الشهيد محمود الخطيب - أبوعلي
إسم الأب: ديب جلال
العمر 20 عام - 21/08/2012ريف دمشق | مدينة معضمية الشام
استشهد جراء إطلاق النار على سيارته بجوار مسجد بلال في المنطقة الواقعة بين معضمية الشام وداريا (تعرف المنطقة بـ فشوخ) حيث كان يساعد الأهالي على النزوح هرباً من قوات الأسد التي كانت تحاصر البلدة تمهيداً لاقتحامها, والذي أدى لاحقاًُ إلى سقوط حوالي 150 شهيداً.
قصة استشهاده:
كان معروفاً بأخلاقه العالية وحبه لمساعد الاخرين بالإضافة لعمله كناشط ميداني بالمدينة.
و بتاريخ 20\8\2012 تم اقتحام المدينة فكان يحاول اخراج عائلته لتأمينهم و حمياتهم من القصف العشوائي الذي كانت تتعرض له المدينة.
وبعد ان قام بإيصالهم الى مكان آمن عاد ادراجه هو وصديقه ليحاول مرة اخرى بإخراج اخاه ومن معه من البلدة
وفي طريق العودة من كثرة الظلام قدر الله للشهيد بأن يدخل بحارة غير سياق طريقه بالقرب من مسجد فشوخ وصديقه يحاوره للعودة لمسار الطريق الصحيح وفي تلك الاثناء من الطبيعي ان تشتعل انوار السيارة الخلفية لتوضح الطريق لهم فكانت هذه الانوار سبب بأن تكشف مكان البطل لقناصات الغدر التي بدأت بإطلاق الرصاص عليهم لتستقر بضع منها في ضهر الشهيد بالقرب من القلب من الجهة الخلفية فسارع صديقه ليطلب المساعدة وعند سحب جسمه وأذ به جثة كان قد ذهب للقاء ربه ليكون شهيد الحرية القادمة
وهكذا تنتهي مسيرة شهيدنا البطل في هذه الحياة ليحتفل بنصره مع الاولياء ومن سبقه من اصدقائه في العليين فهنيئاً له شهادته … الدعاء لأهله بالصبر لفقدان عزيز عليهم
الرحمة لشهداء ثورتنا المباركة
و بتاريخ 20\8\2012 تم اقتحام المدينة فكان يحاول اخراج عائلته لتأمينهم و حمياتهم من القصف العشوائي الذي كانت تتعرض له المدينة.
وبعد ان قام بإيصالهم الى مكان آمن عاد ادراجه هو وصديقه ليحاول مرة اخرى بإخراج اخاه ومن معه من البلدة
وفي طريق العودة من كثرة الظلام قدر الله للشهيد بأن يدخل بحارة غير سياق طريقه بالقرب من مسجد فشوخ وصديقه يحاوره للعودة لمسار الطريق الصحيح وفي تلك الاثناء من الطبيعي ان تشتعل انوار السيارة الخلفية لتوضح الطريق لهم فكانت هذه الانوار سبب بأن تكشف مكان البطل لقناصات الغدر التي بدأت بإطلاق الرصاص عليهم لتستقر بضع منها في ضهر الشهيد بالقرب من القلب من الجهة الخلفية فسارع صديقه ليطلب المساعدة وعند سحب جسمه وأذ به جثة كان قد ذهب للقاء ربه ليكون شهيد الحرية القادمة
وهكذا تنتهي مسيرة شهيدنا البطل في هذه الحياة ليحتفل بنصره مع الاولياء ومن سبقه من اصدقائه في العليين فهنيئاً له شهادته … الدعاء لأهله بالصبر لفقدان عزيز عليهم
الرحمة لشهداء ثورتنا المباركة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق