Searching...

الأربعاء، 21 مارس 2012

الشهيدة طرفة الحميد

الشهيدة طرفة تامر الحميد
الشهيدة طرفة تامر الحميد
19/05/1980 - 21/03/2012
السكن: حمص, طريق الشام, خلف كلية الزراعة سابقاً
معلمة في مدرسة الجولان الإبتدائية بحي باباعمرو | متزوجة وأم لطفلتين

أصيبت في رقبتها بطلق ناري بتاريخ 28/02/2012 قرب منزل أهلها (حي الإنشاءات-التوزيع-شارع حلويات النجمة), تم نقلها للعلاج في مشفى البر, وبعد معاناة استمرت 20 يوماً, استشهدت في العناية المشددة متأثرة بجراحها

وهي ابنة الشهيد تامر الحميد وأخت الدكتور أحمد الحميد
الشهيدة طرفة تامر الحميد




عملها وأخلاقها:
خريجة كلية التربية, قسم معلم صف, تعمل كمدرّسة للصف الأول الإبتدائي في مدرسة الجولان ببابا عمرو, متزوجة من المهندس ياسر أيوب ولديها طفلتان بعمر الورود لين (٣سنوات) وميرا(٤سنوات). مربية فاضلة ذات دين وخلق.

قصة استشهادها كاملة:
تعرض الحي حيث منزل العائلة الكائن بالتوزيع في الشوارع المحيطة بجامع الوفائي باتجاه باباعمرو للقصف بتاريخ 5/2/2012 واستمر ذلك لمدة عشرين يوماً...لم تتمكن خلالها من رؤية والديها وخاصة بأن المنزل قد احتل من قبل جيش النظام...اشتاقت لهما فقررت الذهاب للاطمئنان عليهما فودعت زوجها بتاريخ 28/2/2012 رغم تحذيره لها ووصته بطفلتيها..ودعت جيرانها وكأنها تعرف جهة رحلتها ...ذهبت مع أخيها فرأت والديها واطمأنت عليهما وبعد وداعهما ب 50 متراً فقط أصيبت برصاص الأمن الغادر وهي في السيارة فتم اسعافها إلى مشفى البر بواسطة الهلال الأحمر. بنفس اليوم استشهد والدها الذي سمع خبر اصابتها فحاول الخروج من الحي للاطمئنان عليها ولكن رصاص الأمن أرداه شهيداً برصاصة على الرأس من الخلف وعلى مسافة قريبة جداً. ظلت الشهيدة في غيبوبة حتى جاء عيد الأم ..اشتاقت روحها لوالدها فأبت إلا أن ترافقه فأخذ الله أمانته..لم تكن إصابتها محض صدفة ..لقد اصطفاها الله من بين سبعة أشخاص بالسيارة..وبعد أن كسبت رضا الوالدين..كسبت الشهادة. أمنيتها الوحيدة قبل موتها هي زيارة بيت الله الحرام....


Young woman Tarfa, daughter of martyr Tamer Al-Hameed, was also martyred affected with her injuries by security forces' gunfire‬
(ميرا ولين بنات الشهيدة طرفة)

بقلم أخت الشهيدة:
نقلاً عن لونا الحميد بنت الشهيد تامر الحميد و اخت الشهيدة طرفة الحميد:
(اسعجلت الرحيل ورحلت من غير أوانك
لابقايا ن بقايا ذكرياتك
رحلت انت وهي ظلت في مكانك
وحدي اسأل وحدي اجاوب)
إنها المرة الثالثة التي أدخل البيت منذ رحيلك أبي
اطوف على أمل رؤياك
يتجمد عقلي لبرهة لعلي أصدفك أبي
أبحث عنك بقلب يحتضر وبعيون ماطرة وأمل قصير
حضوررك الآسر في وجداني يقودني إلى حيث أنت
تسألني عنك وأسألهم :أشياؤك والدي,مكتبتك العتيقة-اقلامك الصادقة-طاولتك محرابك الجميل
أوسمتك .كلنا نشتاقك أبي ونبكيك..........أحن إليك...........وسأبقى أحن إليك إلى أن ألقاك.................والدي الرائع
أما أنت غاليتي
لك في الشوق رحلة أخرى
رحمات الله تتنزل عليكم.................شهداؤنا -أحبكم-

بقلم أخت الشهيدة:
بعد كام يوم بكون ((((((19/5))))))
مو مجرد تاريخ كتير بيعنيلي هاليوم خايفي يجي وماحابة يجي
بهالفترة من السنة بكون محتارة شو جبلك هدية يا اختي الغالية
بكون بالدبلان ع الاغلب عم جبلك حجاب لانك ما كنتي تلبسي الحجابات الا على زوقي
بس هلق انا بعيدي كتييير بس انتي بقلبي وعقلي ما رحتي من بالي ولا رح تروحي يا غالية
ماقدرانة قلك كل عام وانتي بخير بعيد ميلادك ولا قدرانة حضرلك انا و اهلك حفلة صغيرة لنجتمع ونفرح مع بعض
ولا قدرانة حتى شوف بناتك واحضنن
ما اقدرانة اعمل شي غير اكتب و ابكي وقلك
((( كل عام وانتي بخير يا غالية)))
ميرا بنتك ماعم ترضى تطلع من البيت من يوم تركتيا ورحتي ولما سألتا قالتلي يا خالي مافيني اطلع مشان موتة امي بينتك بنت الاربع سنين هيك عم تحكي
ولين منيحة ومشتاقتلك كتير
وانا تعبانة من فراقك انتي وبابا كتييييييير محتاجتك كتير بهالفترة وين رحتي وتركتيني
الله يرحمك ويجمعني فيكي بالجنة ياااارب
اختك اللي بتحبيا كتير


بقلم أخت الشهيدة:
كنت لي أختا بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى
لطالما ساندتني وشددت على يدي في السراء والضراء
لن انسى ماحييت خوفك الدائم عليي وكأنني طفلة صغيرة
لطالما كنت ابث اليك احزاني فكنت تلهميني الصبر والايمان
لطالما اعتبرت هذا العالم افضل لانك موجودة فيه
والان بعدما رحلتي اين سأدفن وجهي المثقل بالاحزان والدموع
لن انسى مساندتك لي ولزوجي في خطبتنا وزواجنا
لن انسى تقلبات مزاجي يوم زفافي وتحملك لكل شئ
لن انسى اخر كلمة ودعتني بها
لن انسى احاديثك المطولة على الهاتف
لن انسى ولن انسى ولن انسى ااااااااااه انه ربع قرن من العمر كيف انسى ؟؟؟
شقد قلتيلي ماتبكي بس بدي ابكي قلبي عم يبكي ع فراقك ماعيوني
عيوني اللي كنتي تخافي علين كتييير
رح خاف علين انا كمان وحط بعين ميرا وبعيني التاني لين
مارح انسى اخر صورة الك بحبك كتييييييير كتييييير يا اختي
 


Naiem Othman
" ماما فاتت رصاصة برقبتها هون "
قالتها ميرا ل لابنتي روى
هذا ما حز في نفسي عندما شاهدت بناتها قبل اسبوع
وفكرت كيف سيمضون عيد الام
وامهم طريحة الفراش بين الحياة والموت
وجاء اليوم الموعود فبدل ان يحتفل بها اولادها
احتفلت بها ملائكة السماء واطفال الجنة .
حمزة وهاجر و ابراهيم و .....و .....و..... والقائمة تتطول
كانت اما عظيمة ومربية فاضلة
وابنة بارة . انها الشابة
طرفــــــة تــــــامر الحميــــــــــــــــد
خالة اولادي حسن وروى
كان زوجها ياسر متوجسا من خروجها من المنزل
حاول اقناعها بعد الخروج
لكنها وصته ووصت جيرانها خيرا ب ميرا ولين
ابنتي الاربعة وثلاثة اعوام
ذهبت الى بيت اهللها يوم 27 شباط
لتقنعهم بمغادرة البيت الذي قصف وافتقرالى كل مقومات الحياة
لكنهم ابو مغادرة المنزل الذين ربو فيه اطفالهم
المهندسين والطبيب والمهندسة والمعلمتين
لكن حين خرجت من اخر زيارة لامها ووالدها
وكأنها تودعهم وتطلب منهم ان يرضو عنها
عند نهاية شارعهم قرب جامع الوفائي في حي التوزيع الاجباري
الملاصق ل بابا عمرو في مدينة الكرامة السورية حمص
رصاصة غادرة مجرمة ابت الا ان تسكن في رقبتها
كأنها كانت تودع امهما المكلومة ووالدها الذي استشهد
بعد سماع نبأ اصابتها بقليل
ذهبت الى بارئها وفي نفسها زيارة بيته الحرام
ذهبت شهيدة طاهرة مؤمنة
صبرا ال ياسر
وصبرا ال حميد
فإن موعد طرفة جنة عرضها عرض السموات والارض

الأربعاء، 21 مارس 2012 | |

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

 

Receive All Free Updates Via Facebook.