الشهيدة الطفلة هاجر تيسير الخطيب
حمص | الرستن
2000-29/05/2011
2000-29/05/2011
فتاة عمرها 10 سنوات استشهدت يوم الإثنين 29/05/2011 حيث قامت قوات الأسد باطلاق النار على الحافلة (سيرفيس) التي تقلهم إلى مدرسة الروافد مما أدى إلى استشهاد هاجر وإصابة عدد من الأطفال الذين كانوا برفقتها بينهم 5 من إخوتها وأبناء عمومتها.
بالإضافة إلى استشهاد الملازم أول بسام محمود طلاس (1983، من الفرقة 17 , متزوج وله ولدان) الذي كان برفقتهم ضمن الحافلة, و سبب استقلاله هذه الحافلة هو الحصار المفروض على مدينة الرستن, عند اقترابهم من جسر تلبيسة, تم إطلاق النار عليهم من رشاش دبابة جيش الإحتلال الأسدي.
Hajer Alkhateeb, a
10-year-old girl. Martyred on 05/29/2011, where the Syrian security
forces opened fire on her school bus that was carrying students back
from school to their houses.
شهادة ابن عم هاجر, الذي كان معهم في الحافلة :
هاكذا استشهدت هاجر الخطيب . وهكذا استشهد الملازم بسام طلاس . وهذا هو الظلم
في بلادنا سوريا .. يا من تسمع .. يا من يعقل ... ماذنب الاطفال .. ماذنب البراءة تُغتال ..؟
كيف استشهدت هاجر؟
في بلادنا سوريا .. يا من تسمع .. يا من يعقل ... ماذنب الاطفال .. ماذنب البراءة تُغتال ..؟
كيف استشهدت هاجر؟
http://www.youtube.com/watch?v=JqZE6eMlzTY
Video English Translation:
We went out in the morning and rode the bus, 12 students and my uncle who is an officer. We went out from the barriers in Al-Rastan (Rastan is currently under siege as Daraa was). When we were on the main road, we passed several barriers so we took the village route, but there were also checkpoints and barriers in the village. We passed about 4-5 checkpoints but there was one checkpoint we didn't stop at because there were about 5 cars in front of us so we just passed them and the van stopped. There was a tank in front of us and it started to shoot at us. About 8 students were injured and my uncle was killed and Hajar Al-Khateeb. After that we started crawling out of the van and went to these people's house in Talbeeseh and stayed there.
برومو الشهيدة الطفلة هاجر تيسير الخطيب
http://www.youtube.com/watch?v=jpNt076Ge28
29-5-2011 | تلبيسة | ميكروباص الذي استشهدت فيه هاجر
http://www.youtube.com/watch?v=BvonrmDzm1g
http://www.youtube.com/watch?v=BvonrmDzm1g
مصابي أطفال مدرسة الروافد
http://www.youtube.com/watch?v=s_KKCn_pwgw
http://www.youtube.com/watch?v=eAifyOu6Y0o
http://www.youtube.com/watch?v=k938fsRubiU
قصة الاستشهاد نقلاً عن أخو الشهيدة سامرالخطيب Samer Al-khateeb
في مثل هذا اليوم، وفي نفس التوقيت من العام الماضي 28/5/2011 كانت الثورة ما تزال في طور الإشتعال والغليان في مناطق سورية..
كنت وأصدقائي في مثل هذا الوقت نشاهد -مباراة نهائي كأس أبطال أوروبا بين فريقي المفضل برشلونة -ونادي مانشستر يونايتد..
وفي ذات الوقت كنا نترقب ما يحصل على أرض سوريا وحمص خاصة وبالأخص منطقتي -الرستن- التي اشتعلت بشكل كبير وتفاجأت سوريا بأكملها بما قام به أهل المدينة..
حيث كانو من المحسوبين على نظام الأسد..
وفي ذاك الوقت كنا نستعد لأمتحانات الجامعة في بيروت في مكان تواجدنا وسكننا في ذاك الأوان..
إنتصر برشلونة على المانشستر..
ولكن الفرحة لم تكن كتلك الفرحة قبل عامين حين فاز برشلونة على مانشستر أيضا وفي نفس البطولة..
كانت نفوسنا تغلي من القلق وشدة التوتر..
حيث كانت دبابات نظام الاجرام الأسدي تستعد لمحاصرة مدينتي..
وأذكر حينها في ذاك المساء كلمات أختي =هاجر= حين قال لأمي
(ياماما بكرا آخر فحص عندي لا تنسي تجهزيلي أغراض عيد ميلادي )
وفي صباح اليوم التالي استيقظنا على صوت التلفاز حيث كانت كل قنوات الأخبار تعج وتضج بأخبار عن منطقة -تلبيسة والرستن-
لكن لم يسمح لي أصدقائي بمشاهدة التلفاز في ذاك الوقت حيث كانو يلهونني عنه ..
ذهبت خارج البيت لزيارة أصدقائي فترة ساعة تقريبا..
وكنت في حالة غليان وتأزم نفسي وخوف من ما قد يحل بالمدينة..
ذهبت وقم بتشريج خطي النقال واشتركت في خدمة الانترنيت وبدأت بتصفح الفيسبوك لأتابع الأخبار العاجلة..
عدت للبيت، وكنت اتحدث مع أحد الأصدقاء المقيمين في الخارج وأثناء تحدثي معه قال لي ( سامر بدي تبعتلي صورة لأخت هاجر هلق)
قلت له (تكرم عينك يا أبو صخر هلق بشفلك صورة حلوة وببعتلك ياها)..
طبعا لم أكترث لأهمية الموضوع ولم يلفت انتباهي طلب الصورة لأن كان من الأصدقاء المقربين للعائلة..
ومن ثم أصر علي في طلبه عدة مرات وهنا.. دب الشك والغموض في نفسي حول الموضوع..
سألته: رح ابعتلك الصورة هلق بس ما قلتلي لشو بدك ياها..؟؟؟
يرد علي : ليش مالك خبر..!؟
برد انا: لأ مالي خبر خير؟؟؟
يرد علي أبو صخر: مالك خبر انه هاجر استشهدت..!!!؟؟
لم تساعدني نفس وأعصابي في تلك اللحظة إلا أن أصرخ ( لاااااااااااااااااااااااا)
والتقط هاتفي بعد ان ضربته بالحائط واتصلت بأبي وسألته: شو في شو صاير عندك؟؟؟
يرد أبي : مافي شي بابا، هاجر كانت رايحة ع المدرسة هي وأخوك واولاد عمك وصار اطلاق نار عند جسر تلبيسة واجتها رصاصة لهاجر وتوفت!!!!!!!
طبعا وقتها كانت خربانة الدنيا وطالعين أهل الرستن يقاومو الجيش والشبيحة..
وبابا من كتر الأخبار والخبط والقصف وشدة صوت الرصاص نسي هاجر وصار بدو يلحق العالم اللي لسه عايشة..
وأنا في هي اللحظات لم يصدر عني أي شيء إلا الصراخ ( يا الله يااااااااااا الله ، وبأعلى صوتي)
أصدقائي لم يعد يقدرو على فعل شيء ما..
طبعا كانو قد خبرو بالأمر قبلي بحوالي ساعة ولكن لم يقدرو على البوح بالأمر !!!
استشهدت هاجر...
واستشهد بالسرفيس نفسه زوج ابنه عمي..
وتصاوب كل من كان بالباص من أطفال..
من الفاعل.؟
الفاعل : هو أحد عناصر الأمن الذي كان على ظهر الدبابة والذي أمسك برشاش وبدأ بإطلاق النار على السيارات..!!
" رحلت هاجر بعد حمزة لتكون أول طفلة أنثى في ثورتنا وأول طفل في مدينة حمص"
"رحلت هاجر ولكن مع رحيلها أتى غضب حمص الذي أشعل النار في قلوب الخونة"
"رحلت هاجر في يوم عيد ميلادها، لتكمل ال 11 عاما، ولكن أحتفالها بذاك العام كان في جنان الرحمن مع حمزة وثامر..."
رحلت هاجر وأشعلت نار الحقد والغضب فينا.. لتصبح كل حرة هاجر.."
رحلت هاجر، وصرخ السوريين، كلنا هاجر..
الله يرحمك يا هاجر.. وإنشاء الله تكوني مبسوطة ومرتاحة عند رب العالمين..
إرقدي بسلام في أرض الدنيا.. وحلقي في سماء الجنان..
لكن لم يسمح لي أصدقائي بمشاهدة التلفاز في ذاك الوقت حيث كانو يلهونني عنه ..
ذهبت خارج البيت لزيارة أصدقائي فترة ساعة تقريبا..
وكنت في حالة غليان وتأزم نفسي وخوف من ما قد يحل بالمدينة..
ذهبت وقم بتشريج خطي النقال واشتركت في خدمة الانترنيت وبدأت بتصفح الفيسبوك لأتابع الأخبار العاجلة..
عدت للبيت، وكنت اتحدث مع أحد الأصدقاء المقيمين في الخارج وأثناء تحدثي معه قال لي ( سامر بدي تبعتلي صورة لأخت هاجر هلق)
قلت له (تكرم عينك يا أبو صخر هلق بشفلك صورة حلوة وببعتلك ياها)..
طبعا لم أكترث لأهمية الموضوع ولم يلفت انتباهي طلب الصورة لأن كان من الأصدقاء المقربين للعائلة..
ومن ثم أصر علي في طلبه عدة مرات وهنا.. دب الشك والغموض في نفسي حول الموضوع..
سألته: رح ابعتلك الصورة هلق بس ما قلتلي لشو بدك ياها..؟؟؟
يرد علي : ليش مالك خبر..!؟
برد انا: لأ مالي خبر خير؟؟؟
يرد علي أبو صخر: مالك خبر انه هاجر استشهدت..!!!؟؟
لم تساعدني نفس وأعصابي في تلك اللحظة إلا أن أصرخ ( لاااااااااااااااااااااااا)
والتقط هاتفي بعد ان ضربته بالحائط واتصلت بأبي وسألته: شو في شو صاير عندك؟؟؟
يرد أبي : مافي شي بابا، هاجر كانت رايحة ع المدرسة هي وأخوك واولاد عمك وصار اطلاق نار عند جسر تلبيسة واجتها رصاصة لهاجر وتوفت!!!!!!!
طبعا وقتها كانت خربانة الدنيا وطالعين أهل الرستن يقاومو الجيش والشبيحة..
وبابا من كتر الأخبار والخبط والقصف وشدة صوت الرصاص نسي هاجر وصار بدو يلحق العالم اللي لسه عايشة..
وأنا في هي اللحظات لم يصدر عني أي شيء إلا الصراخ ( يا الله يااااااااااا الله ، وبأعلى صوتي)
أصدقائي لم يعد يقدرو على فعل شيء ما..
طبعا كانو قد خبرو بالأمر قبلي بحوالي ساعة ولكن لم يقدرو على البوح بالأمر !!!
استشهدت هاجر...
واستشهد بالسرفيس نفسه زوج ابنه عمي..
وتصاوب كل من كان بالباص من أطفال..
من الفاعل.؟
الفاعل : هو أحد عناصر الأمن الذي كان على ظهر الدبابة والذي أمسك برشاش وبدأ بإطلاق النار على السيارات..!!
" رحلت هاجر بعد حمزة لتكون أول طفلة أنثى في ثورتنا وأول طفل في مدينة حمص"
"رحلت هاجر ولكن مع رحيلها أتى غضب حمص الذي أشعل النار في قلوب الخونة"
"رحلت هاجر في يوم عيد ميلادها، لتكمل ال 11 عاما، ولكن أحتفالها بذاك العام كان في جنان الرحمن مع حمزة وثامر..."
رحلت هاجر وأشعلت نار الحقد والغضب فينا.. لتصبح كل حرة هاجر.."
رحلت هاجر، وصرخ السوريين، كلنا هاجر..
الله يرحمك يا هاجر.. وإنشاء الله تكوني مبسوطة ومرتاحة عند رب العالمين..
إرقدي بسلام في أرض الدنيا.. وحلقي في سماء الجنان..
بيان من أهالي الرستن: يفند دعايات النظام الكاذب الذي يقتل القتيل ويريده أن يعترف بأنه قتل نفسه:
رغم مانعانيه منذ يومين في ظل الحصار الخانق وقصف المدينة الوحشي بالدبابات وإطلاق النار العشوائي بالرشاشات، انتقاما من المدينة وأهلها الذين دأبوا على الخروج بمظاهرات سلمية يومية على امتداد الأسابيع الماضية بعشرات الآلاف، فقد وجدنا أنه من الضروري توضيح ما يحصل وتفنيد دعايات النظام الكاذب الذي يقتل القتيل ويريده أن يعترف بأنه قتل نفسه.
فقد بدأ النظام يروج إلى أن أهالي الرستن يقاومون بالسلاح، أوأن إرهابيين ومندسين يقومون بأعمال عنيفة وهذا أمر عار عن الصحة، ولم نقم على الإطلاق بحمل السلاح ضد أي كان، ومن يتظاهر بعشرات الآلاف بشكل سلمي طوال أسابيع، لا يمكن أن يحمل السلاح بعد ذلك، إلا أننا عهدنا أكاذيب مماثلة في كل مدينة اقتحمتها قوات النظام المجرم.
ما حصل حقيقة يتمثل في الآتي:
أولا-لقد قام قناصة النظام المنتشرين على أسطح المباني، الذين يرتدون اللباس الأسود وجميعهم ملتحون، بقتل عدد من المجندين بهدف استفزاز الجيش ضد الأهالي، ومع ذلك، لم ينجحوا بهذا الأمر، فقد تخلى أكثر من عشرة مجندين عن سلاحهم لرفضهم المشاركة في الاقتحام، وهربوا باتجاه الأهالي، ونودي عليهم بمكبرات الصوت للعودة وعندما رفضوا بدأت الفرقة الرابعة بإطلاق النار الكثيف والعشوائي.
كما حصل إطلاق نار متبادل بين عناصر ترتدي اللباس العسكري فيما بينها، مع العلم أن العناصر الأمنية وعناصر الجيش ترتدي جميعها اللباس العسكري، وبالتالي من غير المعروف فيما إذا كان إطلاق النار المتبادل هو مع عناصر منشقة من الجيش أو ما بين العناصر الأمنية والجيش.
ثانيا- فيما يتعلق بالملازم أول بسام طلاس، فإن حقيقة استشهاده أنه كان يركب في سرفيس للتلاميذ أوقفه على الطريق، للذهاب إلى عمله بعد حصار تلبيسة وقطع الاتوستراد، وحين وصول السرفيس إلى إحدى الحواجز الأمنية، جرت عملية تدقيق في الهويات، وتعرف عناصر الحاجز على هوية الملازم، وبعد نحو 100 متر جرى إطلاق النار على السرفيس في تقصد لقتل الملازم بسام، ولأسباب معروفة، فهو من شرفاء الرستن وكان ضد القتل الذي يمارس بحق أهلها، وهو ما أدى في الوقت نفسه إلى استشهاد طفلة وإصابة أطفال آخرين بجراح.
ثالثا- فيما يتعلق بحرق مخفر الشرطة، فإن عناصر الشبيحة التابعين للنظام هم من قاموا بذلك لحرق ملفاتهم السوداء، فلا أحد له مصلحة بحرق مخفر شرطة إلا مجرمين كالشبيحة من أصحاب القضايا والملفات التي لم تغلق بعد، خاصة أن في مبنى مديرية الناحية سجلات ووثائق تتعلق بالأهالي وعقاراتهم وأراضيهم، فلماذا يقومون بإحراقها؟! هذا فضلا عن أن الشرطة المدنية حاولت التصدي للشبيحة فما كان من هؤلاء إلا الهجوم عليها بمؤازرة الأمن ومصادرة أسلحتها واعتقال عدد من عناصرها، كما استشهد شرطي من آل الموصلي.
هذا كله مع التأكيد على أن من يقود العملية العسكرية المجرمة ضد الرستن وأهلها هو وزير الدفاع بنفسه، ومن يقوم بعملية القصف هي الفرقة الرابعة، التي لم تستثن من القصف البلدة القديمة التي تحتوي على آثار رومانية، وتجمع مدارس أطفال، وخزانات المياه، وعرف من الشهداء حتى اللحظة علي طلاس وعزت ابراهيم سلوم، بينما يمنع استمرار القصف واطلاق النار الكثيف من الوصول إلى الجرحى والشهداء في الشوارع.
إننا أهالي الرستن نناشد السوريين والعالم لإيقاف القصف الوحشي ضد مدينتنا وأبنائنا، فقط لأننا تظاهرنا سلميا مطالبين بالحرية.
فقد بدأ النظام يروج إلى أن أهالي الرستن يقاومون بالسلاح، أوأن إرهابيين ومندسين يقومون بأعمال عنيفة وهذا أمر عار عن الصحة، ولم نقم على الإطلاق بحمل السلاح ضد أي كان، ومن يتظاهر بعشرات الآلاف بشكل سلمي طوال أسابيع، لا يمكن أن يحمل السلاح بعد ذلك، إلا أننا عهدنا أكاذيب مماثلة في كل مدينة اقتحمتها قوات النظام المجرم.
ما حصل حقيقة يتمثل في الآتي:
أولا-لقد قام قناصة النظام المنتشرين على أسطح المباني، الذين يرتدون اللباس الأسود وجميعهم ملتحون، بقتل عدد من المجندين بهدف استفزاز الجيش ضد الأهالي، ومع ذلك، لم ينجحوا بهذا الأمر، فقد تخلى أكثر من عشرة مجندين عن سلاحهم لرفضهم المشاركة في الاقتحام، وهربوا باتجاه الأهالي، ونودي عليهم بمكبرات الصوت للعودة وعندما رفضوا بدأت الفرقة الرابعة بإطلاق النار الكثيف والعشوائي.
كما حصل إطلاق نار متبادل بين عناصر ترتدي اللباس العسكري فيما بينها، مع العلم أن العناصر الأمنية وعناصر الجيش ترتدي جميعها اللباس العسكري، وبالتالي من غير المعروف فيما إذا كان إطلاق النار المتبادل هو مع عناصر منشقة من الجيش أو ما بين العناصر الأمنية والجيش.
ثانيا- فيما يتعلق بالملازم أول بسام طلاس، فإن حقيقة استشهاده أنه كان يركب في سرفيس للتلاميذ أوقفه على الطريق، للذهاب إلى عمله بعد حصار تلبيسة وقطع الاتوستراد، وحين وصول السرفيس إلى إحدى الحواجز الأمنية، جرت عملية تدقيق في الهويات، وتعرف عناصر الحاجز على هوية الملازم، وبعد نحو 100 متر جرى إطلاق النار على السرفيس في تقصد لقتل الملازم بسام، ولأسباب معروفة، فهو من شرفاء الرستن وكان ضد القتل الذي يمارس بحق أهلها، وهو ما أدى في الوقت نفسه إلى استشهاد طفلة وإصابة أطفال آخرين بجراح.
ثالثا- فيما يتعلق بحرق مخفر الشرطة، فإن عناصر الشبيحة التابعين للنظام هم من قاموا بذلك لحرق ملفاتهم السوداء، فلا أحد له مصلحة بحرق مخفر شرطة إلا مجرمين كالشبيحة من أصحاب القضايا والملفات التي لم تغلق بعد، خاصة أن في مبنى مديرية الناحية سجلات ووثائق تتعلق بالأهالي وعقاراتهم وأراضيهم، فلماذا يقومون بإحراقها؟! هذا فضلا عن أن الشرطة المدنية حاولت التصدي للشبيحة فما كان من هؤلاء إلا الهجوم عليها بمؤازرة الأمن ومصادرة أسلحتها واعتقال عدد من عناصرها، كما استشهد شرطي من آل الموصلي.
هذا كله مع التأكيد على أن من يقود العملية العسكرية المجرمة ضد الرستن وأهلها هو وزير الدفاع بنفسه، ومن يقوم بعملية القصف هي الفرقة الرابعة، التي لم تستثن من القصف البلدة القديمة التي تحتوي على آثار رومانية، وتجمع مدارس أطفال، وخزانات المياه، وعرف من الشهداء حتى اللحظة علي طلاس وعزت ابراهيم سلوم، بينما يمنع استمرار القصف واطلاق النار الكثيف من الوصول إلى الجرحى والشهداء في الشوارع.
إننا أهالي الرستن نناشد السوريين والعالم لإيقاف القصف الوحشي ضد مدينتنا وأبنائنا، فقط لأننا تظاهرنا سلميا مطالبين بالحرية.
الرستن 31-5-2011
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق