
قائد ومؤسس كتيبة المنتصر بالله
23/04/2013 | حمص | حي باباعمرو
استشهد أثناء الإشتباكات في ريف حمص الجنوبي مع عناصر حزب الله وقوات الأسد.
رموز الثورة السورية : شهداء | معتقلين | شخصيات Symbols of Syrian Revolution
شهدت جديدة عرطوز الفضل في ريف دمشق واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبتها قوات النظام السوري، حيث استمرت عمليات القتل والاقتحام لمدة خمسة أيام، وبلغ عدد الضحايا ما لا يقل عن 479 شهيداً من الرجال والنساء والأطفال، وسط صمت دولي مطبق.
شهادات من الأهالي أكدت وجود جرحى تُركوا ينزفون حتى الموت دون إمكانية لإنقاذهم بسبب انتشار القناصة، كما تم تصفية الجرحى وإحراق جثثهم، وارتُكبت مجازر بحق عائلات بأكملها، ومن بينهم الشيخ عمر السعدي إمام مسجد الشهداء مع زوجته وابنته الذين قُتلوا ثم أُحرقت جثامينهم.
بحسب تنسيقية البلدة، تم دفن نحو 150 جثة بأدوات بدائية كمساعدات "إنسانية"، فيما بقيت العديد من الجثث ملقاة في الشوارع. وانتشرت جثث الشهداء من منطقة السكة إلى المستوصف، في ظل انقطاع الاتصالات والبث مما حال دون توثيق المجزرة إعلامياً.
الضحايا شملوا نازحي الجولان وسكان البلدة، حيث لم تعد الهوية أو الأصل مهمين أمام حجم الكارثة. وحذّر الناشطون من كارثة إنسانية تهدد أكثر من 100 ألف مدني لا يستطيعون مغادرة المدينة.