الشهيد المساعد أوّل المنشق: ياسين البلخي - أبو البشر
قائد سرية في كتيبة شهداء حوران العاملة في بصرى الشام وبلدة معربة
محافظة درعا | مدينة بصرى
اغتيل على أيدي الشبيحة اثناء مروره على الكورنيش الشمالي بتاريخ 13/07/2012 , اعتُبر ياسين آنذاك بمثابة أعلى رتبة عسكرية تنشق عن قوات الأسد في بصرى الشام. اتهمه إعلام الأسد (قناة الدنيا والإخبارية السورية) بأنه من المهاجمين لمديرية منطقة بصرى الشام وأنه تمت تصفيته إثر اشتباكات.
تمت مُحاصرة القرية وقطع الكهرباء وكافة وسائل الاتصالات, ثم تعرضت لهجوم من قِبل جيش الأسد استخدم فيه المروحيات وقام بقصف القرية بشكل عنيف ومتواصل بالإضافة لقتل الكثير من المدنيين المتواجدين في محيط القرية, فيما يقارب 250 شهيد. أغلبهم لقى حتفه ذبحاً بالسكاكين، علماً أن ثلاث عائلات في القرية ذُبحت بشكل كامل، كما تم العثور على عشرات الجثث المحروقة قرب نهر العاصي في حماة.
استشهدت ريان في حضن والدتها التي حاولت أن تحميها أثناء تواجدهما داخل باص مليء بالأطفال والنساء, حيث تم إطلاق النار عليهم من قبل قوات الأسد, مما أدى لدخول إحدى الرصاصات من طرف خاصرتها اليسرى لتخترق قلبها.
استهدف جيش الأسد المكتب الإعلامي في مدينة تلبيسة بعدة قذائف هاون مما أدى الى استشهاده وجرح العديد من الناشطين الإعلاميين. كما أطلق عدة قذائف هاون على المقبرة أثناء تشييعه مما أدى ألى سقوط مزيدٍ من الجرحى.
06/07/2012 | محافظة إدلب | مدينة خان شيخون | العمر 19 عاما
طالب في الهندسة المدنية | الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا
اقتحمت قوات الأسد منزله, فتشته فلم تجد سوى علم الثورة (الإستقلال), فقاموا على الفور بفقء عينيه ورميه خارج منزله وإعدامه ميدانياً بالرصاص. تم دفنه في حديقة المنزل بسبب الظروف العصيبة التي تشهدها المدينة.