Searching...

الأحد، 6 مايو 2012

الشهيد المعتقل أبو الحسن أبا زيد

الشهيد المعتقل أبو الحسن أبا زيد
أحد مؤسسي شبكة شام الإخبارية
مواليد مدينة درعا | 24/08/1980
تاريخ الإعتقال | 12/05/2012
تاريخ إعلان وفاته | 13/12/2024

خرج والده وعائلته من سورية بسبب أحداث الثمانينيات، واستقرت العائلة في اليمن، والده هو المؤلف والمحقق خالد أبازيد.

بعد انطلاقة الربيع العربي، أسس "شبكة شام" في فبراير/ شباط 2011 مع بلال عطار وناشطين، حيث كان يقيم في اليمن، وأصبحت الشبكة هي المصدر الرئيس للأخبار حول الثورة السورية في الأشهر الأولى، وأضخم شبكة إعلامية ثورية منتشرة داخل سورية.

بعد تأسيس الشبكة انتقل إلى الأردن، ليكون قريبًا من سورية، وتنقل بين الأردن ولبنان وتركيا للعمل على إيصال المعدات وأجهزة الاتصال إلى الناشطين في جميع محافظات سورية، كما أشرف بنفسه على توصيل هذه المعدات إلى داخل أحياء حمص المحاصرة.

شارك أبو الحسن أبازيد من خلال "شبكة شام" في تأسيس شبكات الإعلام الثورية المحلية في المحافظات السورية، وفي توثيق وإرسال تطورات الثورة السورية وانتهاكات النظام السوري إلى الإعلام العربي والدولي، كما شارك في تأسيس وتنظيم الكيانات الأولى للعمل الثوري والإعلامي، من خلال عمله مع التنسيقيات المحلية في درعا والمحافظات الأخرى، ومن خلال مشاركته في تأسيس وإدارة "الهيئة العامة للثورة السورية" التي كانت أضخم مظلة للتنسيقيات والشبكات الإعلامية والثورية في سورية.

اعتقل النظام السوري أبو الحسن أبازيد بتاريخ 12 أيار/ مايو 2012، في كمين داخل سورية عندما كان في طريقه لإيصال أجهزة اتصال ومعدات إلى ريف دمشق، وكان مصيره مجهولًا وبعد سقوط نظام الأسد وعدم العثور على آثر له في السجون, أعلنت عائلته عن وفاته بتاريخ 13/12/2024

ياسر أبوهلالة

اليوم، أعلنت عائلة صديقي العزيز أبو الحسن أبا زيد، مؤسس شبكة شام الإخبارية، نبأ وفاته داخل سجون نظام الأسد البائد. رحمك الله يا رفيق درب الثورة في لحظاتها الأولى، من شبكة شام إلى الهيئة العامة للثورة. الآن، أصبح بإمكاني الحديث عنك كثيرًا وعن تلك الفترة العظيمة التي جمعتنا. أحر التعازي إلى زوجته الكريمة أسماء (أم أنس)، وأولاده الأحبة، وإخوته مهدي وأحمد، وكل أحبائه وأصدقائه. رؤيتك وجهودك وتضحياتك ساهمت في إيصالنا إلى دحر عائلة الأسد، أيها المناضل السوري العظيم.

أعلن اليوم عن استشهاد واحد من مفجري الثورة السورية ، أبو الحسن أبا زيد بعد أن ظل مفقودا في سجون النظام اكثر من عقد. أسس رحمه الله شبكة شام، كنا نتمنى أن نلتقي في درعا في حمص في دمشق .. نصحته أن لا يدخل سورية عندما ودعني وقلت له إن دوره الإعلامي في الخارج أكثر أهمية . لكنه أصر على الدخول والانخراط في العمل العسكري .. هنا في فيلم الطريق إلى دمشق يتحدث عن اللحظات الأولى للثورة
في رحلة البحث عن ممولين لشبكة شام ، ظل أبو الحسن أبا زيد رحمه الله يرفض أي تمويل مشروط من أي جهة. عرفته على الشيخ خميس الخنجر@khameskhanjar الذي استعدّ للتبرع بلا شروط ، لم يصدق أبا الحسن قلت له تذهب معي وأنت تسمع منه وتسمعه ، وتأخذ التبرع في اللقاء أكد أبو الحسن إنه يرفض أي شرط ،تبرع الشيخ بمئة ألف دولار بلا شروط، وقال نظل مقصرين أمام تضحياتكم .
أبوالحسن_حي لم يمت ، حي عند ربه، حي في ضمير شعبه ، حي في تاريخه ومستقبله .. أعلن اليوم عن استشهاد واحد من مفجري الثورة السورية ، أبو الحسن أبا زيد بعد أن ظل مفقودا في سجون النظام اكثر من عقد. أسس رحمه الله شبكة شام، كنا نتمنى أن نلتقي في درعا في حمص في دمشق .. نصحته أن لا يدخل سورية عندما ودعني وقلت له إن دوره الإعلامي في الخارج أكثر أهمية . لكنه أصر على الدخول والانخراط في العمل العسكري .


Fadel Abdul Ghany
أبو الحسن أبا زيد مؤسس شبكة شام الإخبارية أسس أبو الحسن شبكة شام مع صديق عمره "أبو عبدو شام"، في شباط ٢٠١١، ثم انضممت إليهما بعد أسابيع قليلة، وعملنا معاً ووضعنا رؤية لشبكة شام التي بدأت تتوسع بشكل تدريجي مع انتشار المظاهرات في مختلف أنحاء سوريا، ولعبت دوراً محورياً في نقل صور وفيديوهات المظاهرات، بما في ذلك تزويد المحطات الإعلامية بروابط البث المباشر، إضافة إلى صور وفيديوهات القصف، والجرحى والضحايا المدنيين الذين استهدفتهم قوات الأمن الأسدية. كتبت قليلاً جداً عن أبو الحسن، مع أني استحضر له في ذاكرتي، وفي الصور واللقاءات، وفي محادثات السكايب الكثير من المواقف النبيلة والبطولية، الممزوجة مع الذكاء الفطري اللافت، والتي لا تخلو من عناد حاد، مع الاحترام والمحبة. وبعد اعتقاله واختفائه قسرياً على يد قوات النظام الأسدي، كنت أحب أن أكتب عنه كثيراً، لأنه يستحق ذلك، كما إنه لم يأخذ حقه كأحد أعظم أبطال الثورة السورية في لحظاتها التأسيسية الأولى، وما زال أثره ممتداً حتى الآن. منعني من استحضار العشرات من مواقف الصداقة الرائعة أسباب عدة، أهمها مراعاة مشاعر أهله. كما إن الوقت لم يحن بعد للكشف عن الكثير من تفاصيل تلك المرحلة، ولا الكتابة عنها، لأن النظام الأسدي ما زال قائماً. ويحزنني كثيراً ألا أجد اسمه عندما يستذكر العديد من النشطاء والإعلاميين أبطال للثورة السورية، وأنا أعتقد أن أبو الحسن يستحق أن يكون في المقدمة دائماً. لم نكتب أبو عبدو وأنا والعديد من الأصدقاء عنه في مواقف يستحق أن يذكر فيها ويشاد بجهوده الجبارة، فما بالك بمن يستذكر أخطاء في تقدير بعض المواقف، والتي وقعنا فيها جميعاً، وراجعناها واختلفنا معها، ثم يقحمها ضمن سياق مختلف تماماً، دون مبرر، أو أية مراعاة لأهله. الكتابة عن الآخرين مسؤولية أخلاقية، يجب أن توضح كافة جوانبها، وتوضع ضمن سياقها، وإلا فهي تشويه للتاريخ والحقيقة، خاصة إذا كانت عن شخص قابلته مرات محدودة، وبالتالي لا تعرفه حق المعرفة، وهناك العشرات من أحبابه وأصدقائه المقربين مستعدين دائماً للكتابة والرد بالتفاصيل عندما يقتضي ذلك. أبو الحسن رمز عظيم من رموز ثورتنا المجيدة، وأنا واثق أنه سوف يأتي يوم أكتب وأتحدث عما قام به، وأتحدث مع أبو عبدو بلال وأحمد بشكل أساسي عن تفاصيل نشأة شبكة شام وآلية عملها في تلك المرحلة الأولية شديدة الحساسية والصعوبة والتعقيد.




الأحد، 6 مايو 2012 | | |

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

 

Receive All Free Updates Via Facebook.