قائد كتيبة درع حماه التابعة لكتائب أبي الفداء
محافظة حماة | بلدة قلعة المضيق | متزوج و أب لطفلين
1979 - 12/05/2012
أول من غزى قرى النصيرية ثأراً لدماء المسلمين وأعراضهم
ليكون أول شهيد غازٍ في سبيل الله قدمته الثورة السورية
1979 - 12/05/2012
أول من غزى قرى النصيرية ثأراً لدماء المسلمين وأعراضهم
ليكون أول شهيد غازٍ في سبيل الله قدمته الثورة السورية
قبل الثورة:
ولد البطل خالد نصر الله في قلعة المضيق في عام 1979, أكمل تعليمه للمرحلة الاعدادية ومن ثم انخرط بالعمل الزراعي مع أفراد عائلته, عمل لاحقاً في تسويق الخضراوات لباقي المحافظات وحقق نجاحاً بارزاً.
انخراطه في الثورة:
مع بداية الثورة في درعا, خرج أهالي قلعة المضيق يوم 18/03/2011 في أول مظاهرة ضد الأسد في القطاع الأوسط والشمالي من سوريا, كان الشهيد خالد من أوائل المتظاهرين بل وقاد الحراك الثوري في بلدته, التحق بصفوف الجيش الحر في ريف حماة وأنفق الكثير من ماله في سبيل تسليحه.
ترك تجارته وماله, ووهب كل مايملك في سبيل الله وفي سبيل إنجاح ثورة الحرية والكرامة.
مع بداية الثورة في درعا, خرج أهالي قلعة المضيق يوم 18/03/2011 في أول مظاهرة ضد الأسد في القطاع الأوسط والشمالي من سوريا, كان الشهيد خالد من أوائل المتظاهرين بل وقاد الحراك الثوري في بلدته, التحق بصفوف الجيش الحر في ريف حماة وأنفق الكثير من ماله في سبيل تسليحه.
ترك تجارته وماله, ووهب كل مايملك في سبيل الله وفي سبيل إنجاح ثورة الحرية والكرامة.
قصة استشهاده:
لم ينل شرف الشهادة فحسب, بل ونال شرف الغزو في سبيل
الله, فهو أول من غزا قرى العلوية النصيرية ردا على قتل المسلمين وتهجيرهم, ففي
يوم 12/05/2012 ارتكبت عصابات الأسد العلوية مجزرة في قرية التمانعة في
سهل الغاب راح ضحيتها 5 شهداء فرأى القائد خالد أن من واجبه ردّهم و تأديبهم لاستباحتهم دماء المسلمين. فقام هو ومجموعة من المجاهدين الأبطال باقتحام قرية العزيزية
العلوية واعتدى عليهم بمثل ما اعتدوا به على المسلمين في التمانعة, فحرق بعض منازلهم و قتل بعض رجالهم, لكن الله اختاره من بين كل المجاهدين ليتلقى طلقة
قناصة أنهت مسيرة عام من الجهاد ليكون من الشهداء بإذن الله.
عائلة الشهيد:
الشهيد
متزوج وترك عائلته الصغيرة المؤلفة من زوجة ذات تسعة عشر عاما وطفلان
أكبرهما اسمه عبد الواحد وعمره سنتان ونصف والصغير محمد وعمره خمسة شهور.
له خمس اخوة ذكور ياسر ومحمد وسعيد وأحمد ومهنا, أغلبهم منخرط في العمل الثوري, الجدير بالذكر أن عائلة الشهيد نصر الله هي من العائلات التي تركت أثر كبير في الحراك الثوري في قلعة المضيق.
له خمس اخوة ذكور ياسر ومحمد وسعيد وأحمد ومهنا, أغلبهم منخرط في العمل الثوري, الجدير بالذكر أن عائلة الشهيد نصر الله هي من العائلات التي تركت أثر كبير في الحراك الثوري في قلعة المضيق.
وفي النهاية سيولد في كل يوم ألف خالد ليحمل الراية لنكمل المشوار ونزيح النظام وندفن البغات الظلام
ملاحظة:
تم تشكيل كتيبة ذات نشاط ملحوظ في ريف حماة تحمل إسم كتيبة الشهيد الحاج خالد نصر الله تخليداً له.
جثمان الشهيد البطل خالد نصر الله 12 5 2012
http://www.youtube.com/watch?v=RxwqtbvHNNk
http://www.youtube.com/watch?v=RxwqtbvHNNk
http://www.youtube.com/watch?v=QNITyulZaSg
رفاق السلاح يبكون قائدهم البطل خالد نصرالله
http://www.youtube.com/watch?v=VPvjNcLc9tc
وهذا مقطع مهدى من أهل قلعة المضيق لزعيمها الشهيد خالد نصر الله:
http://www.youtube.com/watch?v=ufnjQHmCQzM
برومو آخر
http://www.youtube.com/watch?v=wKK6_JSdstg
مظاهرة قلعة المضيق كلنا الشهيد البطل خالد نصرالله
http://www.youtube.com/watch?v=-c9O3zookN0
مقـــــــــاطع تشييع الشهيد خالد نصر الله
بقلم حرائر حماة
اليوم يوم الشهيد البطل خالد نصر الله ...
أنا الشهيد البطل خالد نصر الله أبو عبدو من قلعة المضيق الصامدة الأبية التي أخذت من صفاتها العزة وتتلمذت على يدها فكنت الغاضب في وجه الظلم والطغيان...
ولدت من صلب أم قوية أرضعتني معنى الحرية سمتني خالد لأكون مثل بن الوليد لا أهاب المنية...
فأنا المغوار الذي لا أتوانى عن الدفاع عن أرضي ومالي وعرضي
.... أنا البطل العنيد حتى لو ذبحت من الوريد إلى الوريد...
فقد جعلت من جسدي قنبلة موقوتة إن ضغت على الزناد أصبحتُ ذاكرة منحوتة....
عملت في أرضي التي اكتسبت منها الصلابة واللين والعطاء فهذا التراب أكسبني هذه الصفات....
عملتُ بالتجارة ولم أكن فاشلاً بل حققت الأرباح....
قدت المظاهرات في القلعة وصعدت على الأكتف وناديت للحرية وصرخت في وجه الطغاة....
حملت السلاح وقدت الكتيبة....
عندما اشتممت رائحة الحرية وضعت كفني على كتفي ونزلت لساحة المعركة أحمل بارودتي بيدي وأشم رائحة الجنة وأراها بين عيني....
فقد خرجت في دجى الليل العميق أزلزل الأرض من تحتي من شدة ما بي من خطبٍ جليل....سألوني ما يميزك أيها البطل فقلت كنت أول الهاجمين ولم أنتظر إلى حين الدفاع فقد كنت أنا المهاجم....
أقود المعركة ووابل الرصاص وأزيزه أقرب إلي من كفي إلى يدي...كنت بين البارود والدماء والأشلاء...وقد أشهرت سيفي في وجه الأعداء وأشعلت نيراني....
حملت على الأكتاف لأصرخ وأقود المظاهرات وحملت حين متُ وكنت بين الشهداء...
بكوني رفاق السلاح في 12/5/2012
تركت لكم أمانة في أعناقكم عائلتي وزوجتي وولاداي عبد الواحد وعمره سنتان ومحمد وعمرخ خمسة أشهر...
إنني متأكد أنكم على قدر الأمانة والمسؤولية....
لا تتراجعوا ...ولا تنحنوا إلا لله....الشهيد خالد نصر الله...1979-2012.
شكراً لك أيها الشهيد:
فإنك علمتنا معنى البطولة ..علمتنا معنى الشهادة ..سنكمل الدرب وستكون انت نوره ...ستبقى خالدا يا شهيد العزة والكرامة..
علمتنا معنى الصمود وسنصمد حتى نيل الحرية أو الشهادة...
علمتنا معنى الإباء فلن ننحني إلا لخالقنا....
علمتنا معنى الجهاد والتضحية فسنضحي بمالنا وأرواحنا فداءً لوطننا...
أنا الشهيد البطل خالد نصر الله أبو عبدو من قلعة المضيق الصامدة الأبية التي أخذت من صفاتها العزة وتتلمذت على يدها فكنت الغاضب في وجه الظلم والطغيان...
ولدت من صلب أم قوية أرضعتني معنى الحرية سمتني خالد لأكون مثل بن الوليد لا أهاب المنية...
فأنا المغوار الذي لا أتوانى عن الدفاع عن أرضي ومالي وعرضي
.... أنا البطل العنيد حتى لو ذبحت من الوريد إلى الوريد...
فقد جعلت من جسدي قنبلة موقوتة إن ضغت على الزناد أصبحتُ ذاكرة منحوتة....
عملت في أرضي التي اكتسبت منها الصلابة واللين والعطاء فهذا التراب أكسبني هذه الصفات....
عملتُ بالتجارة ولم أكن فاشلاً بل حققت الأرباح....
قدت المظاهرات في القلعة وصعدت على الأكتف وناديت للحرية وصرخت في وجه الطغاة....
حملت السلاح وقدت الكتيبة....
عندما اشتممت رائحة الحرية وضعت كفني على كتفي ونزلت لساحة المعركة أحمل بارودتي بيدي وأشم رائحة الجنة وأراها بين عيني....
فقد خرجت في دجى الليل العميق أزلزل الأرض من تحتي من شدة ما بي من خطبٍ جليل....سألوني ما يميزك أيها البطل فقلت كنت أول الهاجمين ولم أنتظر إلى حين الدفاع فقد كنت أنا المهاجم....
أقود المعركة ووابل الرصاص وأزيزه أقرب إلي من كفي إلى يدي...كنت بين البارود والدماء والأشلاء...وقد أشهرت سيفي في وجه الأعداء وأشعلت نيراني....
حملت على الأكتاف لأصرخ وأقود المظاهرات وحملت حين متُ وكنت بين الشهداء...
بكوني رفاق السلاح في 12/5/2012
تركت لكم أمانة في أعناقكم عائلتي وزوجتي وولاداي عبد الواحد وعمره سنتان ومحمد وعمرخ خمسة أشهر...
إنني متأكد أنكم على قدر الأمانة والمسؤولية....
لا تتراجعوا ...ولا تنحنوا إلا لله....الشهيد خالد نصر الله...1979-2012.
شكراً لك أيها الشهيد:
فإنك علمتنا معنى البطولة ..علمتنا معنى الشهادة ..سنكمل الدرب وستكون انت نوره ...ستبقى خالدا يا شهيد العزة والكرامة..
علمتنا معنى الصمود وسنصمد حتى نيل الحرية أو الشهادة...
علمتنا معنى الإباء فلن ننحني إلا لخالقنا....
علمتنا معنى الجهاد والتضحية فسنضحي بمالنا وأرواحنا فداءً لوطننا...
بقلم جواد الفجر
نصر الله خالد
عرفت خلوقاً كجار القلب بين الناس وبين الورى
فمنذ صباك اعتمدنا عليك لدرء الشر وجلب القِرى
بهذي القلعِ ولدتَ وصرتَ زعيمًاً لهذي السُرى
بأرض الشام تهب رياح فكنت لها أول من انبرى
تذب حياض الدين وتحمي بروحك عرين القُرى
تنام عيون الأهل والصحب وعينك لا لم تعرف الكرى
لوجه الله تريد القتال لا تبغي من ذا إلا الرضا
لشر القرود وقفت كسد منيع لا يخشى الردى
هم البادئون هم الظالمون ونحن الموت له مشترى
أشاعوا الفساد علينا كثيراً فحق الجهاد وحق الفدا
تركت الدنيا تريد الله فقلب وروح فداء الربا
تجده هناك بأعلى الجبال يخيف العدو أو الأنهرا
فمثلك جاهد بدم ومال لتحصد من مالئات الذرة
هلموا شباب الريف نقاتل قوماً لئاماً عرى
فسوف نصب عليهم عذاباً أليماً ونقتل منهم الأكبرا
في القلب أصابوك فسال على الأرض دماً أحمرا
نروم العز فإما النصر وإما الموت بأرض الثرى
............................
بقلم مجاهد لا يزال يسأل الله الشهادة.
بسم الله الرحمن الرحيم
(و من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله هليه , فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظرو ما بدلوا تبديلا)
الشهيد الحاج خالد نصر الله كان و سيبقى أسطورة قلعة المضيق و ريف حماة
تقيا خلوقا حسن المعشر عرفه الناس مذ كبر و أصبح رجلا عليه المعتمد في مدينته و مسقط رأسه قلعة المضيق
عمل بتجارة الخضار و الفواكه و ذاع صيته و اشتهر بصدقه و أمانته و حسن معاملته بين الناس
كان يدعو الله أن يخرج جيلا تقيا قويا يجاهد في سبيل الله ضد العصابة الحاكمة و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يعلي كلمة التوحيد في أرض الشام الطاهرة
و فعلا استجاب الله لدعائه و انتفض شباب سوريا على الظلم و الطغيان رافعين شعارات السلمية حاملين أغصان الزيتون فكان له رأيه السديد (ما بدأه العلويون بالقوة لن ينتهي إلا بالقوة الجهاد الجهاد)
ترك الدنيا بما فيها و وهب نفسه و ماله لله و راح يشتري بماله السلاح و يجند من صقور القلعة و أسود الغاب خيرة الشباب ممن وهبوا أنفسهم للوهاب
ما عرف طعم الراحة و لم يهنأ بطعام أو شراب و دماء المسلمين تسيل هنا و هناك على تراب الشام الطاهر
إعلاء لكلمة التوحيد خرج فعلا شأنه بين الناس و نصرة لدين الله قاتل فنصره الله في كل معاركه
تسأل عنه في الليل تجده قائما يصلي و يدعو و تسأل عنه في النهار تجده في ساحات الوغى
يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يصلح بين الناس
ما رأيت أحسن من دينه و أخلاقه تنطبق عليه صفات الصحابة رضوان الله عليهم
بسم الله الرحمن الرحيم
(و من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله هليه , فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظرو ما بدلوا تبديلا)
الشهيد الحاج خالد نصر الله كان و سيبقى أسطورة قلعة المضيق و ريف حماة
تقيا خلوقا حسن المعشر عرفه الناس مذ كبر و أصبح رجلا عليه المعتمد في مدينته و مسقط رأسه قلعة المضيق
عمل بتجارة الخضار و الفواكه و ذاع صيته و اشتهر بصدقه و أمانته و حسن معاملته بين الناس
كان يدعو الله أن يخرج جيلا تقيا قويا يجاهد في سبيل الله ضد العصابة الحاكمة و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يعلي كلمة التوحيد في أرض الشام الطاهرة
و فعلا استجاب الله لدعائه و انتفض شباب سوريا على الظلم و الطغيان رافعين شعارات السلمية حاملين أغصان الزيتون فكان له رأيه السديد (ما بدأه العلويون بالقوة لن ينتهي إلا بالقوة الجهاد الجهاد)
ترك الدنيا بما فيها و وهب نفسه و ماله لله و راح يشتري بماله السلاح و يجند من صقور القلعة و أسود الغاب خيرة الشباب ممن وهبوا أنفسهم للوهاب
ما عرف طعم الراحة و لم يهنأ بطعام أو شراب و دماء المسلمين تسيل هنا و هناك على تراب الشام الطاهر
إعلاء لكلمة التوحيد خرج فعلا شأنه بين الناس و نصرة لدين الله قاتل فنصره الله في كل معاركه
تسأل عنه في الليل تجده قائما يصلي و يدعو و تسأل عنه في النهار تجده في ساحات الوغى
يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يصلح بين الناس
ما رأيت أحسن من دينه و أخلاقه تنطبق عليه صفات الصحابة رضوان الله عليهم
أعطـوا ضريبتهم للدين من دمهم ****ونحن نزعـم نصـر الدين مجانـا
أعطو ضريبتهم صبـرا على محـنٍ **** صـاغت بـلالا وعـمارا وسلـمانَ
الليـل يعرفهم يبكـون فى وجـل ****والحرب تعرفهم للخطـب فرسانا
و اللـه يعرفهم أنصـار دعـوتـه **** والنـاس تعرفهـم للحق أعوانـا
و أما عن معاملته للناس فما وجدت أبلغ مما كان يقوله لوصفها
وَلقدْ مررْتُ على اللّئيمِ يسبُّني *** فمضيْتُ ثُمَّت قُلْتُ لا يعْنينِي
أعطو ضريبتهم صبـرا على محـنٍ **** صـاغت بـلالا وعـمارا وسلـمانَ
الليـل يعرفهم يبكـون فى وجـل ****والحرب تعرفهم للخطـب فرسانا
و اللـه يعرفهم أنصـار دعـوتـه **** والنـاس تعرفهـم للحق أعوانـا
و أما عن معاملته للناس فما وجدت أبلغ مما كان يقوله لوصفها
وَلقدْ مررْتُ على اللّئيمِ يسبُّني *** فمضيْتُ ثُمَّت قُلْتُ لا يعْنينِي
له مع مدينته قلعة المضيق حكايات
كم من عدوان رده عنها و كم من دماء للمسلمين حقنها فيها و كم من جثث لكلاب الأسد دفنها في ترابها
و له من شموخ قلعتها الأثرية نصيب فحكايته معها حكاية
حين أعدت جيوش الكفر و الطغيان العدة لاجتياحها وقف بوجههم و اتخذ من القلعة الأثرية الشامخة مقرا لعملياته و راح يذود عن مدينته و يسوم كتائب الأسد أشد أنواع العذاب
شهر كامل صمد في وجههم و مدافعهم تدك جدران القلعة الصامدة على مر العصور و لم ينالوا من عزيمته
شهر كامل أذاقهم فيه أشد أنواع العذاب لا يمر يوم إلا و فيه دبابات و مدرعات لهم تحترق على أبواب القلعة و جنود من جنودهم يموتون برصاص قناصاته حتى الطعام و الشراب منعه من الوصول إليهم و كلما أراد أحد منهم الخروج من دبابته لقي رصاصة تلحقه بمن سبقه من إخوانه إلى جهنم و بئس المصير
و لم يجبره في النهاية على الانسحاب إلا تهديدهم له بهدم المدينة على رؤوس ساكنيها فانسحب منها حقنا لدماء المسلمين و لكنها لم تكن النهاية
استمرت معاركه و انتصاراته و استمر حقد الأسد و عصابته يزداد و يزداد حتى أصبح خالد نصر الله هدفهم الأول و أول المطلوبين لهم
لا أذكر معركة حصلت في ريف حماة إلا و كان مشاركا فيها أو هو المخطط لها
أما عن استشهاده فهو لم ينل شرف الشهادة فحسب و لكن نال شرف الغزو في سبيل الله و هو أول من غزا قرى العلوية النصيرية ردا على قتل المسلمين و تهجيرهم
في تاريخ 12-5-2012 ارتكبت عصابات الأسد العلوية مجزرة في قرية التمانعة في سهل الغاب راح ضحيتها 5 شهداء فرأى أن من واجبه ردهم و تأديبهم و أراد أن يعلمهم أن دماء المسلمين ليست رخيصة و ليفكروا ألف مرة قبل أن يسيؤوا إلى المسلمين
قام هو و مجموعة من المجاهدين الأبطال باقتحام قرية العزيزية العلوية و قام بالاعتداء عليهم بمثل ما اعتدوا به على المسلمين هجرهم و حرق من منازلهم و قتل من رجالهم و لكن الله اختاره من بين كل رجاله فتلقى طلقة قناصة أنهت مسيرة عام من الجهاد ليكون عند الله من الشهداء بإذن الله و الخيرة فيما اختاره الله
إلى جنان الخلد يا خالد
يا من جمعت باسمك كل المعاني خلدت ببطولتك الخالدة يا خالد على مر الأزمان
يامن لم تلد أم ولن تلد مثلك أبدا ونصرالله عائلتك وبنصر عظيم ضفرت يا ضافر بالخلود يا خالد
ما خنت العهد يا خالد فأنت خالد و ماجد لبيت صوت المنادي أن حيا على الجهاد
بوركت وكفيت ووفيت يا ابن الكرام فهذا مجد وسؤدد من الله لآل نصر الله
فخرا لهم تتغنى به الأنام على مر الأزمان
هؤلاء هم اسود الغاب هبوا لنصر يسعد الخلان
عذرا ان قصرت بالقول فيكم أيها الشجعان آل نصرالله يكفيكم فخرا ان أرحام حرائركم أنجبت رجالا تخشاهم فلول الشيطان
ويا قلعة الأباة حماك الله من أعداء القرآن ومن الخوان ومن ذليل خسيس جبان يا قلعة اندحرت على حصونها جنود كفر من مغول ورومان وجرذان مجوس سلمتي وسلمت فيك رجالا بعون الواحد المنان
خالد ستبقى فينا خالدا و قائدا طبت يا بطل وطابت بك نفوس أرهبت ابن المقبور و جراء إيران
ستبقى كلماتك نشيدا خالدا سيبقى اسمك سيف الضعيف وحلم الحزين ومرهب الغادرين
سيبقى شبابك رغم الليالي ضياء يشع على العالمين
والنصر آت من رب العالمين يا رجال خالد يا أحفاد الوليد هبوا لنأخذ بالثأر لخالدنا و لنشعل النار من شمالنا للجنوب
الله أكبر يا جند الشمال هبوا يا أسود الغاب هبوا الله أكبرغضبكم لهب و إنفجار
أذيقوهم من الموت كأسا أبيدوهم ثأرا لخالد والأبطال يا أحفاد محمد وصحبه الأحرار حي على الجهاد يا ثوار.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق