فقد الطفل عمار ياسر السلامات ذراعه وساقه إثر استهداف ملجأ كان يأوي مدنيين بقذائف مدفعية جيش الأسد، وخلّف القصف عدداً من الأطفال القتلى والعديد من الجرحى في أول أيام رمضان الماضي الموافق 24/07/2012.
انتقل عمار مع عائلته المكونة من من والديه وثلاثة شقيقات إلى المخيمات الأردنية, وبعد عدة شهور تم نقله إلى فرنسا حيث تكفلت إحدى الجمعيات الخيرية الفرنسية بتركيب ساق وذراع اصطناعية له.
وبتاريخ 03/03/2013 سألت صحفية جريدة “صنداي تايمز” أثناء حوارها مع الخنزير بشار عن الطفل الذي قابلته في أحد المخيمات الأردنية وقد فقد يده وقدمه وخمسة من أصدقائه خلال قصف تعرضت له بلدة الحراك في ريف درعا جنوب دمشق، وهو الأمر الذي لم يرد عليه بشار إلا بسؤال عما إذا كان الطفل سوريّاً وعن اسمه !.