أحد أبرز نشطاء الثورة السورية، استشهد نتيجة غارات جوية شنتها الطائرات الروسية على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي. تعرض "دياب" للقصف أثناء تغطيته للهجمات اليومية التي تطال المدينة، حيث كانت تلك اللحظات آخر ما وثقه بكاميرته.
عُرف بنشاطه في توثيق جرائم النظام السوري منذ بداية الحراك الشعبي. عمل ضمن المكتب الإعلامي وتنسيقية المدينة، ثم التحق بالدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، ووثق بعدسته العديد من المجازر والانتهاكات، بما فيها مجزرة الكيماوي التي استهدفت مدينته عام 2017، حيث نجا منها بأعجوبة.
كتيبة شهداء الحرية | لواء خان شيخون | الجيش السوري الحر
محافظة إدلب | مدينة خان شيخون
انخرط بالعمل العسكري يوم معركة الجسر بمدينة خان شيخون 05/06/2011 حيث شارك فيها متخمرا ومتخفيا عن الانظار ببندقية صيد والده, ومنذ ذلك اليوم شارك في معظم عمليات الجيش الحر في مدينته ليعود بعد كل معركة لمزاولة عمله بشكل طبيعي (عامل على حفارة الابار الارتوازية).
شاب خلوق جدا - اديب - محبوب من قبل جيرانه - حالته المادية متواضعة جدا - عفيف النفس .
استشهد في معارك تحرير ريف حماة ببلدة مورك يوم الاربعاء 26/12/2012
كتيبة حمزة سيد الشهداء | لواء خان شيخون | الجيش السوري الحر
20/12/2012 - 1986
محافظة إدلب | مدينة خان شيخون
متزوج وأب لطفل عمره شهرين
انشق في نهاية شهر كانون الاول من عام 2011 , وعندما قدم الى منزله يريد الانشقاق واجهه والده المعروف بولائه للحزب وللأمن بالغضب الشديد وهدده بطرده هو وزوجته من المنزل من باب الضغط عليه لاقناعه للعودة للجيش , فاجابه بجواب المؤمن العارف لطريقه : (( إن رضى ربي ثم ضميري أولى عندي من رضاك انت وامي )) : وخرج مع زوجنه ،واستمر في طريق القتال والنضال وكان في كل المعارك التي شاركت بها مجموعته وانضم لكتيبة حمزة سيد الشهداء عند تشكيلها.
06/07/2012 | محافظة إدلب | مدينة خان شيخون | العمر 19 عاما
طالب في الهندسة المدنية | الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا
اقتحمت قوات الأسد منزله, فتشته فلم تجد سوى علم الثورة (الإستقلال), فقاموا على الفور بفقء عينيه ورميه خارج منزله وإعدامه ميدانياً بالرصاص. تم دفنه في حديقة المنزل بسبب الظروف العصيبة التي تشهدها المدينة.