 .. وهو مقبل غير مدبر , ليلحق بذلك من سبقه بقوافل الشهـــدااء ..
فرحمك الله يا أبـا البـراء ,, من شُجَاعٍ فَذ وَبَطَل هُمَام وأدخلك فسيح الجـنـــاات .. ..
بعد خروجه من السجن, انتقل الى العمل في الخليج وكان ذو خبرة في عمله .. لكنه كان يحمل هَمَّ الثورة وعندما اشتد بطش النظام ..
قال رحمه الله : أخواتنا تغتصب ونحن قاعدون .. أخشى أن تقبض روحي بغير أرض الجهاد ,اللهم إني أسألك أن لا تقبض روحي حتى أصل إلى أرض الجهاد والرباط ..
عاد إلى سوريا رحمه الله ليكمل مابدأه في حراكه الثوري وَلِيُسَطِّرَ ملاحم البطولة والفداء .. دخل معسكر التدريب وكان نشيطاً ذو همة عالية...
قاتل شبيحة الاسد مع رفاقه بصمت , وكعادتهم فهم لا يسعون إلـى مال ولا دنيا زائلة , إنما كان هدفهم الشهادة في سبيل الله والدفاع عن أعراض المسلمين ودمائهم ورفع الضلم عن المظلومين وإقامة الخلافة الإسلامية ..
كلمة أخيرة:
لقد أبلى الشهيد في هذه الثورة بلاءً حسنا ,كان آخر أيامه رحمه الله في مدينة دير الزور ,, وظل يذيق الشبيحة الويلات صابراً في جهاده محتسبا نفسه في سبيل الله حتى جاء أجله في إحدى المعارك التي أدير رحاها في أحد أحياء المدينة ,,
فاستشهد رحمه الله مع (4) من رفاقه في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك 27-10-2012 .. وهو مقبل غير مدبر , ليلحق بذلك من سبقه بقوافل الشهـــدااء ..
فرحمك الله يا أبـا البـراء ,, من شُجَاعٍ فَذ وَبَطَل هُمَام وأدخلك فسيح الجـنـــاات .. ..
كلنا الشهيد/ عمّار نوار الهجر
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق