Searching...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

حدث في مثل هذا اليوم

    الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

    الشهيد الشيخ عبد الغفور درويش ـ قائد لواء القعقاع بن عمرو التميمي


    الشهيد الشيخ عبد الغفور درويش  (أبو علاء ـ حجي جسرين)
    قائد لواء القعقاع بن عمرو التميمي التابع لألوية الحبيب المصطفى
    إمام وخطيب مسجد عمر في جسرين
    خريج معهد الفتح الإسلامي
    محافظة ريف دمشق | بلدة جسرين
    26/11/2013 - 1983

    شارك بالمظاهرات السلمية عند بدء الثورة. ثم أصبح من أوائل المخططين للعمل المسلح في الغوطة الشرقية, حيث أسس وقاد كتيبة أبو عبيدة بن الجراح التي تعتبر كأوّل كتيبة ثورية في الغوطة الشرقية, ثم عيّن قائداً للواء الحبيب المصطفى وبعدها تم تعيينه قائداً للواء القعقاع بن عمرو التميمي.

    كان عبد الغفور قوّالا للحق, محباً للخيل وإظهار معالم الرجولة, محبوباً من كافة أهالي بلدته الذين عرفوه بتواضعه الشديد الذي دفعَهُ , على سبيل المثال, لرفض إستبدال غرفته البسيطة بمكتب فاخر, كما رفض السيارة الفاخرة التي قُدّمت له.
    عُرض عليه دعم خارجي فرفض كيلا يخضع لإملاءات خارجية, فكان تمويله من التبرعات البسيطة التي تصله من أهالي بلدته.
    شارك بعدة معارك هامة في الغوطة الشرقية أهمها, معركة سقبا الأولى أثناء بدايات العمل المسلح بالغوطة, كما ساهم في تحرير كتيبة الإفتريس و تحرير حاجز حرملة بجوبر, وقد تمكن من تصفية العديد من ضباط جيش الأسد.

    إستشهد في معارك تحرير بلدة الدير سلمان الواقعة في الغوطة الشرقية لدمشق.

    الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 | | | | | | 3 Comments so far

    الاثنين، 25 نوفمبر 2013

    الشهيد المغربي فيصل الرحيمي - أبو البراء

    الشهيد المغربي فيصل الرحيمي - أبو البراء
    داعش | 25/11/2013 | المغرب | مدينة فاس

    ا
    ستشهد أثناء مشاركته في عملية اقتحام ثكنة مدرسة الحكمة التابعة لقوات الأسد
    في منطقة خان طومان بريف حلب.
    الاثنين، 25 نوفمبر 2013 | | | | Be the first to comment!

    الأحد، 24 نوفمبر 2013

    الشهيد حمزة بركات العبد الله

    الشهيد حمزة بركات العبد الله - ﺃﺑﻮ عمارة
    كتيبة درع الجنوب 
    24/10/2013 | محافظة درعا | بلدة معربة

    استشهد في معركة تحرير مدينة طفس
    الأحد، 24 نوفمبر 2013 | | Be the first to comment!

    الشهيد الإعلامي حسن هارون, المعروف بلقب "محمد الطيب "

    الشهيد الإعلامي حسن هارون, المعروف بلقب "محمد الطيب "
    24/11/2013 | 1993 
    مدينة دوما | محافظة ريف دمشق

    كان يدرس الهندسة المدنية قبل أن ينخرط في الثورة السورية. فقد اثنين من إخوته الصغيرين في قصف استهدف المدينة، وكذلك عمه وابن عمه قبل استشهاده. محمد كان جزءًا من الحراك الثوري في دوما، وقدم تضحيات كبيرة في سبيل قضية الشعب السوري ضد النظام.

    | | | Be the first to comment!

    الشهيد محمد عمار طباجو، المعروف بلقب "محمد السعيد"

    الشهيد محمد عمار طباجو، المعروف بلقب "محمد السعيد"
    24/11/2013 | 13/02/1988
    مدينة دوما | محافظة ريف دمشق

    وُلد في مدينة دوما في 13 فبراير 1988. نشأ في أسرة ملتزمة ودرس في كلية العلوم قسم الرياضيات بجامعة حلب حتى السنة الثالثة. على الرغم من قبوله في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، إلا أن اندلاع الثورة السورية حال دون سفره، وبدلاً من ذلك بدأ في تغطية المظاهرات والنشاط الثوري عبر الإعلام. في نوفمبر 2011، اضطر للسفر إلى الأردن بسبب الملاحقات الأمنية، حيث استمر في نشاطه الإعلامي وتغطية الأحداث.

    عاد إلى دوما قبل تحريرها بعشرة أيام وواصل التغطية الميدانية، بما في ذلك معارك ضد الطيران الحربي وراجمات الصواريخ. أصيب لأول مرة أثناء تغطيته لتحرير فوج الشيفونية، لكنه استمر في مسيرته الإعلامية. كما شارك في حملات إغاثية عديدة، وكان ناطقًا باسم "مجلس قيادة الثورة" في ريف دمشق.

    رزق بابنته في 23 أكتوبر 2013، واستشهد في 24 نوفمبر 2013، مع أربعة من رفاقه أثناء تغطيته للأحداث في جبهة غوطة دمشق. كان قد ترك وصية طلب فيها نشرها إذا استشهد، والتي كانت تعكس إيمانه بنضال الشعب السوري ضد النظام. يُعتبر محمد السعيد من أبرز الإعلاميين في الثورة السورية، وتُذكر جهوده الكبيرة في نقل الحقيقة عن المجزرة الكيماوية في 2013.

    محمد السعيد استشهد بعد سنوات من العطاء الإعلامي والنضال، وكان واحدًا من أيقونات الثورة السورية، مؤمنًا بنضال الشعب ضد النظام السوري.

    | | | Be the first to comment!

    الخميس، 21 نوفمبر 2013

    الشهيد الطفل محمد أيهم الزيتاوي

    الشهيد الطفل محمد أيهم الزيتاوي
    محافظة درعا | بلدة النعيمة
    21/11/2013 | العمر 4 سنوات

    استشهد جراء قصف قوات الأسد للبلدة. كما أدى القصف لإصابة شقيقته الطفلة حنين بشكل بالغ فتم نقلها إلى المشفى الميداني حيث قام الأطباء باستئصال إحدى كليتيها.
    الخميس، 21 نوفمبر 2013 | | | Be the first to comment!

    الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

    الشهيد العُماني أحمد البريكي - أبو محجن العماني

    الشهيد العُماني أحمد علي سليمان البريكي - أبو محجن العماني
    المسؤول العسكري للكتيبة الخضراء
    طالب جامعي | السنة الرابعة | قسم العلوم السياسية | جامعة الكويت
    سلطنة عمان | ولاية الخابورة
    20/11/2013 | العمر 24 سنة

    وُلد أحمد البريكي في المنطقة الشرقية بالسعودية من عائلة عُمانية. ثم انتقل إلى عمان ليقضي فيها مرحلة طفولته. لكنّه عاد لاحقاً إلى الرياض حيث درس المرحلة الثانوية بتفوّق ثمّ حصل على منحة جامعية لدراسة العلوم السياسية في الكويت.
    بعد وصوله إلى السنة الأخيرة في جامعته, قرّر السفر إلى سوريا نصرة لأخوته المستباحين, فذهب إلى السعودية في زيارة قصيرة مودّعاً أهله دون إخبارهم عن عزمه القتال في سوريا, ثم عاد إلى الكويت ليشدّ منها الرحال إلى الأراضي السورية في الشهر السادس لعام 2012 حيث انضم إلى صفوف "ج  ن" في بدايات تشكيلها, وبذلك يُعتبر أحمد البريكي من المقاتلين العرب القدامى في سوريا. شارك في الكثير من معارك إدلب وحلب والقصير وريف دمشق. كما كان أحد أهم قادة عملية تحرير مستودعات مهين.

    استشهد مع اثنين من رفاقه (أبو ليث المقدسي وعبدالحكيم الخضيري) أثناء هجومهم على الحاجز العسكري الملاصق لمشفى دير عطية في منطقة القلمون بريف دمشق صباح يوم 20/11/2013. أتت هذه العملية ضمن حملة عسكرية واسعة شنّتها الكتائب الثورية والقتالية ضد قوات الأسد المتمركزة في مدينة دير عطية, انتهت بتحريرها بالكامل بتاريخ 22/11/2013.

    من الجدير بالذكر أن أحمد البريكي تزوج في سوريا قبل ثلاثة أشهر فقط من استشهاده.

    آخر تغريدة له كتبها بتاريخ 19/11/2013:
    نستودعكم الله. أسأل الله أن يوحد صفنا ويجمع كلمتنا وينصرنا على القوم الكافرين.

    كتب في بدايات نضاله في سوريا بتاريخ 14/07/2012:
    إخوانكم تحت أزيز المدافع ، وصرير القنابل ، ولازلنا متخاذلين عن نصرتهم ، وسِلعة الله عرضُها السماواتُ والأرض ، وثمنها القتال في سبيله ، فأنفروا ، والا تنفروا يعذبكم عذابا شديدا ، ويسْتبدل غيركُم.

    بقلم صديقه معاذ العائذي :
    - كل من قابله أحبه ، روح مرحة ، إبتسامه لاتفارق محياه
    - في آخر إتصال بيني وبينه قال لي : خلاص لازم نبذل ونقدم كما قدموا إخواننا من قبلنا
    الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 | | | | 42 Comments so far

    الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

    الشهيد الإعلامي محمد بللو - مدير المكتب الإعلامي للواء أحرار سورية

    الشهيد الناشط محمد أحمد تيسير بللو ـ  محمد العنداني 
    مدير المكتب الإعلامي للواء أحرار سورية
    حائز على شهادة من المعهد المتوسط للخطوط الحديدية السورية
    طالب جامعي | كلية الإقتصاد | جامعة حلب
    محافظة حلب | مدينة عندان
    13/07/1988  - 19/11/2013

    محمد بللو من أبناء مدينة عندان. أنهى دراسته في المعهد المتوسط, ثم عُيّن موظفاً في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية. لكنّ طموحه في التحصيل العلمي دفعه للتسجيل في كلية الإقتصاد (تعليم مفتوح) فدرس السنة الأولى والثانية قبل بدء الثورة.

    بعد انطلاق الثورة, شارك محمد في تنظيم الحراك السلمي في جامعة حلب, وبسبب دخول الثورة مرحلة المقاومة المسلحة, ترك وظيفته ودراسته في الجامعة ليبدأ بالعمل الإعلامي بين الكتائب الثورية المسلّحة من خلال تغطية المعارك والإشتباكات الميدانية. في البداية كان محمد إعلاميا مستقلاً, ثم تبوّء منصب مدير المكتب الإعلامي في لواء أحرار سورية.

    أصيب بإصابات طفيفة في العديد من المعارك. وفي مساء يوم الثلاثاء 19/11/2013 أصيب بطلقة قناص أودت بحياته عن عمر يناهز الخامسة والعشرين عاماً, وذلك أثناء تغطيته الإعلامية للمعارك التي جرت قرب فرع المخابرات الجوية عند دوار الليرمون الواقع بمدينة حلب.

    يُذكر بأن محمد بللو كان عضواً في إتحاد الكتاب والأدباء السوريين الأحرار, حيث ساهم بكتابة العديد من فقرات الأدب الثوري.

    الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 | | | | | | | 1 Comment so far

    الاثنين، 18 نوفمبر 2013

    الشهيد محمود سعيد الحدو

    الشهيد محمود سعيد الحدو
    مقاتل في كتائب جنود الحق التابعة لهيئة تحرير الشام (ج ن سابقاً)
    محافظة دير الزور | البوكمال

    إستشهد أثناء التصدي لرتل من الجيش العراقي القادم لمساندة النظام السوري بسبب علاقتهم الطائفية الوطيدة بتاريخ 18/11/2013

    الاثنين، 18 نوفمبر 2013 | | | Be the first to comment!

    الأحد، 17 نوفمبر 2013

    الشهيد عبد القادر الصالح - مؤسس والقائد العسكري للواء التوحيد

    الشهيد عبد القادر الصالح - حجي مارع
    مؤسس والقائد العسكري للواء التوحيد
    محافظة حلب | مدينة مارع
    متزوج وأب لخمسة أطفال
    17/11/2013 | 1979

    انخراطه بالثورة:
    كان يعمل في تجارة الحبوب والمواد الغذائية. ومع بداية الثورة ساهم في تنظيم الحراك السلمي الثوري في مارع حيث تمت تسميته بـ "حجي مارع". ومع دخول الثورة مرحلة المقاومة المسلحة, تم تعيينه كقائداً للكتيبة التي تشكلت في مدينة مارع لتحريرها من قوات الأسد, وبعد أن تم توحيد بعض الكتائب في ريف حلب الشمالي تحت مسمى "لواء التوحيد" أصبح عبد القادر قائداً للعمليات العسكرية فيه, علماً بأن القائد العام للواء التوحيد هو عبد العزيز سلامة.

    أخلاقه:
    عبد القادر شخصية محبوبة اجتماعياً, ويعتبر قدوة للمقاتلين في الجيش الحر بسبب بساطته وتواضعه وشجاعته ومحبته للجميع وصدقه في المطالبة بحرية شعبه, كما أنه لا يميز نفسه عن مقاتليه وغالباً ما يكون داخل المعركة بل في الصفوف الأولى فكان مثالاً للقائد الحقيقي الذي لم يتحدث أحد عنه إلا بالخير.
    لم يكمل تعليمه, لكنه حظي بإعجاب الكثيرين في مقابلاته التلفزيونية والصحفية. فيقول عن نفسه مثلاً: أنا رجل بسيط وليس تواضعاً مني بل هي الحقيقة, كل ما في الأمر أنني رأيت الظلم يشمل الجميع من قبل النظام فوقفت مع الثائرين ضده. ويؤكد انه لم يعرف استخدام البندقية قبل الثورة.
    أكد عبد القادر أنه لا يسعى لتحقيق أي طموح سياسي وأنه سيعود لعمله المعتاد والذي هو التجارة بعد انتهاء الثورة وسقوط نظام بشار الأسد الإجرامي.

    نشاطه العسكري:
    شارك عبد القادر في معارك تحرير الريف الشمالي لحلب, وفي تحرير أجزاء كبيرة من مدينة حلب, كما شارك في آخر معارك مدينة القصير التي انتهت بسقوطها. كما عمل على وقف النزاع بين لواء عاصفة الشمال والدولة الإسلامية في العراق والشام في مدينة إعزاز. كما انخرط في جهود توحيد الفصائل الإسلامية.

    فشل محاولات اغتياله:
    تعرض عبد القادر الصالح لعدة محاولات اغتيال:
    المحاولة الأولى: تم استهدافه بصاروخ بعد لحظات من بدء مقابلة له مع طاقم قناة سكاي نيوز
    المحاولة الثانية: كانت أمام باب مكتبه عندما خرج لإجراء مكالمة هاتفية فأطلق مجهول عدة طلقات عليه أصابته في كتفه.
    موقفه من جبهة النصرة:
    أعلن عبد القادر عن وجود تنسيق عسكري بين لواء التوحيد وببينها وعن احترامه لهم كمجاهدين ضد النظام المجرم, لكنه يؤكد أن هنالك اختلافات (وليس خلافات) سياسية كبيرة بينهما.

    موقفه من المعارضة الخارجية:
    كان عبد القادر صالح عضوا في هيئة الأركان للجيش السوري الحر كممثل عن الجبهة الشمالية. الا انه ورغم تنسيقه مع القيادة العليا للجيش الحر المرتبطة بالائتلاف السوري المعارض، انتقد بشدة الائتلاف الذي اعتبره "لا يمثل مصالح الشعب السوري". وكان يأخذ عليه انقساماته وانصياع قادته لدول خارجية بدلا من الارتباط بـ"القاعدة الثورية".

    سورية الاسلامية:
    في مقابلة له مع وكالة فرانس برس في ريف حلب في آذار/مارس 2013، قال صالح "الناس يسألوننا: اي دولة تريدون؟ اي نظام سياسي؟ نحن في سوريا مسلمون بنسبة 85 في المئة. نرغب بدولة اسلامية، لكننا نريدها منتخبة من الشعب". وشكا من غياب الدعم الحقيقي من الدول التي تقول انها مؤيدة للمعارضة، قائلا "ليست الا وعود. لم نحصل على اي دعم فعلي وحاسم يمكننا من الفوز بالمعركة".

    موقف الأسد من عبد القادر :
    كان عبد القادر الصالح مصدر قلق للنظام بعد ازدياد شعبيته, فعرض مبلغ مائتي ألف دولار لمن يأتي برأسه.

    الظهور الأخير:
    في ظهوره العلني الأخير قبل خمسة أيام لوفاته على جبهة اللواء 80 على أطراف مدينة حلب، حثّ عبد القادر الصالح جنوده على القتال والثبات في وجه الحملة العسكرية التي يقوم بها جيش الأسد في حلب وريفها منذ عدة أيام والتي وصلت إلى أوجها في السفيرة، تل عرن وفي عملية استرداد اللواء 80 من المقاومة الثورية المسلحة.

    استشهاده:
    استشهد يوم الأحد 17/11/2013 في إحدى مشافي غازي عينتاب التركية متأثراً بجروح أصيب بها الخميس 14/11/2013 إثر استهداف الطيران الحربي قياديي لواء التوحيد في مدرسة المشاة (شرق حلب) التي استشهد فيها أيضاً يوسف العباس المعروف بأبو الطيب، المسؤول الامني في اللواء، بينما أصيب القائد العام للواء التوحيد عبد العزيز سلامة بجروح طفيفة.
    تزامن توقيت استشهاده قبيل الإعلان عن وحدة أربعة فصائل سورية وهي لواء التوحيد وجيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام تحت مظلة "الجبهة الإسلامية".
    الأحد، 17 نوفمبر 2013 | | | | | | Be the first to comment!

    الخميس، 14 نوفمبر 2013

    الشهيد نزيه خابور اليوسف - القائد العسكري للواء درع الفاتحين


    الشهيد نزيه خابور اليوسف الملقب - أبو خابور
    القائد العسكري للواء درع الفاتحين
    محافظة إدلب | منطقة معرة النعمان | قرية التح
    متزوج وأب لابنتين وصبي
    14/11/2013 - 1980


    كان يعمل في تجارة الأدوات المنزلية قبل الثورة. وعقب اندلاعها, أصبح أحد قادة المظاهرات في قريته ومن الداعين إلى المشاركة بها.
    بعد عدة أشهر, وبسبب تدهور الأوضاع ميدانياً, انضم نزيه لصفوف المقاومة المسلحة ليتم تعيينه لاحقاً كقائداً عسكرياً للواء درع الفاتحين. حيث شارك في الكثير من المعارك على مختلف الجبهات, وكان آخرها عملية إقتحام خناصر وتحرير الطريق بين خناصر ومعامل الدفاع.

    أصيب نزيه في عينه اليمنى خلال الإشتباكات ضد قوات الأسد, فأخبره الطبيب الذي أسعفه مبدئياً بضرورة إجراء عمليه لعلاج عينه المتضررة, فكان جواب نزيه بأنّه مستعد لأن يخضع لهذه العملية الجراحية عقب عودته من عملية عسكرية ضد قوات الأسد المتمركزة على حاجز الزعلانة المتاخم لوادي الضيف. وللأسف, تعرّض نزيه في هذه العملية للقصف الذي أدّى لإصابته بشظية استقرّت في عينه الأخرى, مما أدى إلى استشهاده على الفور. علماً بأن نزيه كان صائماً في هذا اليوم وهو يوم عاشوراء.

    يُذكر بأن نزيه كان يوصي مجموعته دائماً بالإكثار من الدعاء وذكر الله والإنضباط قدر المستطاع.  وكان آخر ما كتبه على صفحته في الفيسبوك هو  "هكذا يجب ان نحيا وهكذا يجب ان نموت" كتعليق على عبارة "إن عشت فعش حراً أو مت كالأشجار وقوفاً"
    الخميس، 14 نوفمبر 2013 | | | | | | 3 Comments so far
     

    Receive All Free Updates Via Facebook.