استشهد تحت التعذيب في سجون الأسد بعد اعتقال دام لعام وثلاثة أشهر.
وأفاد مصدر محلي في منطقة حوض اليرموك لتجمع أحرار حوران أن "الخالد" توفي يوم أمس الاثنين في إحدى مشافي دمشق بعد أن ساءت حالته الصحية داخل سجن عدرا المركزي.
ويعد "الخالد" من أوائل الأطباء الذين انحازوا إلى الثورة السورية منذ بدايتها، وعمل على إسعاف المصابين من المتظاهرين منذ منتصف 2011 حيث كان يُلقب بـ"طبيب الأيتام" نظراً لعدم أخذه ثمن دواء المحتاجين.
وكان "الخالد" قد اعتقل في 3 آب/أغسطس 2018 عقب شن فرع الأمن العسكري حملة اعتقالات طالت عشرات المدنيين في مخيم معريا بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا، ثم اقتادهم إلى سجن فرع المداهمة بدمشق (215).
الشهيد الدكتور فراس حسين صالح السخني الشمري (أبو سارية الشامي) شرعي في حركة أحرار الشام – طبيب وداعية
حلب | 1975 | 09/09/2014
ولد في مدينة حلب عام 1975 و ينحدر من عائلة من مدينة السخنة، كان من المتفوقين في دراسته، حيث التحق بكلية الطب البشري واختصّ بالأمراض الجلدية . خلال سنوات دراسته، جمع بين دراسة الطب والعلم الشرعي، ليميل لاحقًا إلى التخصص في العلوم الشرعية.
في أواخر التسعينات، سافر إلى أفغانستان لفترة قصيرة (1999-2000)، وعند عودته إلى سوريا، اعتُقل عام 2001 بتهمة العمل على تأسيس فرع لتنظيم القاعدة. قضى 11 عامًا في سجن صيدنايا، حيث تعرض لتعذيب شديد، وكان أحد أبطال انتفاضة السجن الشهيرة. خلال فترة اعتقاله، توفي والده، بينما استشهد شقيقه مع بداية الثورة السورية.
رغم ظروف السجن الصعبة، واصل طلب العلم، وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالفقه الحركي وقضايا الجهاد. حفظ القرآن الكريم في أربعة أشهر، وحفظ متن سلم الوصول إلى علم الأصول في يوم واحد فقط.
بعد الإفراج عنه عام 2012، التحق بحركة أحرار الشام وأصبح من أبرز الشرعيين فيها. عُرف بإخلاصه، إذ كان ناقدًا للسلفية الجهادية بعد أن تراجع عنها، وهو ما اعتبره المحيطون به دليلاً على صدقه وإخلاصه للحق.
استشهد في 9 سبتمبر 2014 إثر انفجار استهدف قادة حركة أحرار الشام في رام حمدان.
الشهيد اليمني الطبيب عبد الفتاح شايب النعمان - أبو عمرو حاصل على شهادة بكالوريوس في الطب حاصل على دكتوراه في الفقه المقارن الولادة : اليمن | مدينة تعز | 1949
الإستشهاد : سوريا | محافظة حلب | مدينة الباب | 11/09/2013
نشأ في تعز ثم سافر للقاهرة في ستينيات القرن الماضي ليدرس في الأزهرحيث حاز على بكاليريوس طب وجراحة، وماجستير ودكتوراه في الشريعة من جامعة الأزهر وقد تزوج خلالها من بنت أخت الشهيد سيد قطب.
عاد لليمن ليعمل كطبيب في وزارة الصحة في صنعاء في مستشفى الثورة لمدة عامين في الثمانينات،
وبعد ذلك تم تعيينه كأستاذ مساعد في قسم
الفقه المقارن في جامعة صنعاء.
سافر بعدها للإمارات وعمل أستاذا مساعدا في
كلية التربية, قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة عجمان.
في 2009 ترك زوجته وأولاده في الإمارات وانطلق إلى غزة للمشاركة في علاج الجرحى بمشفى الشفاء عقب العدوانالإسرائيلي عليها .
يقال بأنه في 2013 سافر الى مصر وتطوع في المستشفى الميداني بساحة رابعه العدويه حتى حدوث مجزرة الفض (لم أستطع العثور على دليل يثبت ذلك).
وبعدها سافر الى سوريا ضمن بعثة طبية
لعلاج الجرحى, إلى أن استشهد في مدينة الباب بريف حلب جراء قصف طيران الأسد للمشفى الميداني.
استشهد نتيجة القصف المدفعي من قوات النظام الذي استهدفت مخيم للاجئين السوريين في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.
حيث كان قد وصل إلى سوريا قبل عدة أيام لعالجة الجرحى والمصابين نتيجة اعتداءات قوات النظام.
Edlib-Jabal Azawiya
Bandar Alali, a Kuwaiti Doctor killed in the bombing by the regime forces, where he arrived to Syria few days ago, trying to help treating the wounded and the injured because of the attacks by the regime forces
الشهيدة الطبيبة نوال شاكر وابنتها نعمة الله محمود الصياد, رحمهما الله طبيبة أمراض داخلية
زوجة الطبيب المعتقل محمود صياد
اللاذقية
17/06/1970 - 16/03/2013
كانت تعدُّ ركيزة من ركائز العمل الطبي الثوري وفي دعم المشافي الميدانية في الساحل السوري.
بدأت الطبيبة نوال ثورتها بالتشجيع على المظاهرات ,ومن ثم عملت على تدريب الشباب على دورات طبية وإسعاف الجرحى بشكل سري , ومن ثم بدأت مع زوجها (الطبيب محمود صياد ) وفريق من المخلصين بالعمل على تشكيل مشفى ميداني, وهنا بدأت رحلة التضحية والعذاب ,حيث تم اعتقال زوجها,ولوحقت من مكان لآخر حتى استقر بها المطاف في تركيا, حيث استمرت في دعم ريف اللاذقية وأدلب طبياً , والتنقل بين تركيا والمناطق المحررة.
تعرضت بتاريخ 03/02/2013 إلى حادث أليم على طريق
الريحانية في تركيا مما أودى لوفاة ابنتها الصغيرة, ودخلت الطبيبة نوال على إثرها إلى الرعايه المركزه في مشفى الجامعة في تركيا إلى أن توفيت متأثرة بجراحها.
استشهد تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل شبيحة النظام في حي التضامن بدمشق. علما بأنه كان في فترة الاختصاص في مشفى الأسد الجامعي. حيث مكث في المعتقل اكثر من 6 اشهر.
نضال مشهود له بإخلاصه لمهنته الإنسانية وقد قدم الكثير من الخدمات قبل اعتقاله في مدينة دمشق وريفها .
درس الطب في روسيا وكان من أوائل المتطوعين والمسعفين في المشفى الميداني بحي الرفاعي. كان أحيانًا يضطر لحمل السلاح دفاعًا عن الأهالي. استشهدت والدته في مجزرة حي الرفاعي، مما أجبره على النزوح مع باقي الأهالي إلى قرى حمص، حيث تابع عمله في المشافي الميدانية.
بعد فترة، أصيب إصابة خطيرة، وبعد شفائه، تابع مسيرته الطبية في مدينة حلب بمشفى مدينة الباب. ثم قرر المشاركة في حصار مطار كويرس مع المقاتلين، وأصيب بشظية في ظهره أثناء الاشتباكات بتاريخ 15 يناير 2013. تم نقله إلى تركيا للعلاج، ولكن إصابته كانت خطيرة، حيث استشهد في المستشفى يوم 18 يناير 2013، وتم دفن جثمانه في مدينة الباب.
اعتُقل
قبل الثورة بسبب موقفه السياسي وفي أثنائها بسبب معالجته للمتظاهرين
الجرحى. يُعتبر من أشهر جراحي درعا ومن أبرز العاملين في المجال الطبي
الإغاثي. كما كان من حفظة القرآن ومحباً لعمل الخير. اغتالته عصابات الاسد
برصاصتين استقرت إحداهما في صدره والأخرى في رأسه على بعد أمتار قليلة من
منزله الواقع في ضاحية الصحفيين بمدينة درعا
متزوج وأب لثلاثة أطفال, أكبرهم سناً ذو سبع سنوات فقط
استشهد نتيجة إطلاق قوات الأسد النار على السيارة التي كانت تقلّه على طريق زملكا-عربين, حيث كان بصحبة أربعة أطباء متجهين لإسعاف الجرحى الناجمين عن تفجير عناصر الأسد لسيارة مفخخة في مدينة زملكا.
أصابته رصاصة قناص في ظهره, وعند وصول السيارة إلى مشفى الفاتح في زملكا, كان الطبيب قد فارق الحياة.
تم تشييعه ودفنه في نفس اليوم بتوقيت الساعة 11 ليلا في مدينة مسرابا, وأجريت مراسم العزاء له في اليوم التالي في منزله الكائن في حي جوبر.
ابن الدكتور مكي الحسني (دكتوراه في علم الفيزياء النووية)
02/01/1970 | دمشق
تاريخ الإعتقال |
05/06/2012
طبيب أسنان وباحث مطّلع في العلوم الشرعية واللغة العربية, اعتقل من أمام منزله في مشروع دمر بمدينة دمشق وصودرت سيارته الخاصة , علماً ان الدكتور خلدون قد اعتقله النظام الأسدي سابقاً عام 2008 بسبب أحد مؤلفاته.
المعتقلة
الطبيبة مؤمنة عبد الغني عربو
مواليد 1983 | حماة | حي باب القبلي
طبيبة | إختصاص تخدير
تاريخ الإعتقال | 03/04/2012
معتقلة في سجن فرع المنطقة في مدينة دمشق
كانت تقوم بواجبها الانساني في إسعاف الجرحى المصابين بطلقات الغدر الاسدية. اشتهرت باسم الناشطة في المجال الانساني نور.
عند الساعة الرابعة عصر يوم 03/04/2012, نصبت عناصر الامن العسكري في حماه كميناً لها, حيث اتصلوا بها زاعمين أن ثمة جريح في حي الجسر بحاجة للمساعدة الطبية, وحين وصلت طبيبتنا مؤمنة الى هناك ألقوا القبض عليها , على مرأى ومسمع أهالي الحي المذكور .
إن أهالي مدينة حماة
السورية تناشد المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية وحكومات
العالم الطلب من النظام السوري والضغط عليه للكشف عن مصير الطبيبة مؤمنة
عبد الغني عربو لاسيما وأن المخابرات السورية زعمت أنها أطلقت سراحها
والحقيقة أنها مازالت قيد الاعتقال . وتحميل نظام الأسد المسؤولية
القانونية عن أي مكروه يصيب الطبيبة وإطلاق سراحها.
بدأت الطبيبة مؤمنة عبد الغني إضرابها عن الطعام احتجاجاً على نقلها الى المحكمة العسكرية في حمص. ولمحاكمتها عسكرياً بالرغم من أنها لم تتعامل مع اي جهة مسلحة ولم تشجع على العنف.
برومو
الحــرية للطبيبة مؤمنة عبدالغني عربو
http://www.youtube.com/watch?v=ozYKW945mAE
Dr. Momena Abdulghani Arbow –born in 1983- lived in Bab Elebly and worked as an anesthesiologist, she was doing her job in rescuing injured and was known as activist Nour.
Momena was arrested on April 3rd, 2012 at 4 pm, as Alassad forces sat a trap for her when they called to tell her that there was an injury in Aljesr neighborhood. When she arrived they arrested her with residents’ witnessing.
People of Hama appeal the humans’ rights organizations and the international governments to force the regime to clarify the fate of Dr. Monena specially that the Syrian intelligence agency claimed that she was released. Truth is she’s still under arrest and we blame the Syrian regime for any harm that would happen to Dr. Momena.
The regime forces stormed an activist’s home in Alarbaien after morning prayers today. They were backed with an armored vehicle and a micro-bus. The whole building was surrounded and besieged, his home was destroyed but he was not caught as he was not present inside.
الشهيد المعتقل الطبيب نعمان عبد الرحمن عبد العالمدينة جبلة | محافظة اللاذقية | 02/02/2012 طبيب أطفال بارز من مدينة جبلة، نال الماجستير والبورد العربي في طب الأطفال. عُرف بتفانيه في علاج المرضى مجانًا وبأخلاقه الرفيعة، ما جعله محبوبًا لدى أهالي مدينته وريفها.كان من أوائل قادة الحراك السلمي في جبلة خلال الثورة السورية 2011، حيث شارك في المظاهرات ونقل معاناة الشعب للعالم عبر وسائل الإعلام. خاطر بحياته لعلاج المصابين، محولاً المساجد إلى مستشفيات ميدانية.اعتُقل وتعرض للتعذيب الوحشي في سجون النظام، مما أدى إلى تدهور صحته ووفاته بنوبة قلبية بعد الإفراج عنه بفترة قصيرة.في 3 شباط 2012، شيّع أهالي جبلة جنازته في مشهد مهيب، مؤكدين تخليد ذكراه كرمز للإنسانية والنضال من أجل الحرية.