الشهيد المعتقل الناشط مازن حمادة
أحد وجوه الثورة السورية، الذي اشتهر بشهاداته المؤثرة عن وحشية التعذيب المنظم في سجون الأسد.
اعتقل 3 مرات بين عامي 2011 و2014، ثم أطلق سراحه ليهاجر إلى هولندا، حيث حصل على اللجوء هناك، وعاش فيها عدة سنوات.
وعاد مازن حمادة -الذي كان يعمل في شركة نفط أجنبية قبل اعتقاله عام 2011- إلى العاصمة السورية عام 2020 بعد تعرضه لضغوط وتهديدات بتعذيب أفراد عائلته، على خلفية حديثه المستمر في وسائل الإعلام عن قضايا المعتقلين.، حيث اختفى أثره فور وصوله إلى مطار دمشق.
وقالت عائلة الناشط السوري الراحل إنه قتل حديثا تحت التعذيب الوحشي وعثر على جثته ضمن عدة جثث في مستشفى حرستا بريف دمشق.