الشهيد الطفل مالك بدر الدين
ابن الاستاذ الفاضل أنور بدر الدين
ريف دمشق | قطنا | العمر 15 سنة
12/06/1995 - 12/11/2011
ودّع والدته ليخرج في تشييع الشهيد ابراهيم محي الدين مساء 11/11/2011, أطلقت عناصر أمن الأسد النار بكثافة على جموع المشيعين, فأصابته رصاصة في رأسه, ففارق الحياة مستشهدا في صبيحة اليوم التالي في مشفى الحكمة. تم تشييعه بعد صلاة الظهر في موكب مهيب.
كان الشهيد مولعاً بقراءة القرآن وكان يحب الصيام ويكثر منه. ومن هواياته لعب كرة القدم وتعلم الكومبيوتر
كان حلمه الشهادة والحمد لله الذي أكرمه بها, ونسأل الله له القبول والرحمة وأن يلهم أهله الصبر.
كان حلمه الشهادة والحمد لله الذي أكرمه بها, ونسأل الله له القبول والرحمة وأن يلهم أهله الصبر.
جثمان الشهيد
http://www.youtube.com/watch?v=EkF-kQvVAyE
12/11/2011 | موكب التشييع
http://www.youtube.com/watch?v=CE0YB7F7Yww
http://www.youtube.com/watch?v=DXqbB0zon_0
http://www.youtube.com/watch?v=x1u7xGmPe30
http://www.youtube.com/watch?v=i8X8BWe-jVw
برومو الشهيد
http://www.youtube.com/watch?v=crCok0iiQB8
الى روح الشهيد مالك أنور بدر الدين
http://www.youtube.com/watch?v=4cbYkHDWP-Y
حرار قطنا كانت تثور و من بينهم مالك و كلهم عراة الصدور..
خرجت و الأحرار كاللؤلؤ المنثور ..و لبيت النداء بفخر و سرور..
ناديتم كلنا للحرية ثمن مندور.. و دمائنا تعشقها ذرات التراب المنثور..
يا أيها الصامت متى تثور؟؟؟و مالك و الاحرار لبوا النداء لحرية و نور..
رصاصة غدر طالت صدر مالك الغيور..فانتشى عشقا لجنة تملؤها الحور..
نادى الرجال مالك عند رب غفور...و دمه مزج التراب بكل أنواع العطور..
زفوه زفوه فرياض الجنة لها مهور..مهرها في سبيل الله نحيا و نثور...
لا تحزنوا آل الشهيد لدمه المهدور...فشهيدكم سيبقى نبراسا عبر كل الدهور.
وإمتدت يد الغـــــدر
لتقطف من حدائقنا الزهر
خمسة عشر ربيعا
ما كان لك صانع
أوقتل لك رضيعا
أم كان للجولان بائع
خرج ليشيع شهيدا
وعاد محملا على الأكتاف
هذا العيد ليس كأي عيدا
فدمـــــــــك ألوانا له أضاف
وأبينا أن نفتح لك عـــــزاء
فببيتنا شهيـــــــــدا ذاك فرح وغناء
والدمــــع حار بأعيننا فكيف البكاء
وذابت ضحكـــــاتك بمسمعنا
لحن ليس كباقي الألحـان
يا حبيبنا أوتسمعنا...
هنيئا طاب لك مسكن الجنان
هذا حلمك يا أحلى الأحلام
نلت فينا الشفاعـــــــــــة
وضحيت بعمرك وأوجاعـــه
يا جرحا يصعب وداعـــــــه
يا جرحا يصعب وداعــــه..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق