الشهيد ساكن الاسماعيل
قائد ميداني للواء القعقاع 112
محافظة دير الزور | مدينة القورية
02/11/2012 - 1980
شارك في مظاهرات القورية, واعتقل في إحدى مظاهرات مدينة الميادين بتاريخ 06/05/2011 حيث عذب تعذيباً شديداً.
بعد اقتحام جيش الأسد للقورية واستشهاد أحد شباب المدينة على أيديهم. قرر مع رفاقه تشكيل تنظيم مسلح لحماية المدنيين. حيث تم نصب كمين لقوات الأمن في" جمعة وحدة المعارضة " أعلنوا فيها الحرب المباشرة مع النظام. فشكل هو ورفاقه سريتان " سرية القسام " و " سرية الحسام " فاستلم قيادة سرية الحسام إلى أن آل الوضع حينها لتشكيل كتيبة القعقاع من ثم تعيينه قائداً ميدانياً ضمن لواء القعقاع 112.
عرف بشجاعته النادرة وبسالته وحضوره الدائم في جميع المعارك بريف ديرالزور وخاصة حضوره المميز فيما عرف بـ " معركة الماكف " بتاريخ 19-12-2011 حيث أعطب عربة " بي ام بي " فكانت سبباً واضحاً لإيراد اسمه في أولى الأسماء المطلوبة للإعدام ومن ثم أصيب بطلق ناري في فخذه باحدى الاشتباكات مع جيش النظام عند احتلاله للقورية بتاريخ 30-3-2012.
له ولدان وبنت صغيرة تعلق بها فهي وليدة من رحم الثورة وكان لا يخرج لمعركة حتى يقبلها مودعاً إياها فقد كان يدعو الله أن يتوفاه عنده من الشهداء.
استمر في نضاله حتى تاريخ 2-11-2012 وذلك ضمن معركة تحرير مدفعية الميادين وهناك استشهد إثر استهدافه بقذيفة هاون بعد كفاح مميز وبطولة لن ينساها التاريخ.
