الشهيد الناشط الاعلامي رائد الفارس
مدير ومؤسس راديو فريش
1972 | 23/11/2018
محافظة إدلب | مدينة كفرنبل
كان ناشطًا إعلاميًا ومديرًا ومؤسسًا لراديو "فريش"، الذي اشتهر بأسلوبه الجريء والمبتكر في تغطية الأحداث، واستخدامه للفن والإبداع للتعبير عن مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة. كان يُعرف بمعارضته الصريحة للنظام السوري والتنظيمات المتطرفة. اغتيل الفارس جراء اطلاق نار عليه من قبل مجهولين بعد صلاة الجمعة في مدينة كفرنبل ، ليترك فراغًا كبيرًا في المشهد الإعلامي السوري.
رائد الفارس: رمز الحراك الثوري السلمي في سوريا
المولد والتعليم:
ولد رائد الفارس عام 1972 في كفرنبل بمحافظة إدلب. درس الطب في حلب عام 1990 لكنه تركه بعد 3 سنوات لينتقل للعمل الخاص بين سوريا ولبنان.
بداية النشاط الثوري:
مع انطلاق الثورة السورية في 2011، شارك في تنظيم أول مظاهرة بكفرنبل وبدأ بتصميم لافتات المظاهرات التي اكتسبت شهرة عالمية بسبب مضمونها الإبداعي وانتقادها الجريء. وصلت بعض اللافتات إلى معارض دولية.
المبادرات الإعلامية والمدنية:
- أسس مركز كفرنبل الإعلامي في 2012.
- أطلق راديو فريش عام 2013، الذي شكل منصة إعلامية للمناطق المحررة.
- ساهم في تأسيس اتحاد المكاتب الثورية (URB) الذي دعم مشاريع مدنية وخدمية عدة.
- أطلق مشروع محامون من أجل العدالة عام 2014.
التحديات والاعتداءات:
- تعرض لمحاولات اغتيال واعتقالات عدة من قبل تنظيمات متطرفة مثل داعش وجبهة النصرة بسبب خطابه المناهض لها.
- في 2013 و2016، اقتحمت تنظيمات متطرفة مقر "راديو فريش"، دمرت محتوياته، واعتقلت العاملين فيه.
اغتياله:
في 23 نوفمبر 2018، اغتيل رائد الفارس مع صديقه حمود جنيد برصاص مسلحين ملثمين يُعتقد أنهم من هيئة تحرير الشام.
تكريمه بعد وفاته:
في 2020، منح جائزة الشجاعة الصحفية في بريطانيا، واستلمها ابنه محمود.
إرثه:
- اشتهرت لوحاته وكلماته مثل: "الثورة فكرة، والفكرة لا يقتلها السلاح".
- كان رائد رمزًا للحرية والإبداع، ورفض الخروج من بلده رغم التهديدات.
- تُعتبر كفرنبل ولافتاتها أحد أبرز رموز الحراك الثوري السوري.
رائد الفارس كان وسيبقى رمزًا لمقاومة الاستبداد وإحياء الصوت الحر رغم كل المخاطر.
__PRESENT__PRESENT__PRESENT
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق