
عاد إلى دوما قبل تحريرها بعشرة أيام وواصل التغطية الميدانية، بما في ذلك معارك ضد الطيران الحربي وراجمات الصواريخ. أصيب لأول مرة أثناء تغطيته لتحرير فوج الشيفونية، لكنه استمر في مسيرته الإعلامية. كما شارك في حملات إغاثية عديدة، وكان ناطقًا باسم "مجلس قيادة الثورة" في ريف دمشق.
رزق بابنته في 23 أكتوبر 2013، واستشهد في 24 نوفمبر 2013، مع أربعة من رفاقه أثناء تغطيته للأحداث في جبهة غوطة دمشق. كان قد ترك وصية طلب فيها نشرها إذا استشهد، والتي كانت تعكس إيمانه بنضال الشعب السوري ضد النظام. يُعتبر محمد السعيد من أبرز الإعلاميين في الثورة السورية، وتُذكر جهوده الكبيرة في نقل الحقيقة عن المجزرة الكيماوية في 2013.
محمد السعيد استشهد بعد سنوات من العطاء الإعلامي والنضال، وكان واحدًا من أيقونات الثورة السورية، مؤمنًا بنضال الشعب ضد النظام السوري.