الشهيدة الطفلة قمر ناظم كنعان محافظة ريف دمشق | مدينة الزبداني | الحارة الغربية 2000 - 24/02/2012
استشهدت برصاص قوات الأسد المتواجدة على حاجز ساحة المهرجان, حيث تم إطلاق الرصاص على السيارة التي كانت تقلها مع عائلتها هرباً من القصف. حيث دخلت رصاصة في عنقها وخرجت منه لتنغرس في كتف عمتها. صاحت الطفلة قمر: "أمي لقد أصبت". وضعت يدها على عنقها ونظرت إليها مخضبة بالدماء و رحلت.
تم نشر خبر هذه الحادثة بعدة تواريخ مختلفة, حيث تم نشرها لأول مرة بتاريخ 28/01/2012 ثم 24/02/2012 ثم 26/03/2012 !
استشهد في منطقة الملعب اثر سقوط قذيفة فقد على أثرها نصفه السفلي من جسده وتوفي مباشرة وهو من النشطاء الذين يقومون بالتصوير ونقل الأخبار إلى وسائل الإعلام
بداية الكفاح:
بدأت مسيرة النضال والكفاح نحو طريق الحرية من كل جبار أثيم، والعزة والكرامة لمجتمع لطالما عاش ردحاً من الزمن وهو يقبع في أسر الظلم والطغيان؛ عندما أشعل ثوار درعا فتيل الثورة، وعلى رأسهم الشيخ المجاهد (علي أحمد دعاس المسالمة)، الذي دعا إلى المظاهرات، وخطط وشارك فيها بدء من 18/ 3/ 2011م. من جامع الحمزة والعباس، بل كان من أوائل من صاح (الله أكبر). رجل بألف رجل:
لقد اعتقل أكثر من مرة وخرج من معتقله ثائراً أكثر من ذي قبل. ليوحي للطغاة والجبابرة أن بين جوانحه ألف نفس تأبى الخنوع والاستكانة، كل نفس منها تقول:
همتي همة الملوك ونفسي *** نفس حر ترى المذلة كفرا
ومما يدل على قوة ثباته واستعلائه بإيمانه؛ ما حدث له أثناء اعتقاله من تعذيب ليساوموه على أن يكفر بالله، ويتخلى عن ثورة الحق ضد الباطل، ولكنه يأبى إلا أن يطلقها كلمات مدوية تصم أذن معذبيه وتملأ قلوبهم غيطاً وحنقاً؛ فيذكر أن العقيد لؤي العلي، كان بنفسه يشرف على تعذيبه، ويطلب منه أن يكفر بربه ويردد (لا إله إلا بشار)، فيأبى ويعلو صراخه ويسمعه كل المعتقلين بفرع الأمن بترديده: (لا إله إلا الله...لا إله إلا الله... لا إله إلا الله). فيسأله رفاقه المعتقلين: لماذا لا تقول مثل ما يريد جلادوك فقد أذن لك ربك بهذا؟ فيقول: "فشروا لا رب لي سوى الذي خلقني". وترجل الشيخ:
وبعد أن أشعل الشيخ نار الحرية لتضيء لأبناء سورية طريق العزة والكرامة فيمشوا في مناكبها، ولتحرق كل جبار ظالم؛ يترجل الشيخ عن ميدان الكفاح والاستبسال يوم الخميس 23- 2- 2012م على إثر إصابته برصاصة قناص أثناء مداهمة طريق السد. لنحسبه عند الله من أولئك الشهداء الذين نقضوا نحبهم، فرحين بما عند ربهم، مستبشرين بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم، ألا خوف عليهم ولا هم تحزنون.
استشهدت مع ثلاثة أطفال آخرين, وهم أبناء خالتها, أثناء تواجدها في منزلهم الواقع بالقرب من معمل الأحذية في حي الملعب البلدي, وذلك جراء القصف العشوائي الذي أدى لسقوط قذيفتين على هذا المنزل .
مراسل نيويورك تايمز الأميركي اللبناني الأصل أنتوني شديد
الحدود السورية التركية
26.09.1968 - 16.02.2012
الخبر بحسب الجزيرة:
توفي في سوريا مراسل نيويورك تايمز الأميركي اللبناني الأصل أنتوني شديد في أزمة ربو حينما كان يهم في مغادرة سوريا باتجاه تركيا.
وقال المصور تايلر هيغز الذي رافق شديد في رحلته السورية إن الأخير يعاني من حساسية من الأحصنة التي اضطر شديد ورفيقه امتطاءها لاجتياز الحدود التركية نحو إدلب في سوريا لأن ركوب السيارات خطير جدا في هذه المنطقة.
وأوضح أن الأزمة داهمته في طريقه نحو سوريا لكنه شفي منها بعد فترة من الراحة، ولكن في طريق العودة داهمته أزمة شديدة وتوفي على الطريق وتم نقل جثمانه إلى تركيا تمهيدا لنقله إلى أميركا لمواراته الثرى.
شديد (43 عاما) وصل إلى سوريا قبل نحو أسبوع في محاولة لجمع معلومات عن الجيش السوري الحر وعناصر المقاومة المسلحة ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
ويعد شديد واحدا من أشهر مراسلي الشرق الأوسط الذين غطوا أحداث المنطقة بداية بالغزو الأميركي للعراق عام 2003 ونال على إثرها جائزة بوليتسر للتغطيات الدولية عام 2004.
ضريبة العمل الميداني كما حصل على الجائزة نفسها عام 2010 لتغطيته الأحداث العراقية أيضا، كما غطى شديد الحرب الإسرائيلية على لبنان وأحداث الربيع العربي الذي عصف في الشرق الأوسط منذ أكثر من عام.
وعرف عن شديد ولعه بالعمل الميداني الذي بدأه مع وكالة أسوشيتد برس بين عامي 1995-1999 ثم انتقل إلى صحيفة واشنطن غلوب ثم عين مراسل الشؤون الإسلامية ومدير مكتب العراق لصحيفة واشنطن بوست، قبل أن يلتحق بصحيفة نيويورك تايمز عام 2009.
يذكر أن شديد أصيب عام 2009 في مدينة رام الله في الضفة الغربية، كما كان ملاحقا من الشرطة المصرية خلال تغطيته لثورة 25 يناير، كما اعتقلته كتائب القذافي لمدة ستة أيام أثناء تغطيته للثورة الليبية.
وعند إطلاق سراحه خاطب شديد حشدا من الناس عن حوار دار بينه وبين والده ليلة اعتقاله فقال له "بمزيج من بعض التعجرف وبعض الخيال، لا تقلق يا والدي أعرف ماذا أفعل وأنا معتاد على هذه الظروف" وختم شديد بالقول "أعتقد أنه لو لم اعتقل وأكن هناك لأروي القصة فإنها لن تروى".
تنسيقية مدينة بنش: تنسيقية مدينة بنش تنعي اليكم بمزيد من الاسى خبر وفاة الصحفي الشاب انطونيو شديد من صحيفة نيويورك تايمز , حيث توفي بعد مغادرته مدينة بنش بحوالي ساعة عندما كان يحاول عبور الحدود الى تركيا مع زميله المصور تايلور, حيث قاموا بعمل عدة تحقيقات في مدينة بنش ثم قاموا بجولة في المنطقة..
انطونيو هو الصحفي الذي قام بعمل لقاء مع المجرم رامي مخلوف وهو الصحفي الذي قام بفضحه عندما قال : " امن سوريا من أمن اسرائيل ..." واخبرنا بأن المجرم رامي مخلوف قام بالاتصال به وتهديده , ولو علم بوجوده في بنش لابادها واشرف على تعذيبه شخصيا.
عمل الكثير من التحقيقات مع اعضاء تنسيقية مدينة بنش ومع بعض اهالي بنش في الشوارع.. انطونيو كان من ارق الصحفيين الذين زاروا مدينتنا.. شاهد الحقيقة بأم عينه.. كان اجتماعيا وودودا.. هذا ماكونه اعضاء تنسيقية مدينة بنش عن انطونيو شديد خلال فترة زيارته للمدينة ونحن نحسبه عند الله شهيدا للكلمة وشاهدا على الحقيقة انطونيو متزوج ولديه ولدان ( ليلى ومالك) وكنا نناديه ابو ليلى
مع الاسف لم يتسنى لنا تصوير انطونيو فلا يوجد الا صورة واحدة فقط لدينا بسبب الانشغال.. تحية الى روحه الطيبة الطاهرة , وتغمده الله برحمته..
مزارع | موليد 1974 | أبٌ لعدة أطفال أكبرهم عشر سنوات
14/02/2012 | محافظة حمص | القصير
بعد
انتهاءه من العمل اليومي في تقليم الأشجار, وفي طريق عودته إلى منزله
برفقة صاحبيه, أوقفتهم قوات الأسد عند حاجز "حامد عامر" وقتلتهم بدم بارد,
رمياً بالرصاص في الرأس, وتركت جثامينهم ملقاة بالقرب من الحاجز.
من
الجدير بالذكر أن السبب المحتمل لقتلهم هو الإستيلاء على سيارتهم التي كانت تقلّهم, فعناصر الحاجز يستخدمون هذه السيارة في تنقلاتهم منذ حدوث المجزرة إلى يومنا هذا بحسب شهود العيان (15/09/2012)