شارك في مظاهرات حي القابون منذ انطلاقة الثورة وتعرّض للإصابة في إحدى المظاهرات. تعرّض للإعتقال والتعذيب في سجون الأسد مما زاده عزماً وإصراراً لمتابعة طريق الثورة رافضاً أية معاهدة أو هدنة مع نظام الأسد.
ساهم في تأسيس نواة الجيش الحر في حي القابون. ثم تم تعيينه قائداً للواء جيش المسلمين العامل في دمشق وريفها, أصيب عدة مرات في الإشتباكات, لكن ذلك لم يلن من عزيمته الوهّاجة.
يشهد له كل من
عرفه بالخُلق والإيمان بالإضافة لتحلّيه بالعمل الدؤوب والجهد المتواصل. كان صدّاحاً بالحقّ لا يخاف في الله لومة لائم،
بعيداً عن النفاق.