الشهيد عبد الله محمد الكرز - أبو مصعب
مؤسس وقائد كتيبة شيخ الإسلام
كلية الهندسة المدنية | السنة الثالثة
18/07/2012 | محافظة حلب | مدينة الباب
18/07/2012 | محافظة حلب | مدينة الباب
انقطع عن جامعته ليلتحق بركب المجاهدين في العراق 2003. مكث في معتقلات الأسد منذ 2007-2011. شارك مع أفراد كتيبته في معركة جرابلس واعزاز ومعركة تحرير الباب الأولى والثانية التي استشهد فيها خلال اقتحام فرع الأمن العسكري.
أخلاقه:
(الشهيد السعيد كما أطلق عليه الشيخ مجد مكي حفظه الله)
نشأ رحمه الله وترعرع على الالتزام وحب الدين منذ صغر سنه وكان يجتهد في حضور المساجد وحفظ كتاب الله في مسجد الإحسان بمدينة الباب، وفي شبابه كان قلبه معلقا في المساجد محافظا على صلاة الجماعة في المسجد فما يتخلف عنها إلا إن حبسه عذر شرعي قاهر.
ما يميزه بين أهل حيه وجيرانه بسمته التي كان يبادر بها عند لقاء كل من يعرفه ولا يعرفه، والتي تقرأ فيها كل معاني الطيبة والحب والأخوة الصادقة لك من يلقاه.
انقطاعه عن الدراسة الجامعية ليلتحق بصفوف المجاهدين في العراق:
بعد أن أنهى دراسته الثانوية بتميز وتفوق التحق بكلية الهندسة المدنية عام 2001، لكن سرعان ما تركها مؤكدا زهده بهذه الدنيا ومتاعها ليلتحق مع إخوانه المجاهدين في العراق عام 2003، وخاض فيها العديد من المعارك لكن لم يكتب الله له الشهادة حينها، وبعد أن عاد إلى مدينة الباب كانت علامات الحزن بادية عليه يقرأها كل ما يقابله ألما على سقوط بغداد حينها، وكان كثيرا ما يشعر بالفخر أنه نال شرف قنص بعض أعداء الله هناك.
بعد عودته من العراق:
وبعد أن سقطت العراق عاد إلى سوريا ليبدأ معركة من نوع آخر مع النظام الأسدي من خلال نشاطه الملحوظ في الدعوة إلى الله ونشر تعاليمه والحث على تطبيق شرعه في كل جوانب الحياة، فكان نتيجة نشاطه ذلك ان لم يبق فرع من فروع الأمن إلا واستُدعي إليه وكان له فيه اسم ونصيب من التحقيق والاستجواب.
اعتقاله 2007-2011:
إلى ان جاء ذلك اليوم المؤلم عام 2007م عندما احاط فرع الأمن العسكري بمنزله من كل جانب ليعتقله مصطحبا معه كل ورقياته وكتبه وحاسبه وكل ممتلكاته، وليتم تحويله فيما بعد لسجن صيدنا ولتبدأ معاناته مع المعتقلات الأسدية وعندما اندلعت احداث سجن صيدنايا الشهيرة كان شاهدا على المجزرة المروعة التي ارتكبها النظام المجرم والتي انجاه الله منها بأعجوبة كثيرا ما حمد الله عليها، ومما أكرمه الله أيام سجنه أنه أتم حفظ كتاب الله بسند جليل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشرع في حفظ صحيح البخاري من أحاديث رسول الله.
نشأ رحمه الله وترعرع على الالتزام وحب الدين منذ صغر سنه وكان يجتهد في حضور المساجد وحفظ كتاب الله في مسجد الإحسان بمدينة الباب، وفي شبابه كان قلبه معلقا في المساجد محافظا على صلاة الجماعة في المسجد فما يتخلف عنها إلا إن حبسه عذر شرعي قاهر.
ما يميزه بين أهل حيه وجيرانه بسمته التي كان يبادر بها عند لقاء كل من يعرفه ولا يعرفه، والتي تقرأ فيها كل معاني الطيبة والحب والأخوة الصادقة لك من يلقاه.
انقطاعه عن الدراسة الجامعية ليلتحق بصفوف المجاهدين في العراق:
بعد أن أنهى دراسته الثانوية بتميز وتفوق التحق بكلية الهندسة المدنية عام 2001، لكن سرعان ما تركها مؤكدا زهده بهذه الدنيا ومتاعها ليلتحق مع إخوانه المجاهدين في العراق عام 2003، وخاض فيها العديد من المعارك لكن لم يكتب الله له الشهادة حينها، وبعد أن عاد إلى مدينة الباب كانت علامات الحزن بادية عليه يقرأها كل ما يقابله ألما على سقوط بغداد حينها، وكان كثيرا ما يشعر بالفخر أنه نال شرف قنص بعض أعداء الله هناك.
بعد عودته من العراق:
وبعد أن سقطت العراق عاد إلى سوريا ليبدأ معركة من نوع آخر مع النظام الأسدي من خلال نشاطه الملحوظ في الدعوة إلى الله ونشر تعاليمه والحث على تطبيق شرعه في كل جوانب الحياة، فكان نتيجة نشاطه ذلك ان لم يبق فرع من فروع الأمن إلا واستُدعي إليه وكان له فيه اسم ونصيب من التحقيق والاستجواب.
اعتقاله 2007-2011:
إلى ان جاء ذلك اليوم المؤلم عام 2007م عندما احاط فرع الأمن العسكري بمنزله من كل جانب ليعتقله مصطحبا معه كل ورقياته وكتبه وحاسبه وكل ممتلكاته، وليتم تحويله فيما بعد لسجن صيدنا ولتبدأ معاناته مع المعتقلات الأسدية وعندما اندلعت احداث سجن صيدنايا الشهيرة كان شاهدا على المجزرة المروعة التي ارتكبها النظام المجرم والتي انجاه الله منها بأعجوبة كثيرا ما حمد الله عليها، ومما أكرمه الله أيام سجنه أنه أتم حفظ كتاب الله بسند جليل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشرع في حفظ صحيح البخاري من أحاديث رسول الله.
الإفراج عنه ومشاركته في الثورة متظاهراً ومن ثم مقاتلاً:
وحينها كانت ثورة الحرية والكرامة قد اشتعلت في سوريا والتي كانت سببا لنيله الحرية في شهر حزيران 2011م، ليخرج من سجنه بعد طول غياب وليعود مرة ثانية إلى جامعته لكن دون أن يتردد في المشاركة بالتظاهرات ذات الطابع السلمي مع بداية الثورة.
وعندما نادى منادي الجهاد كان أول الملبّين، فبادر مسرعا في تشكل كتيبة شيخ الاسلام ابن تيمية في مدينة الباب وكان قائدا لها وأبلى فيها بلاءً حسناً من خلال جهاده في كل مناطق الريف الشرقي، وكل من يعرفه يشهد له بشجاعته وإقدامه وإقباله على الجهاد طمعاً إما بنصر من الله مبين أو بنيل الشهادة في سبيل الله.
وحينها كانت ثورة الحرية والكرامة قد اشتعلت في سوريا والتي كانت سببا لنيله الحرية في شهر حزيران 2011م، ليخرج من سجنه بعد طول غياب وليعود مرة ثانية إلى جامعته لكن دون أن يتردد في المشاركة بالتظاهرات ذات الطابع السلمي مع بداية الثورة.
وعندما نادى منادي الجهاد كان أول الملبّين، فبادر مسرعا في تشكل كتيبة شيخ الاسلام ابن تيمية في مدينة الباب وكان قائدا لها وأبلى فيها بلاءً حسناً من خلال جهاده في كل مناطق الريف الشرقي، وكل من يعرفه يشهد له بشجاعته وإقدامه وإقباله على الجهاد طمعاً إما بنصر من الله مبين أو بنيل الشهادة في سبيل الله.
استشهاده:
إلى أن جاء اليوم الموعود الذي أكرمه الله بالشهادة وذلك أثناء اقتحام مركز الأمن العسكري في مدينة الباب يوم الأربعاء وليلة الخميس 28 شعبان 1432هـ، الموافق 18 تموز 2012، لقد استشهد رحمه الله في اليوم الذي نالت فيه مدينة الباب حريتها لتختلط المشاعر لدى أهالي مدينة الباب وشبابها بين فرح بنصر شارك فيه هذا البطل مع رفاقه وإخوانه وبين حزن وألم على فراق أبي مصعب الشهيد السعيد الذي أحبه كل من عرفه أو سمع به.
إلى أن جاء اليوم الموعود الذي أكرمه الله بالشهادة وذلك أثناء اقتحام مركز الأمن العسكري في مدينة الباب يوم الأربعاء وليلة الخميس 28 شعبان 1432هـ، الموافق 18 تموز 2012، لقد استشهد رحمه الله في اليوم الذي نالت فيه مدينة الباب حريتها لتختلط المشاعر لدى أهالي مدينة الباب وشبابها بين فرح بنصر شارك فيه هذا البطل مع رفاقه وإخوانه وبين حزن وألم على فراق أبي مصعب الشهيد السعيد الذي أحبه كل من عرفه أو سمع به.
كلمة رثاء:
رحمك الله أخي أبو مصعب يا من تشرفت بمعرفتك وصحبتك، لقد سبقتنا إلى جنان الخلد إن شاء الله وسنبقى ان شاء الله على العهد حتى نحقق ما حلمت به على الدوام بأن ترى سورية وأهلها ينعمون بحرية ترضي الله وترضي نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
لم تمت يا حبيب الباب فأنت حيٌّ في كل واحد من أبناء بلدي أنت حيٌّ لأنك ساهمت في رسم مستقبل كل سوري ولد وسيولد في هذا الوجود ستبقى في قلوبنا خالدا أيها البطل الحر.
سنراك في كل حي وفي كل شارع من وطني عندما سنحتفل بالنصر القريب ان شاء الله، سنشم عبق دمك الطاهر مع كل نسائم الحرية، سنراك مع كل بسمة طفل سيولد على تراب سورية، سنذكرك مع كل أهازيج النصر، مع كل لحظات الفرح، مع كل أعراس الوطن الحبيب الذي نشتاق إليه محررا من هذا النظام الأسدي المجرم الباغي المستبد.
رحمك الله أيها الشهيد السعيد (أبو مصعب)
الله يرحمك يا عبدلله ويجعل مثواك الجنه,
توفر له كل شئ في اسرته ترك كل شئ وجاهد في سبيل لله من لعراق الى سوريا
الى سجن على ايدي لانجاس ثم خرج ليجاهد في في سبيل لله في بلده ونال الشهاد
ولله تستحقها يا اخي ولله تستحقها يا عبدلله ونحسبك عند لله من الشهداء
.للهم انزل على قلب ابويه الصبر للهم صبرهم رحمت لله عليك يا غالي
قائد كتيبة أبو بكر الصديق يلقنه الشهادة
18/7/2012
http://www.youtube.com/watch?v=p9ZGcZMJr3Y
حلب - الباب
الشهيد البطل عبد الله الكرز ( ابو مصعب ) قائد كتيبة شيخ الإسلام 18-7-2012
http://www.youtube.com/watch?v=mMuAF-nqOag
عبد الله الكرز هو الشهيد الـ42 من شهداء الجامعة حسب التوثيق