يعمل كسائق, استشهد جراء كمين نصبه له بعض جنود الأسد, من مرتبات الشرطة العسكرية المكلفين بحماية سجن تدمر, والذين اتصلوا به وادّعوا بأن لديهم الرغبة بالإنشقاق, لكنهم غدروا به فاعتقلوه ونقلوه إلى فرع البادية حيث استشهد تحت التعذيب.
أسماء الجنود الخونة هم : ياسر خبي محمود حمشو (حمص _ شيعي ) أحمد مرعي (دمشق)
نازح يسكن داخل مدرسة نزار قباني مع عائلته. أصابته رصاصة طائشة في قلبه بينما كان يلعب في ساحة المدرسة مما أدى لاستشهاده على الفور. تم دفنه في الحديقة المتواجدة خلف المدرسة.
الغريب في الأمر أنه تم نشر خبر وفاته على الصفحات الإجتماعية بتاريخ 22/03/2013 , أي بعد ثلاثة أسابيع من وفاته, ولم أتمكن من تحديد يوم وفاته الحقيقي. لذلك سيتم اعتماد تاريخ 22/03/2013 كمرجع لهذا الشهيد في هذه المدونة.
عالم متخصص في العلوم الإسلامية، ومن أهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الإسلامي، ويحظى باحترام كبير من قبل العديد من كبار العلماء في العالم الإسلامي، اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثامنة عام 2004 ليكون «شخصية العالم الإسلامي»، باعتباره «شخصية جمعت تحقيق العلماء وشهرة الأعلام، صاحب فكر موسوعي»، تم اختياره في المركز 27 ضمن قائمة أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيراً في العالم لعام 2012، ويُعتبر من أهم من يمثل التوجه المحافظ على مذاهب أهل السنة الأربعة وعقيدة أهل السنة وفق منهج الأشاعرة.
وُلد في قرية جليكا في تركيا، ثم هاجر مع والده الشيخ ملا رمضان إلى دمشق. تأثر بوالده كثيراً الذي كان بدوره عالم دين وأحد شيوخ الصوفية، حفظ القرآن وهو في السادسة من عمره، وتلقى التعليم الديني والنظامي بمدارس دمشق، ثم انتقل إلى مصر للدراسة في الأزهر الشريف وحصل على شهادة الدكتوراه من كلية الشريعة. ترك أكثر من ستين كتاباً في علوم الشريعة، والآداب، والتصوف، والفلسفة، والاجتماع، ومشكلات الحضارة، كان لها أثراً كبيراً على مستوى العالم الإسلامي.
وعلى غير عادته بالابتعاد عن السياسة، فاجأ البوطي الأوساط السياسية والدينية بعد تفجّر الثورة السورية في مارس/ آذار عام 2011 باتخاذ مواقف مؤيدة لنظام الدكتاتور بشار الأسد في سوريا، وأعلن رفضه للاحتجاجات المناهضة للنظام، ودعا المحتجين إلى "عدم الانقياد وراء الدعوات مجهولة المصدر التي تحاول استغلال المساجد لإثارة الفتن والفوضى في سوريا".
تعرّض للإغتيال يوم21 آذار 2013 داخل جامع الإيمان بدمشق وتوجهت كافة الأدلة لإدانة نظام الأسد، وقد نقلت قيادات في المعارضة عن مصادر مقربة من البوطي قولها إنه خلال الأيام الأخيرة غادر عددًا من أفراد عائلته خارج سوريا تمهيدا لخروجه من سوريا وانقلابه على نظام بشار الأسد. كما وروت أنباء مؤكدة نقلا عن الشيخ محمد أبو الهدى اليعقوبي عن عزم البوطي على الانشقاق وتغيير موقفه من الثورة السورية في خطبة الجمعة القادمة، والهجوم على النظام.
تم تشييعه عقب صلاة الظهر في مسجد الأموي, ودفنه خلف المسجد بجانب مقام صلاح الدين الأيوبي.