تمت تصفيتهم من قبل مليشيات الأسد أثناء ذهابهم لبيتهم للإفطار في 12 من رمضان
أسامة علي فتوح، 40 عاماً، تاجر بسوق الهال .
زوجته ليلى قدور 34 عاماً.
أطفالهما الأربعة :
هنادي 13 عاماً
علي 12 عام
يامن 6 سنوات
مايا 3 سنوات
بالإضافة لحماته فاطمة فتوح 60 عاماً
وابنتها الشابة حنان قدور 23 عاماً.
نضال علي فتوح، 38 عاماً، وهو مزارع بأرضه
وزوجته ميس عبيد، 27 عاماً
مجزرة
مروعة في #بانياس بعد #سحور اليوم في قرية #البيضا، مجزرة شبيهة جداً
بمجزرة مايو في تفاصيل كثيرة، أبرزها، الوحشية العلوية منقطعة النظير،
وتسلسل المجزرة: اشتباكات تدوم قليلاً وتنتهي، ثم يهجم العلويون على
المدنيين المسلمين :
أمس
بعد المغرب، ربما على الإفطار، يفاجئ مجموعة من الشباب الذين بقوا لحماية
بيوتهم وبيوت القرية الخاوية بأن مافيا الدفاع الوطني العلوية قد أحاطت
بالبناء الذي هم فيه، اضطروا للدفاع عن أنفسهم، استشهد منهما شابين، شهيدين
جميلين لا يمكننا ذكر أسمائهما خشية على ذويهم، (وهما شيشانيان من أبناء
القرية!)، وهناك عدد من الجرحى، سلمهم الله ومسح على جراحهم.
كان
يمكن أن تنتهي الأمور هنا (كما في مجزرة مايو)، لكن النّهم الدراكولي
العلوي لا يشبع بلا دم الأطفال، لذا ، تسللت عصابات الموت العلوية إلى منزل
أسامة فتوح فجر اليوم، حوالي الساعة 06:30.
كان أسامة قد عزم حماته، وابنتها، وأخيه نضال و زوجته وأولادهما، وأخيه زياد إلى الفطور لديهم أمس، كان ذلك العشاء الأخير !
قتلوهم جميعاً، الأزواج والزوجات وأطفالهم والجدة والخالة، أعدموا الرجال، أما النساء والأطفال فحرقوهم حتى أحالوهم إلى رماد.
لم
يجد أسامة مأوىً له و لعائلته خارج القرية، ولا طريقاً إلى الشمال كما وجد
جزء كبير من أبناء البيضا الخالية إلا من عائلة أسامة، أو ربما من بضعة
أسر بنفس وضعه، لكنه اليوم وجد مخرجاً نحو السماء، حيث لا يمن عليه أحد
بكسرة خبز أو سقرق حليب، هناك لا يمن عليه إلا الله برضاه عنه، وجنة آمنة
عرضها السموات والأرض، وذلك الفوز العظيم.
قافلة الشهداء :
أسامة
علي فتوح، 40 عاماً، تاجر بسوق الهال . و زوجته ليلى قدور 34 عاماً.
أطفالهما الأربعة : (هنادي 13 عاماً . علي 12 عاماً . يامن 6 سنوات . مايا 3
سنوات)، بالإضافة لحماته فاطمة فتوح 60 عاماً، وابنتها الشابة حنان قدور
23 عاماً.
نضال علي فتوح، 38 عاماً، وهو مزارع بأرضه، وزوجته ميس عبيد، 27 عاماً، وولديهما (محمد عامين . سعاد أربع سنوات و نصف)
زياد علي فتوح، 36 عاماً، و هو مستثمر زراعي.
13 عشر نفساً بريئة قتلت بدم بارد حاقد، قبل أن تبزع شمس هذا الصباح.
أختم، بكلمات صغيرات قالها أحد ذوي الشهداء على صفحته قبل قليل :
"وقت صارت المجزرة بالضيعة والبلد، واستشهد المئات، ما استشهد من عيلتنا حدا، قلنا الحمد لله مرقت علينا والكل بخير من آل فتوح.
اليوم ما صار مجزرة بحدا، إلا ببيت فتوح .. الحمد لله
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق