الشهيدة الناشطة ماجدة ياسين رجب
ناشطة إعلامية في صفحات التواصل الإجتماعية
محافظة ريف دمشق | مدينة داريا
السنة الرابعة | كلية الآداب | فرع الأدب العربي | جامعة دمشق
1988 - 24/08/2012
استشهدت مع أخيها مهند في مجزرة داريا التي ارتكبتها فوات الأسد. حيث تم استهدافهما برصاصة قناص أثناء عبور سيارتهم لمنطقة تدعى بـ "أرض فشوخ" الواقعة بين داريا والمعضمية, وبحسب شاهد عيان, اخترقت نفس الرصاصة رأس أخيها ثم رأسها.
تم تشييعهما ودفنهما بجوار بعضهما البعض في مقبرة الشهداء بداريا.
من كتاباتها على صفحتها في الفيسبوك:
- إلَهِي حِينَ أمُوتَ هَبْ لِيّ مَنْ يَنْتظِر ثُلْث اللَيْل لِيَدْعُو لِي.
- أعطونا سلاحا ومالا، وابعثوا لنا شبابا ورجالا، نسقط لكم نظاما كله ظلم وإجرام !!
(الملقب بأبو عمر, مواليد 1973 ,متزوج وأب لأربعة أطفال)
الشقيقان الشهيدان من عمق الثورة :
بتاريخ 24 - 08 - 2012 وكان يوم " الجمعة " بعد ليلة عصيبة أخيراً حل الصباح وبدأت أفواج النازحين من داريا في تزايد مع اشتداد القصف على المدينة ، وعند الساعة السابعة لم يبقى في ذاك الملجأ سوى عائلتين ،،
الجميع استغرب ذاك الطلب هل يمكن لماجدة أن تطلب الخروج وهي التي عودتهم الصبر والثبات ،،
بكلماتها الحزينة ودموعها السخية استطاعت إقناع أخيها " مهند "
رغم أنه كان رافضاً لفكرة النزوح تماماً ، وكلما حاول أحد الجيران إقناعه كان يقول جملته المعتادة :
" أخي مابدي إطلع بدي موت بأرضي شهيد الله يخليكون حلو عني "
وبعد إقناع الجميع كانت " ماجدة ومهند " أول من لبس ثيابه وجهز نفسه ليس ذلك فقط بل وكانا كلاهما مستعجلين وكان مهند يردد باستمرار :
" يلا هلأ ما بنلحق "
انطلقت السيارتان بأمان الله وكانت الفرحة عارمة عند الوصول لمخرج البلدة ولكنها لم تطل فقد تم إعادتهم من الحاجز بحجة الحرص على سلامتهم فاضطروا للعودة إلى البلدة وسلوك طريق آخر حيث لقوا من يستقبلهم في منتصف الطريق " أرض فشوخ " بوابل من الرصاص على السيارتين فكانت النتيجة استشهاد ماجدة على الفور واستشهاد أخيها مهند بعد ساعة ونصف وإصابة زوجته شفاها الله وعافاها وحمداً لله فقد سلم الأطفال .
أسأل نفسي دائماً هل صحيح مايقولون إن الإنسان يحس بدنو أجله
أنا الآن على يقين ,, إنه لا يحس بذلك فقط بل ويسرع إليه ,,
(يارب اجعلهم من أهل الجنة وأبعدهم عن النار )
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق