اعتقلته ميليشيات الأسد أواخر عام 2012 عن حاجز القصور في دمشق .استشهد تحت التعذيب في المعتقل.
Salman al-Habashi, from al-Tal area, Damascus Suburbs, he was tortured to death by regime forces at prison after being arrested several months ago.
https://www.youtube.com/watch?v=QLqgxiVciHU
تنسيقية_مدينة_التل_للثورة_السورية:
الشهيد بإذن الله سلمان سليم الحبشي
إذا سألتم عن هذا الإسم في مدينة التل فأول ما ستسمعونه أنه من أفضل شباب المدينة وأكثرهم خلقاً وأدباً ومساعدةً للناس وحباً لمدينته التل ..
كان من أوائل من التحقوا بالثورة السلمية في بداياتها وبعد أن توجهت الثورة السورية الى التسليح إنتقل سلمان للعمل بالمجال الإغاثي داخل المدينة ..
كان لايكل و لايمل طوال فترة رمضان خاصة
وحتى كان الجميع يشاهدونه في توزيع وجبات تفطير الصائمين .. و وجبات السحور التي كانت توزع في المساجد .. كان عونا للناس .. و غياثا للملهوف ... و معينا للمرضى ...
كان أول من يصل عندما كانت تتوافد العائلات لمدينة التل يستقبلها هو
حتى أنه كان ينزل كل صباح و يقف عند مدخل التل لإنتظار العائلات الوافدة من الغوطة لتأمين السكن لهم ..
وفي أحد المرات كان هناك عائلة معهم رجل مقعد يحملونه حملاً قيل أن سلمان غاب دقائق و عاد و معه له كرسي متحرك .
في كل أعمال الخير كان السباق .. و له بصمته فيها
مع ابتسامته التي كانت لاتفارق وجهه ..
اعتقلته ميليشيات الأسد أواخر عام 2012 عن حاجز القصور في دمشق ..
واستشهد تحت التعذيب في أقبية أفرع المخابرات السورية في تاريخ 14 \ 5 \ 2013 ..
هل هناك مصاب أكبر من مصابنا بفقد أمثاله ؟!
هل نلام على بكائنا على هؤلاء طوال العمر !
و الله ان سلمان (الحبشي) لم يكن فقيدا لأهله و عائلته و أصدقائه فقط
بل هو فقيد الفقراء و المحتاجين و التل و من فيها .
نسأل الله أن يتقبله ويلهم أهله الصبر والسلوان ..
الشهيد بإذن الله سلمان سليم الحبشي
إذا سألتم عن هذا الإسم في مدينة التل فأول ما ستسمعونه أنه من أفضل شباب المدينة وأكثرهم خلقاً وأدباً ومساعدةً للناس وحباً لمدينته التل ..
كان من أوائل من التحقوا بالثورة السلمية في بداياتها وبعد أن توجهت الثورة السورية الى التسليح إنتقل سلمان للعمل بالمجال الإغاثي داخل المدينة ..
كان لايكل و لايمل طوال فترة رمضان خاصة
وحتى كان الجميع يشاهدونه في توزيع وجبات تفطير الصائمين .. و وجبات السحور التي كانت توزع في المساجد .. كان عونا للناس .. و غياثا للملهوف ... و معينا للمرضى ...
كان أول من يصل عندما كانت تتوافد العائلات لمدينة التل يستقبلها هو
حتى أنه كان ينزل كل صباح و يقف عند مدخل التل لإنتظار العائلات الوافدة من الغوطة لتأمين السكن لهم ..
وفي أحد المرات كان هناك عائلة معهم رجل مقعد يحملونه حملاً قيل أن سلمان غاب دقائق و عاد و معه له كرسي متحرك .
في كل أعمال الخير كان السباق .. و له بصمته فيها
مع ابتسامته التي كانت لاتفارق وجهه ..
اعتقلته ميليشيات الأسد أواخر عام 2012 عن حاجز القصور في دمشق ..
واستشهد تحت التعذيب في أقبية أفرع المخابرات السورية في تاريخ 14 \ 5 \ 2013 ..
هل هناك مصاب أكبر من مصابنا بفقد أمثاله ؟!
هل نلام على بكائنا على هؤلاء طوال العمر !
و الله ان سلمان (الحبشي) لم يكن فقيدا لأهله و عائلته و أصدقائه فقط
بل هو فقيد الفقراء و المحتاجين و التل و من فيها .
نسأل الله أن يتقبله ويلهم أهله الصبر والسلوان ..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق