الشهيد عمر رأفت حاوي
25.12.2011 | حلب
28 سنة مساعد مهندس من مواليد 1983 في مدينة حلب وهو شقيق المحامي بشير حاوي
استشهد اثناء مظاهرة في حي صلاح الدين بمدينة حلب وهو من سكان الاصيلة وعند هجوم الشبيحه و المرتزقة على المظاهرة حاول البطل الشهيد الاختباء في عمارة بجانب الحي فانقض الشبيحه عليه وضربوه حتى الموت.
تم تشييع الشهيد إلى مثواه الأخير يوم الإثنين 26 - 12 م في حي المــرجة وصلي عليه في جامع مقـر الأنبياء بعد صلاة الظهر مباشرة
-----------------------------
حلب || شهيد حلب عمر رأفت الحاوي 25-12-2011
http://www.youtube.com/watch?v=5Jv0lso5KRM
-----------------
حلب -صلاح الدين ||الشهيد عمر الحاوي 25-12-2011
http://www.youtube.com/watch?v=EAdDxmi1Lus
-------------------
حلب || والد الشهيد عمر حاوي وصور لجثمانه الطاهر 25-12-2011
http://www.youtube.com/watch?v=zWvuKPqNT-8
-----------------
حلب || أمام منزل الشهيد عمر حاوي 25-12-2011
http://www.youtube.com/watch?v=U0D4VUks--k
-----------------
حلب || الثكلى أم الشهيد عمر حاوي وهي تودعه25-12-2011
http://www.youtube.com/watch?v=7uyVj7EjKYk
-----------------
حلب || أثار الضرب على جثمان الشهيد عمر حاوي25-12-2011
http://www.youtube.com/watch?v=LNhOH8qLA-0
-------------------
حلب || والد الشهيد عمر حاوي يودع ولده - مؤثر جداً25-12
http://www.youtube.com/watch?v=HLgFhZj4J1U
-----------------------
أحد أصدقاء الشهيد يروي لنا حال والد الشهيد والغرفة التي تجمع فيها أحباب الشهيد
دخلت غرفة الشهيد و رأيت عشرات الرجال يجتمعون حول جثمانه يقبلون رأسه و يقرأون القرآن لروحه الطاهرة و يصبّرون والده الذي كان يستقبل جميع من يدخل عليه بابتسامة عريضة و ترحيب حار وهو يقول لكل شاب ورجل " أهلين عمر .. إنت عمر مو ؟؟ !! كلكم عمر .. الله يخليلي ياكم " أقبلت إليه وقبلت رأسه و يده وقلت له لا تحزن يا عم فعمر نال الجائزة و هو الآن مع سيد الشهداء حمزة فأجابني " لا يا ابني مين قلك أنا زعلان بالعكس أنا فرحان .. هاد عمر تربايتي .. عجبتكم تربايتي خيو ؟ هيك ربيته ورفعلي رأسي "
بكيت كثيراً عندما سمعت هذه الكلمات من والد عمر و اتجهت نحو جثمان الشهيد الذي كان يشع نوراً و انحنيت نحوه وقبلت رأسه و جبينه , كان مبتسماً نير الوجه تحكي عيناه المغلقتان كثيراً من قصص البطولة و الشجاعة
**********************
بكيت كثيراً عندما سمعت هذه الكلمات من والد عمر و اتجهت نحو جثمان الشهيد الذي كان يشع نوراً و انحنيت نحوه وقبلت رأسه و جبينه , كان مبتسماً نير الوجه تحكي عيناه المغلقتان كثيراً من قصص البطولة و الشجاعة
**********************
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق