الشهيد شامل الأحمد، المعروف أيضًا باسم أحمد الحمود
ناشط إعلامي ومصور صحفي
أحد مؤسسي مركز حلب الإعلامي
02/09/2016 | 36 عام
حي صلاح الدين | مدينة حلب
بدأ نشاطه منذ اندلاع الثورة السورية في مارس 2011، حيث ساهم في توثيق الأحداث والانتهاكات في مدينة حلب. بالإضافة إلى ذلك، كان من مؤسسي فريق "صناع الحياة" التطوعي.
في 16 أغسطس 2016، تعرض منزل شامل في حي صلاح الدين بحلب لقصف ببرميل متفجر، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة وإصابة زوجته الحامل. نُقل كلاهما إلى تركيا لتلقي العلاج، حيث وضعت زوجته مولودتها وهي في العناية المشددة، لكنها توفيت متأثرة بجراحها بعد أيام قليلة. أما شامل، فقد توفي متأثرًا بجراحه في 2 سبتمبر 2016.
كان شامل أبًا لثلاثة أطفال، وعُرف بسمعته الطيبة ومساهمته الفاعلة في النشاطات الثورية والإنسانية في حلب. يُذكر أن طفلته استشهدت قبل عام ونصف تقريبًا، كما أن له أخًا شهيدًا.
من أوائل الثوار في حلب، بدأ نشاطه سلميًا قبل أن ينتقل إلى القتال دفاعًا عن المدنيين. كان مديرًا للمتحف الأرغوني في حلب لكنه ترك وظيفته ليشارك في الثورة، قائلًا: "كنت أشعر بشيء ينهش صدري كلما رأيت عصابات الأسد تقتل المتظاهرين."
قاد لواء الأنصار وساهم في تحرير الأتارب، باب الهوى، خان العسل، الفوج 46، والراشدين، كما خاض معارك خان العسل والريف الغربي. لاحقًا، تولى قيادة المجلس العسكري في جيش المجاهدين، وشارك في معارك الشيخ نجار والريف الجنوبي. أسس مدرسة "تربية المجاهد" لترسيخ نهج معتدل بعيد عن التطرف.
استشهد في 11 آب 2016 على جبهة 1070 شقة خلال ملحمة حلب الكبرى، ضمن معركة كسر الحصار عن 300 ألف مدني. تكريمًا له، تم تغيير اسم "ضاحية الأسد" في حلب إلى "ضاحية الشهيد يوسف زوعة".
اعتُقل لأول مرة في عام 2013 خلال الأحداث في سوريا. بعد إطلاق سراحه لفترة قصيرة، تم اعتقاله مرة أخرى في 2014.
بحسب تقارير حقوقية، قضى جهاد فترة اعتقاله في ظروف قاسية داخل سجون النظام السوري، حيث تعرض للتعذيب الممنهج. في 9 يوليو 2016، وردت أنباء عن وفاته تحت التعذيب في أحد السجون، مما أثار موجة من الحزن والغضب بين محبيه وزملائه الرياضيين.
تُعتبر قصته مثالًا مأساويًا لمعاناة العديد من السوريين تحت النظام، وتسليطًا للضوء على الانتهاكات المستمرة في مراكز الاعتقال.
Jihad Qassab, a former Homsi footballer, has been tortured to death by Assad's regime in Sednaya
استشهد أثناء محاولته اجتياز طريق "الكاستيلو" شمال مدينة حلب، في ثالث أيام عيد الفطر.
جسّد الطفل قصي شخصية "أبو عبدو" في مسلسل "أم عبدو الحلبية"، الذي اشتهر في شمال سوريا وتركيا وفي عدد من مخيمات اللاجئين بفضل قناة "حلب اليوم" وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب.
في 25 حزيران 2016، نفذت الطائرات الروسية غارات جوية على بلدة القورية في ريف دير الزور الشرقي، مستهدفة مناطق سكنية مكتظة. أفادت التقارير بمقتل نحو 70 مدنيًا، بينهم 25 طفلًا، وإصابة أكثر من 50 آخرين.
استهدفت الغارات مسجد الإيمان ومحيط فرن السلطان، مما أدى إلى دمار كبير في المنازل والمحال التجارية. تم نقل الجرحى إلى مشافٍ في مدينتي العشارة والميادين، وسط نقص حاد في الكوادر والمعدات الطبية.
أثارت هذه المجزرة حالة من الهلع بين السكان، مما دفع بعضهم إلى النزوح نحو المناطق المجاورة. ورغم ادعاءات وسائل إعلام النظام بأن الغارات استهدفت مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، أكد النشطاء المحليون أن المناطق المستهدفة كانت خالية من أي وجود للتنظيم.
في أعقاب هذه المجزرة، استمرت الطائرات الروسية في قصف مناطق أخرى في سوريا، حيث استخدمت قنابل فوسفورية وحارقة في أحياء بمدينة حلب، مما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
لمزيد من التفاصيل، يمكنك مشاهدة التقرير التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=0smfzYSNzJc
https://www.youtube.com/watch?v=ZXvL0DOhorI
https://www.youtube.com/watch?v=U4hNAnIOG0c
– أسماء شهداء مجزرة القورية، كما نشرتها صفحة “ديرالزور تذبح بصمت”:
1- محمد السلوم العبد الواحد. 2- حميد السلطان. 3- مثنى حميد السلطان، مع عائلته 6 أشخاص. 9- وهاب الحميد، مع عائلته 4 أشخاص. 14- محمد العيد الرميح، مع عائلته 6 أشخاص. 21- عائلة عامر الناجي، أم و طفلين. 24- عائلة عبدالله محمود العباش، أم و ابنها. 27- عائلة عبدالرحمن صالح الرجب، ثلاثة أشخاص. 30- عائلة عثمان حميد السلطان، أم و ابنييها. 33- يوسف الحسين المحمد العلي. 34- ابن محمد الوردي اليونس. 35- محمد محمود الساير البييني. 36- مسلم حمدان السلطان. 37- سلطان حميد العبيد العلي. 38- فيصل أسعد السراي. 39- أمجد ثامر الأسعد الساير. 40- الطفل سلطان حميد العبيد العلي. 41- زوجة محمد الحميد السلطان. 42- الطفلة نوال محمد العبد الكريم الخلف. 43- بدر حميد السلطان. 44- الطفلة جود ابراهيم الكركور. 45- فيصل أسعد السواي. 46- عائلة عبدالأحمد الحج خليف، أم وابنها. 48- عائلة جميل الخليف الحميد، أربعة أشخاص. 52- عائلة صالح الأحمد العيد، خمسة أشخاص. 57- عائلة علي العيد الرميح، أربعة أشخاص. 61- 70- 9 شهداء في مسجد الإيمان لم يتم التعرف عليهم حتى اللحظة.