16/04/2013 | دمشق
استشهد تحت التعذيب مع شقيقه "إياد السقال" بالتزامن مع صدور مرسوم "العفو" الوهمي الذي تقريبا لم يشمل أحدا من معتقلي الثورة، ورد نبأ استشهاد المحامي والناشط الحقوقي محمد برهان أحمد السقال تحت التعذيب في أقبية المخابرات السورية.
وكان المحامي السقال قد اعتقل بتاريخ 12-10-2012 وانقطعت أخباره حتى تلقت أسرته اليوم طلب استلام جثمانه من الشرطة العسكرية بدمشق (فرع المخابرات العسكرية "الفرع 235" المعروف بـ "فرع فلسطين").
المحامي السقال متزوج وأب لخمسة أطفال، سبق واعتقل للمرة الأولى بتاريخ 30-8-2011 وأفرج عنه بعد تعرضه لتعذيب مهول حيث قام وعدد من زملائه المحامين بعرض آثار التعذيب على جسده على نقابة المحامين بدمشق التي لم تحرك ساكنا.
وكان المحامي السقال قد اعتقل بتاريخ 12-10-2012 وانقطعت أخباره حتى تلقت أسرته اليوم طلب استلام جثمانه من الشرطة العسكرية بدمشق (فرع المخابرات العسكرية "الفرع 235" المعروف بـ "فرع فلسطين").
المحامي السقال متزوج وأب لخمسة أطفال، سبق واعتقل للمرة الأولى بتاريخ 30-8-2011 وأفرج عنه بعد تعرضه لتعذيب مهول حيث قام وعدد من زملائه المحامين بعرض آثار التعذيب على جسده على نقابة المحامين بدمشق التي لم تحرك ساكنا.
وبعد ذلك تعرض منزله للمداهمة والتخريب من قبل قوات الأمن والشبيحة قبل أن يعاد اعتقاله في اكتوبر الماضي.
دمشق: بتاريخ الاثنين 16-4-2013، استلمت اسرة المحامي الاستاذ محمد برهان أحمد السقال طلباً من فرع الشرطة العسكرية في دمشق لاستلام جثمان الشهيد برهان السقال, والذي اعتقل بتاريخ 12-10-2012, من قبل أحد فروع المخابرات السورية. وكانت أنباء قد وردت تفيد بتعرض المحامي السقال الى التعذيب الشديد وتدهور حالته الصحية نتيجة لذلك, الامر الذي ادى الى وفاته.
ومن الجدير ذكره بأن الاستاذ السقال من المحامين الناشطين والمؤيدين لمطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة, وهو عضو في نقابة المحامين- فرع دمشق. وقد تعرض سابقاً للاعتقال بتاريخ 30-8-2011, حيث تعرض خلالها للتعذيب الوحشي, مما ترك أثاراً واضحة على جسده, وقد قام مع عدد من زملائه المحامين بعد الافراج عنه حينها, بتقديم شكوى الى النائب العام في قصر العدل بدمشق, وتم الكشف امام النائب العام عن أثار هذا التعذيب, كما تم ابلاغ نقابة المحامين في دمشق برئاسة المدعو جهاد اللحام حينها( رئيس مجلس الشعب حالياً), لكن احداً من هذه المؤسسات المهيمن عليها وعلى أعضائها المتعاونين مع الأجهزة الامنية لم يحرك ساكناً, كما تم احراق منزله والاعتداء بالضرب على زوجته وأطفاله الخمسة من قبل القوات الامنية وميلشيات الشبيحة بعد اعتقاله الأول مما دفعهم للهجرة اكثر من مرة.
ان لجنة محامو سوريا من أجل الحرية:
اذ تتقدم بعميق التعازي القلبية الى جميع اسر شهداء ثورة الحرية في سوريا، فأنها تتقدم أيضأ الى اسرة الشهيد الزميل المحامي برهان السقال بتعازيها القلبية الخاصة. فأنها تعبر عن ألمها واستيائها الشديد نتيجة هذه الممارسات التعسفية الممنهجة، والغير دستورية، والغير قانونية، التي تمارسها الاجهزة الامنية للنظام السوري بحق المواطنين. وما نتج عنها من اعتقالات تعسفية، واعمال تعذيب، واعدام خارج القانون. وخرق واضح ومتعمد لحصانة المحامين التي كفلها الدستور السوري.
كما تعتبر ان هذه الاعمال، لما تدل عليه طبيعتها، وظروف ارتكابها، واشخاص فاعليها، هي جرائم ضد الانسانية، وانتهاك فاضح للدستور السوري، و نصوص الشرعة الدولية لحقوق الانسان كافة. وتدين بأقسى العبارات هذه الاعتداءات على حياة المواطنين، باختلاف مشاربهم، وعلى حقهم المشروع في التعبير عن الراي.
وتتعهد بمواصلة النضال مع الشعب السوري البطل حتى تحقيق مطالبه في الحرية والكرامة، والافراج عن جميع المعتقلين الاحرار في السجون السورية. كما تتعهد بملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم اللاإنسانية ومعاقبتهم في محاكمات عادلة ونزيهة، كما تقتضي المبادئ التي قامت على أساسها ثورة شعبنا الحر.
دمشق في: 16-4-2013
عاشت سوريا حرة ديمقراطية
وعاش شعبها حراً كريماً
لجنة محامو سوريا من أجل الحرية
محامو سورية من أجل الحرية Syrian Lawyers for Freedom
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق