الشهيد الطفل محمد مؤمن إبراهيم حمودة
22.04.2011 | سبع سنوات | مدينة إزرع | محافظة درعا
سبب الاستشهاد: طلق ناري في الرأس
مؤمن إبراهيم حمودة.. 7 سنوات، تفتحت عيناه لترتطم بظلمات احتلال موطنه الأصلي في الجولان، إضافة إلى وطأة القهر والقمع في سوريا بدلا من أن ترى نور الحياة، وقبل أن يتلمس عقله الصغير طريق الحرية، استقرت في رأسه رصاصة لتئد ذلك الحلم الذي بدأ يراود أهل سوريا.
ومن بين ثلاثة أطفال فقدتهم مدينة أزرع -التي ينتمي إليها العالم الشهير ابن القيم- استيقظت المدينة على استشهاد مؤمن وهو أصغرهم صبيحة يوم الجمعة العظيمة 22 أبريل، بطلق ناري في رأسه الصغيرة، التي ربما لم تدرك فيم قتلت.
وربما لم يكن يدرك آباء مؤمن أثناء فرارهم من رصاصات جنود الاحتلال الصهيوني في الجولان نازحين إلى عمق سوريا، أن رصاصات نظام بشار ستغتال أحلام العودة في عقل صغيرهم، لتسطر دمه قصة شهادة.. لكنها ليست برصاص الاحتلال.
غير أن مؤمن الصغير لم يكن الطفل الوحيد الذي بكته أزرع في ذلك اليوم، إذ انضم إليه في موكب الأطفال الشهداء كل من إياد عوض شهاب(10 سنوات)، والطفل أنور فياض العبيد، وذلك ضمن ما يقرب من ثلاثين شهيدا من أحفاد ابن القيم شيعتهم المدينة
.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق