Searching...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

حدث في مثل هذا اليوم

    الاثنين، 1 أغسطس 2011

    الشهيد المصوّر عدنان عبد الدايم





    الشهيد عدنان عبد الدايم 
    إسم الأب: عبد الباقي
    حمص | العمر 28 سنة | حاصل على بكالوريا تجارية (الثانوية العامة)
    12/07/1983 - 01/08/2011

    بعد أدائه لصلاة تراويح أول أيام رمضان في مسجد عمر بن الخطاب, خرج في مظاهرة عارمة أطلقت عليها عصابات أمن الأسد الرصاص بكثافة, بدأ عدنان بتصوير ما يحدث حوله, ليجد الشهيد أحمد فاخوري مصاباً برصاصة في بطنه على الأرض, مكث بجواره على الرغم من هول الموقف لتنال منه رصاصة في رأسه

    حياته وأخلاقه:
    عدنان عبد الدايم الشاب الخجول المتواضع ذو ال 28 عام والوحيد لوالديه , مولع بأجهزة الحاسوب والاتصالات وبكل ما يمت لعلوم التكنولوجيا.
    عمل عدنان رحمه الله بنفس المجال الذي أحبه , فكان يعمل في محلات الكمبيوتر كالـ "بروكسي".
    هذا أثر كثيرا على حياته من الناحية الاجتماعية فكوّن لديه كثيرا من الأصدقاء من مرتادي المحل الذي عمل به و ذلك لطيبته و حسن معاملته للناس كان عدنان شخص طيب للغاية .
    يقال عنه أنه "بيت أسرار الشباب" لانه كان يحفظ أسرارهم و كتوم على ما يؤتمن عليه , كان شابا خجولا فيه من الحياء ما أصبحنا نفتقده في زمن كهذا .
    كان رحمه الله قنوعا راضيا بما قسمه الله له. لكن هذا لا يتنافى مع كونه حالما ..كان يحلم بأن كون له محله الخاص في مجال الكمبيوترات لشدة ولعه به ..لدرجة أن والدته كانت تخشى على عيونه منه ..فتمازحه قائلة "لك شهيد الكمبيوتر إنت " . كان عدنان مرضيا لأهله بالرغم من أحلامه كان يساعد والده في محله و هو محل لبيع القماش و ذلك من باب البر بالوالدين .. لا تؤخره أحلامه عن البر بوالديه.
    عدنان تأثر كثيرا بالثورة ..قبل الثورة كان شابا كما الكثيرين بأحلامه رسم مشروع حياته بعمله الخاص و بيت و عائلة و أطفال ,,بدأ يخطط لمشروعه ليكون السند ل أم و أب لم يحظوا ب ولد غيره في هذه الدنيا و ليكون الصدر الحنون لأربع أخوات .

    التحاقه بالثورة:
    منذ بزوغ فجر الثورة كان لعدنان اثر وبصمة, في الصفوف الأولى للمظاهرات , بين الاصوات الهاتفة كان لحنجرته نغم , وبين رصاص الجيش كان لعدسته الدور في توثيق مظاهرات وهتافات واعتداءات الأمن على المتظاهرين , تظاهر وهتف وصور وارسل للإعلام لعل ضمائر العالم تتحرك اتجاه ما يحصل .

    قصة استشهاده:
    في الأول من رمضان الموافق لـ 1-8-2011 توجه عدنان مع آلاف من أبناء حمص إلى مسجد عمر بن الخطاب في حي الملعب و أدوا صلاة التروايح , في الركعة الأخيرة, نادى أحدهم من الخارج بأن قوات الأمن تطوق المسجد وأكثر من 3 مدرعات تحاصره لمنع خروج اي مظاهرات او احتجاجات في اليوم الأول من الشهر الكريم . نظر عدنان إلى أحد أصدقائه وفي عينيه بريق لن ينساه وعلى ثغره ابتسامة الواثق وقال له ( هذا عم يمزح .... خلينا نكمل صلاة وآخر ركعتين بحياتنا ) .
    صدق الله فأصدقه وكانت تلك الركعتان آخر ما قام به الشهيد ,فبعد التسليم صدحت الحناجر بالتكبير والفداء لحماة المحاصرة وخرج الآلاف رغم الحصار وقابلتها قوات الأمن بأمطار الرصاص .
    أصيب الشهيد أحمد بسام فاخوري و صدح الله أكبر ,لم يستطع عدنان رحمه الله أن يصم أذنيه , مازال أحمد ينزف وينادي و الرصاص مازال يأز والموت لازال يلوح, لبى عدنان النداء , نداء الجريح النازف نداء كان ثمنه حياته .
    استشهد عدنان بالقرب من الشهيد أحمد و مع ارتقاء روحهما تجددت فينا همة وقوة لرسم أحلام ومستقبل ثورة أشعلها أبطال كعدنان .

      من أقواله:
    "لا تعطوهم ظهوركم حتى لا تقابلوا الله مدبرين"

    الشهيد عدنان عبد الدايم في اللحظات الأخيرة لحياته يحمل لافتة وسط أزيز الرصاص
    http://www.youtube.com/watch?v=B1Tqqqf_vZ0 

     جثمان الشهيد عدنان عبد الدايم
    http://www.youtube.com/watch?v=GVrpj34L7Oo

    وداع الشهيد عدنان عبد الدايم
    http://www.youtube.com/watch?v=zZNu5rz3vPU


    تشييع الشهيد عدنان عبد الدايم مع الشهيد أحمد فاخوري
    من مسجد المريجة (مسجد الشهداء) في باب السباع بعد صلاة الظهر.
    http://www.youtube.com/watch?v=dGVXul-Trj8
    www.youtube.com/watch?v=68oUtKkIXT0

    والد الشهيد عدنان عبد الدايم :
    http://www.youtube.com/watch?v=JezPnNhYLcw

    برومو إهداء لروح الشهيد :
    http://www.youtube.com/watch?v=4XUA34HcgqU

    http://www.youtube.com/watch?v=zXvqsOC8dOw

     برومو مطوّل يروي قصته كاملة في الذكرى الأولى لاستشهاده
    http://www.youtube.com/watch?v=mjEJlt7_-y0
    يمكنكم سماع صوت الشهيد عدنان في آخر مقطع صوّره قبيل استشهاده
     http://www.youtube.com/watch?v=jQnsW4wjnaM


    بقلم والدة الشهيد البطل عدنان عبد الدايم:
    متل هاليوم يانور عيوني ..متل هاليوم وعدتني تفطر معي وما أجيت وهي أجها تاني رمضان وأنا لسا مستنيتك تجي ..والله لهلأ حاسي حالي بمنام ..
    يومها طلعت من البيت واطلعت فيي نظرة مابنساها بعمري وانتي عم تطلع وماسك الباب وقفت واطلعت فيي ..كنت عم تودعني ..
    والله كنت بعرف وكان حاسسني قلبي بس ماتوقعت بهالسرعة ..كنت عأساس بدك تطلع عالسعودية ومارضيت ..قلتلي مابترك البلد هيك ..
    أدي كنت مشتاق لخواتك وولادن ..أدي قلتلي ماما مابدنا نشوفن ..خليون ينزلوا هلأ أحسن من بعدين ..
    ماكنت عرفاني شو بعديييين..
    محضرتلك صورك من وقت ماكنت صغير بكل مراحل طفولتك ..بدي حطن بعرسك .. بدي افرح فيك واعملك عرس مالي خبر رح يكون عرسك عرس الشهادة ...
    صوت ضحكتك بأدنيي .. ماكنت تضحك غير وقت تنأذني ..تمسك ايدي وتقلي بس ماتكوني نأذتي ..

    شايفتك حواليي بعيون خواتك الي ماشفتن وما اجتمعت معن لهلأ ....ب عمر حبيب قلبك .. عم شوف طفولتك فيي ..كانه شريط حياتي عم ينعاد قدامي ..يالله كم مرة ناديتله وقلتله عدنان .. والله حاولت وحبست حالي كتير ..ماقدرت طلعت معي بدون ماحس ..
    قلتلك حديث عن الرسول انه الولد اذا كان وحيد بيجاهد بأمه وابوه ..قلتلي اي طيب .. كنت تقول لخواتك قولولها للماما ماتزعل مني ..بس والله معد أقدر اترك .. والحمدلله وقت شفت بالمنام قلتلي والله انا مبسوط ..والله ماتزعلي ..
    الله يهنيك ياحبيبي بس دعيلي ..
    الله يصبرني عفراقك ياحبيبي وربي يجمعني فيك .. ويتقبلك عنده .. ..متل ماكنت قول دائما انو رب العالمين احن من الوالدة عولدها ..والله اختارك ..قدر الله وماشاء فعل
    التقرير من إعداد 

    الاثنين، 1 أغسطس 2011 | | | | Be the first to comment!

    الشهيد البطل عبد النور عبد اللطيف القداح


    الشهيد البطل عبد النور عبد اللطيف القداح
    درعا | الحراك | 31.07.2011
    استشهد في يوم الاحد 31/07/2011 ميلادي 30 شعبان 1432 في مدينة الحراك المناضلة محافظة درعا الابية
    وذلك برصاصة غدر من عصابات الاسد العميلة وشبيحته
    لقد كان الشهيد البطل من خيرة الناس باخلاقه هادء الطبع مسالم ولكن لايقبل الضيم ولا الظلم
    كان دائما على رتس المتظاهرين وفي اول المظاهرات منذ اول يوم بالثورة وحتا استشاهده
    لم يترك مظاهرة واحدة تمر ولم يشارك فيها
    كثيرا ما كان يصطحب معه ابنائه الثلاثة وزوجته حتى ابنه الصغير ذو الثمانية اعوام تواجد دائما الى جانب ابيه على راس كل مظاهرة الى يوم استشاهده
    للشهيد الرحمة وللثورة العزة والنصر اتٍ باذن الله

    سوريا- درعا -جنازة شهداء الحراك ج1 - 31-7-2011
    http://www.youtube.com/watch?v=BVQqFPJz4fM

    الشهيدة الطفلة ليال عسكر درعا الحراك 31 7 2011
    http://www.youtube.com/watch?v=Hb4Y-dHOhd4

    تشييع الشهيد عبد النور القداح ابو النور
    http://www.youtube.com/watch?v=x0ohhwLY8dg

    عمرة عن الشهيد عبد النور القداح
    http://www.youtube.com/watch?v=HSVGf58ozws
    | | | Be the first to comment!

    الأحد، 31 يوليو 2011

    الشهيدة الطفلة ليال عدنان عسكر

    الشهيدة الطفلة ليال عدنان عسكر
    محافظة درعا | بلدة الحراك
    31/07/2011 | العمر 4 سنوات

    اقتحمت قوات المجرم بشار الأسد بتاريخ 31/07/2011 بلدة الحراك في حوران بالدبابات, مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وثلاثة شهداء حيث كانت الشهيدة الطفلة ليال عسكر ذات الأربع سنوات من ضمنهم لترصع سجل شهداء ثورة الكرامة في سورية

    هناك روايتان حول قصة استشهادها:
    1.رواية والدتها التي تظهر في أول فديو في الأسفل , حيث قالت بأن الطفلة استشهدت جراء تعرضها لرصاصة طائشة اخترقت نافذة منزلها لتستقر في صدرها.
    2.رواية والدها الذي ظهر على قناة الدنيا التابعة لنظام الأسد, حيث أدلى بتصريحات مرضية للنظام مفادها أنها تعرضت لسكتة قلبية عرضية دون ذكر الإقتحام.

    الأحد، 31 يوليو 2011 | | | Be the first to comment!

    الشهيد ميلاد كمش


    الشهيد ميلاد كمش
    متزوج وأب لطفل
    31/07/2011 - العمر 24 سنة
    مكان الإستشهاد : حماة | مخفر الحاضر
    من سكان: حماة | الحميدية
    أخ الشهيد منار كمش : عسكري منشق استشهد مع الجيش الحر في الحميدية
     
    صاحب الكلمة الشهيرة{مبيّنة}هو من أوائل من خرجوا من حماه ضد النظام وكان مقداماً لايهاب الموت,في تاريخ 05/07/2011, عندما حاول الأمن والشبيحة دخول حماه عندما كان أهالي حماه يسيطرون على حماه ويسطرون البطولات {أيام الحواجز} خرج هو وأهالي حماه ليردعوا الأمن من دوار الفيلات ويسقط عندئذ حوالي{25}شهيداً .
    في تاريخ 31/07/2011 قبل رمضان بيوم واحد, الجيش يريد دخول حماه بالقوة فخرج أهالي حماه ليتصدوا لهم فماكان إلا أن ارتقى شهيداً في مخفر الحاضر وهو يدافع عن مدينته, دفن الشهيد ميلاد في حديقة منزله.
    | | | |

    الثلاثاء، 19 يوليو 2011

    الشهيد ياسين أيهم الفرّا



    الشهيد ياسين أيهم الفرّا 
    في مثل هذا اليوم من السنة الماضية بتاريخ 19/7/2011 ارتقى الشهيد البطل :
    أول شهداء حي الحمراء - شارع الملعب البلدي
     حمص
    19/07/2011 - 1987
    عمل في متجر والده في حي القصور وبعدها تفرغ للعمل كمندوب مبيعات
    إستشهد في حمص أثناء تشييع جنازة مجموعة من الشهداء من جامع خالد بن الوليد, حيث قامت قوات أمن الأسد بإطلاق النار على جموع المشيعين فأصيب ياسين بطلق ناري في بطنه أودى بحياته.
     

     
    بقلم مدير صفحته:
    الشهيد ياسين كان من من أصحاب الأخلاق العالية ومن الشباب اللي بينشد فيون الظهر .....هو أول شهيد بشارع الملعب بالحمرا ......الله يرحمو ويصبر أهلو ....هادا اللي كان بدو اياه شهيد بإذن الله تعالى
    إستشهد البطل ياسين في حي الخالدية و هو ذاهب إلى تشيع الشهيد البطل راتب النمر في جامع خالد ابن الوليد إستشهد إثر إصابته برصاص قناص مما أدى إلى إستشهاده
     
     
     لحظة إصابته
    http://www.youtube.com/watch?v=FjLnY6e4lXY



    جثمان الشهيد ومكان إصابته
    http://www.youtube.com/watch?v=AUwGeXI-Zfo
    http://www.youtube.com/watch?v=eKqiz6Iu0z0
    http://www.youtube.com/watch?v=fu1kBQzW8nI

     
    *جثمان الشهيد البطل عند زفافه في باب السباع 20/7/2011 :
    http://www.youtube.com/watch?v=gQMYYRPV_OI


    تشييع الشهيد ياسين الفرا مع شهداء آخرين- جامع المريجة 20/7/2011 :
    http://www.youtube.com/watch?v=Vozeful26RQ
    http://www.youtube.com/watch?v=KPV6919ktIc
    http://www.youtube.com/watch?v=ou1lwo3H8xY 


    برومو الشهيد ياسين الفرا و عام على الفراق :
    http://www.youtube.com/watch?v=WA07plJzlSs

     
     
    لن ننســاك يا يـــاســـين ... ذكــراك في قلــوبنا أبداً ما حيينــا

    إعداد صفحة :
    شــهـداء الثـــورة الســـوريــة فـــي حمــــص


    الثلاثاء، 19 يوليو 2011 | | | Be the first to comment!

    المعتقل د. محمد جمال طحان


    المعتقل د. محمد جمال طحان
    تاريخ ومكان الإعتقال: 19.07.2011 | حلب

    انتشر خبر استشهاد الدكتور جمال طحان أستاذ الفلسفة والمدرس في جامعة حلب على شاشات الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، الدكتور جمال من مدينة حلب وتم اعتقاله بتاريخ19/7/2011 دون أن تعلم عائلته ماهي تهمته أو بأي ذنب تحتجز حريته.
    نطالب السلطات السورية بالكشف عن مصير الدكتور جمال، وتسليم الجثة لذويه إن كان ميتاً، وفي حال كانت هذه إشاعة يروج لها الأمن ،السوري فنحن نحمّل السلطات السورية مسؤولية أي أذى نفسي أو جسدي يطاله أو يطال عائلته، علماً أنه يعاني من ظروف صحية حرجة وكان لا يزال في فترة نقاهة بعد عمل جراحي أجراه حين تم اعتقاله.

    الحرية للدكتور محمد جمال طحان
    | | | Be the first to comment!

    الاثنين، 18 يوليو 2011

    الشهيد محمد راتب النمر - الرجل البخاخ




    الشهيد محمد راتب النمر - (الرجل البخاخ) 
    المعروف بين أصدقائه بـ حمادة
    18/7/2011 - 16/11/1989
    حمص - حي القصور
    الشاب الذي أتعب قوى الأمن وأصبح في نظرهم العدو الأكبر لهم
    ألهب الثورة في حي القصور بالعبارات التي خطّها على الجدران وكان أوّل من حصل على لقب "الرجل البخاخ"
    عرف رجال الأمن مكانه بوشاية مخبر فأصابوه برصاصة في ظهره و أخرى في قلبه مما أدى لاستشهاده


    العائلة : مؤلفة من ثلاثة شبان(هو أصغرهم) و أربع بنات
    الدراسة: درس الابتدائية في مدرسة محمود عثمان ومن ثم الإعدادية في مدرسة حيدر قيس و وصل حتى الصف التاسع
    الخدمة الإلزامية :أدى خدمته في نادي الضباط بدمشق
    المهنة والعمل : صباغة الألبسة وكان يعمل في محل لبيع الملابس بحي القصور
    صفاته الشخصية : أبو خالد البطل بالحمصي (كتير نخوة .. شهم و غيور كتير على العرض)


    الرجل البخاخ:
    فقط في سورية من يحمل قلماً كمن يحمل سلاحاً
    ومن يحمل بخاخاً كمن يحمل قنبلة نووية !!

    هذا ما فعله شهيدنا البطل محمد الذي كان يتسلل في ظلمات الليل لكتابة شعارات مناهضة للنظام فأصبح صداعاً يؤرق الشبيحة ورجال الأمن فاستحق أن يكون أول وأشهرمن لقب بـ "الرجل البخاخ".

    ولكن ... ترى ماذا أضرت هذه الكتابات نظام الأسد ؟؟
    أهي أشد وقعاً عليهم من ملايين المتظاهرين الذين يخرجون كل يوم ؟؟

    نعم لقد كانت لكتاباته الأثر البالغ في نفوس شباب الحرية وفي تأجيج مشاعر الثّوار الملتهبة في حي القصور.


    قصة استشهاده:
    أرهق محمّد رجال الأمن وهم يبحثون عنه, لكنهم استطاعوا تحديد مكانه وإطلاق النار عليه نتيجة لوشاية من مخبر (علماً أن كتائب الفاروق استطاعت لاحقاً القبض على هذا المخبر واستجوابه http://www.youtube.com/watch?v=5M8mXr6ci8E)

    ترجل الفارس حيث كان مع زملائه يقومون بتنبيه سكان الحي من اجتياح محتمل للأمن الغادر وعند عبوره شارع غسان بالقصور اغتيل أبو خالد بطلق ناري في ظهره وعندما استدار عاجله الأوغاد بطلق آخر في قلبه. حاول أصدقاؤه إسعافه إلى مشفى البر ولكنه كان قد فارق الحياة قبل وصوله.
    في اليوم التالي تم تشييعه في حي الوعر, ثم زفّ عريسنا إلى منزله في حي القصور وبعدها إلى جامع سيدنا خالد بن الوليد في عرس جماعي مع شهداء آخرين حيث دفن هناك.


     تقرير العربية عن الرجل البخاخ:
    http://www.youtube.com/watch?v=q9cbVbvKGJM

    الشهيد البطل ومكان إصابته 18/7/2011:
    http://www.youtube.com/watch?v=s8rHx9S8bJQ

    تشييع الشهيد البطل في حي الوعر 19/7/2011:
    https://www.youtube.com/watch?v=VZ5gzFXUMto

    تشييع الشهيد البطل في حي القصور 19/7/2011 :
    https://www.youtube.com/watch?v=jsJOWsnusI4

    تشييع الشهيد البطل مع شهداء آخرين من مسجد سيدنا خالد :
    https://www.youtube.com/watch?v=SzcbB5Bgua0

    برومو للشهيد البطل في ذكرى استشهاده :
    http://www.youtube.com/watch?v=RLQfnl2Z0_U


    قصة استشهاده بلسان أخته ننقلها حرفياً:
    في مثل هذا اليوم استيقظت صباحاً كالعادة لتذهب الى عملك لم يكن هناك أحد بالمنزل سوى أنا و أنت تحادثنا ثم ذهبت ..
    والغريب ان كل افراد العائلة ذهبوا إلى المحل الذي تعمل به في هذه الليلة ربما لانك اردت ان تودع الجميع.
    انا اعلم ان لي محبة خاصة في قلبك ولكنني لم اعلم انك تحبني لدرجة انك جعلتني آخر من يراك من العائلة قبل ابي.
    فقد اتصلت بي وطلبت مني القدوم .. ذهبت ولكنني لم اعلم انها آخر مرة سوف القاك بها .. د خلت اليك انا واختك الكبيرة .. لقد نظرت الى عينيك فشاهدت نظرة غريبة لم افهمها الا عندما وصلني خبر استشهادك ..كنت تحاول ان تخبرني انني لن اراك بعد هذا اليوم وقد ابتسمت لي في تلك اللحظة ابتسامة لم ولن انساها ماحييت فهي نفسها التي استشهدت وهي تعلو وجهك.
    قبل استشهادك بحوالي ساعة ذهب ابي اليك وطلب منك ان تعود معه للمنزل وكانه يعلم ان شيئا سوف يحدث لك ولكنك رفضت فعاد الى المنزل وقبل دقائق من اغتيالك اتصلت بوالدتك لتطمئن عليه ان كان قد وصل سالما للمنزل.. ااااه كم انت حنون وقالت لك امك التي لم يسبق ان عصيت كلمتها :
    عُد للبيت فقلت لن اعود للبيت اليوم ولقد صدقت بهذه الكلمة لانك لم تعد للمنزل في هذا اليوم ولا في اي يوم.
    كان ابي يصلي عندما اتصل صديقك من هاتفك فاجابت اختي وقال لها صديقك انك قد اصبت وانك في المستشفى الا انك كنت قد استشهدت ولكن صديقك لم يستطع اخبارنا وطلب من اختي انه يريد التحدث لابوك الذي عندما انتهى من الصلاة اتصل به وسأله أين الاصابة فاحتار الصديق ماذا يجيب فقال ابي بالحرف الواحد ((عمي قلي انو ابني استشهد ما اتصاوب)) فاجاب صديقك وهو يبكي :
    نعم ياعمي لقد استشهد .. لم اصدق الخبر لقد انتظرت ان يتصل احدهم ويقول انك بخير ولم يحدث لك شي ولكن الذي جعلني اصبر طبعا ايماني بالله والسبب الاخر امك وابوك اللذان عندما سمعا الخبر قالا الحمد لله وصلوا ركعتين شكر لله وامك التي لم تبتعد عنها من قبل وكنا انت حبيب قلبها فانت الصغير من اخوانك وانت الذي لايعصي لها امرا لم تلتطم ولم تنوح بل بكت بهدوء وقالت الحمدلله ((طلبها ونالها))
    ولم يستطع احد منا النوم كنا ننتظر اليوم التالي ليأتوا بك الى المنزل ونودعك
    جاءت هذه اللحظة وعندما دخلت الى الحي فاحت رائحة مازالت عالقة بأنفي نعم انها رائحة الطيب التي فاحت منك
    قدمت الى المنزل بعد ان زفوك بموكب تشييع لم يحصل لشهيد مثلك من قبل من مشفى(البر)..قمنا بتوديعك وعندما نظرت اليك كانت عيونك مفتوحة وتبتسم وكانك تنظر الينا وتقول لا تحزنوا فهذا هو ما اردت وبعد ذلك ذهبوا وشيعوك ودفنوك بجامع سيدنا خالد ابن الوليد انت و أربعة من اصدقائك وكان عدد المشيعين هائلا جدا فقد تخطى 100 ألف واستشهد في هذا التشييع العديد من الاشخاص ومنهم صديقك(ياسين الفرا الذي دموعه غسلت وجهك وقال لك(لاحقك ياغالي)ولم ينتظر طويلا فبعد دقائق استشهد هو الاخر
    ولقد علمنا بعد ذلك انك عندما تلقيت الرصاصتين صحت بصوت عالي ((الله اكبر ))) لم تتألم فكيف تتالم وانت شهيد... قبيل نطقك الشهادة بلحظات كنت توزع الماء لاصحابك واصواتكم في التكبير تعلو وتهز عرش الجبناء الذين قد غدروك برصاصة في ظهرك .. ثم اتو واطلقو اخرى في صدرك ....قتلوك يا اخي ومادروا ماذا نلت "نلت شهادة من عند الله" ... لا اعلم كيف استطعت كتابة هذه الكلمات والله كلي ألم على فراقك ... هنيئا" لك بجنة الخلد احيي ذكراك التي لم تمت برحيلك عنا 18_7_2011مر على غيابك سنة كم اشتقت لضحكاتك وحركاتك يااخي لن ننساك فنحن على العهد ماضون بعدك ماحيينا

    لن ننســاك يا محـــمد ... ذكــراك في قلــوبنا أبداً ما حيينــا
     





    الاثنين، 18 يوليو 2011 | | | | Be the first to comment!

    السبت، 16 يوليو 2011

    الشهيد الطفل محمد أحمد صبورة

      الشهيد الطفل محمد أحمد صبورة 
    ريف دمشق | قطنا | 16/07/11
    العمر سبعة أشهر فقط
    تلقى رصاصة من قوات الامن السوري الغادر
    والد الطفل أحمد صبورة 
    والدة الطفل سماح خسارة


    السبت، 16 يوليو 2011 | | | Be the first to comment!

    الأربعاء، 13 يوليو 2011

    الشهيد خالد يوسف اليوسف


    الشهيد خالد يوسف اليوسف
    العمر 40 سنة | متزوج و أب لتسعة أطفال
    محافظة إدلب | جبل الزاوية | منطقة أريحا | قرية فركيا
    متطوع سابق في الوحدات الخاصة (الجيش), ترك الخدمة في عام 1989

    من أوائل المشاركين في المظاهرات. ذهب لتحذير عناصر الجيش الحر من مغبّة وقوعهم في قبضة جيش الأسد الذي يشنّ عملية تمشيط للمنطقة بحثاً عنهم, فقاموا بتغيير موقعهم على الفور, بينما بقي الشهيد في مكانه بنيّة العودة للقرية. لكن عناصر جيش الأسد عثروا عليه مختبأً, فقطعوا رأسه وبقيت جثته مرمية في الغابة 34 يوماً
    الأربعاء، 13 يوليو 2011 | | | | | 1 Comment so far
     

    Receive All Free Updates Via Facebook.