كان من أوائل الثوار في زملكا, حيث قاد المظاهرات و ردد الشعارات فداءً لله و الوطن و أطفال درعا
اعتقلته المخابرات الجوية لمدة ثلات اشهر على حاجز عربين أثناء الحملة البربرية في رمضان2011 , وعاد بعدها لاكمال مسيرة الحرية , استشهد في تفجير زملكا على أيدي قوات الأسد.
متزوج وأب لثلاثة أطفال, أكبرهم سناً ذو سبع سنوات فقط
استشهد نتيجة إطلاق قوات الأسد النار على السيارة التي كانت تقلّه على طريق زملكا-عربين, حيث كان بصحبة أربعة أطباء متجهين لإسعاف الجرحى الناجمين عن تفجير عناصر الأسد لسيارة مفخخة في مدينة زملكا.
أصابته رصاصة قناص في ظهره, وعند وصول السيارة إلى مشفى الفاتح في زملكا, كان الطبيب قد فارق الحياة.
تم تشييعه ودفنه في نفس اليوم بتوقيت الساعة 11 ليلا في مدينة مسرابا, وأجريت مراسم العزاء له في اليوم التالي في منزله الكائن في حي جوبر.
الطبيب معروف جداً في مسرابا و في حي جوبر بخلقه الرفيع وايمانه الكبير وبمعالجته المرضى بأجور منخفضة بل وأحياناً مجانية. يجدر بالذكر أنه أدى مناسك الحج في العام الماضي, رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
رحمك الله يا شهيد الانسانية
كان باستطاعك ان تبقى في بيتك ولاتكترث لمايجري في زملكا
لكن اخلاقك وضميرك الحي وايمانك بالله دفعك لكي تذهب الى زملكا وتساعد في معالجة الجرحى والمصابين
كم هناك من اطباء لم يقدموا شيئا لهذه الثورة وهم يتجاهلون انين الجرحى ويتجاهلون مايجري في دمشق وريفها
قنصوك وانت تحمل بيديك ادوات الاسعاف وبعض الدواء
ذنبك الوحيد انك تحاول التخفيف عن ضحاية الارهاب الاسدي
لم تكن تحمل سلاحا ولم تكن تحمل ذخيرة
رحمك الله يا طبيب جوبر المحبوب
سوف لن ننساك وسوف نتابع الطريق حتى النصر
بقلم تنسيقية الثورة السورية في حي جوبر - دمشق:
عندما تغسل يديك بدم الجرحى و الشهداء
و تعطر ملابسك بعبق رائحة دمائهم التي سالت عليك
لتجده في الصباح ريحان
لتجده في الصباح عطراً
هل فينا من فكر للحظة ان ما يحمله بين يديه هي اعضاء جدد انضموا لقوافل شهداء الجنة
عل ريحة عرقكم و بصماتكم قد سبقتكم للجنة
فهل من طالب للجنة
جمال طبرنين سبقتنا فداءك الروح يا بطل
مازل جرحي الذي قطبته و عالجته وسام سيبق على يدي حتى يكرمني الله ان شاء الله ما اكرمك .
طبيب النجدة طبيب الاسعاف طبيب الايثار طبيب الشجاعة طبيب الجراحة .
روح و ريحان و جنات نعيم
انتم السابقون و نحن اللاحقون
لن يزيدنا استشهادك الا اصراراً و على متابعة المسير في طريق الجهاد و تحرير سوريا
من عصابات الاسد المجرمة
الله اكبر و لله الحمد
الشهيدة الطفلة آيات عدنان السليك 13 سنة
الشهيدة الطفلة سيدرة عدنان السليك 11 سنة
الشهيد الطفل ياسرعدنان السليك 17 سنة
محافظة ريف دمشق | مدينة دوما
استشهدوا في المجزرة التي أصابت آل السليك يوم الخميس 28/06/2012.
عائلة السليك الشهيدة :
الشهيدة الجدة فاطمة حليمة 90 سنة
الشهيد عدنان السليك
الشهيد نعمان السليك
الطفل ياسر عدنان سليك
الطفلة آيات عدنان سليك
الطفلة سيدرة عدنان سليك
وأم الأطفال الشهيدة نهى عيون, زوجة الشهيد عدنان السليك
الشهيدة هنى الساعور, زوجة الشهيد نعمان السليك
و الشهيدة المهندسة منال دلوان, حفيدة الجدة أم عدنان الساعور
طالب في كلية الهندسة المعمارية | الجامعة الدولية الخاصة للعلوم و التكنولوجيا
تخلى عن دراسته ليتطوّع في صفوف الجيش الحر في مدينة درعا (كتائب المعتز بالله), تعرّض فيها مع ابن عمه رائف الجاعوني إلى كمين نصبته عصابات الأسد الإرهابية, مما أودى بحياتهما.
من أوائل الذين نظموا المظاهرات السلمية في مدينة درعا. قاد هو ومجموعة من رفاقة أول مظاهرة في جامعته والتي كانت من اولى المظاهرت في الجامعات السورية.
أعلن إضرابه عن الدوام في كلية الهندسة المعمارية وهو الذي لم يبقى على تخرجه سوى فصل واحد تلبية لنداء الإضراب العام.
كان شغله الشاغل عوئل الشهداء والمهجرين فلم يبخل عليهم بشيئ , ومع ازدياد وحشية النظام انضم إلى صفوف الجيش الحر في مدينة درعا للدفاع عن أهله وكرامته..
استشهد ب 28 -6-2012 برفقة ابن عمه رائف بكمين نصبه له ميلشيات الأسد.
كان مسالما محبا مسامحا صدوقا شجاعا ,مخلصاً,ذو شخصية قيادية ,محنك وذكي ,ما جعل من اسمه في أول قائمة المطلوبين لدى الجيش الأسدي , والله كل من عرفه للشهيد أنس يعرف نبل خلقه وبطولة افعاله.
المعتقلة الناشطة فاطمة خالد سعد , المعروفة بفرح الريس
اللاذقية | حي قنينص | العمر 22 سنة | ممرّضة
تاريخ الإعتقال: 28/06/2012
تاريخ الإفراج: 06/03/2013
ناشطة إعلامية ساهمت بإعداد تقارير ميدانية عن معاناة مدينتها, وبتوزيع المعونات الغذائية والطبية لأسر الشهداء والمعتقلين فيها.
داهمت عناصر الأمن منزلها واعتقلتها مع شقيقها ووالدها اللذان أفرج عنهما لاحقا, تم نقلها إلى فرع الأمن السياسي لحيازتها على أغنية مسجلة تدعو الى الحرية. تعرضت للتعذيب أثناء
احتجازها ونقلت إلى المشفى العسكري في اللاذقية نتيجة لسوء معاملتها. بتاريخ 17/07/2012 تم نقلها الى فرع المخابرات العامة في دمشق.
انتشر خبر الإفراج عنها في الصفحات الإجتماعية بناريخ 06/03/2013, تم نقلها إلى الأراضي التركية.
ترك خلفه المال والجاه والتحق
بالثورة ونال شرف الشهادة
استشهد في كمين حاجز معردس, فبعد أن أبرم عناصر الجيش الحر اتفاقاً مع عناصر الحاجز على تسليم أنفسهم, غدروا بهم و أطلقوا النار عليهم, مما أدى لاستشهاد أربعة من أبطال الجيش الحر, بينهم قائد الكتيبة.
كمين حاجز معردس :
عقد عناصر الجيش الحراتفاقاً مع النقيب خالد مظلوم (الذي ادّعى انشقاقه) على تسليم الحاجز المقام شرق مدينة طيبة الإمام (محافظة حماة), فبعد وصول عناصر الجيش الحر الى مقربة من الحاجز لاستلامه, تبيّن أنه كمين قد نصبه لهم, حيث باشر عناصر الحاجز بإطلاق النار عليهم عكس الإتفاق المبرم آنفاً, مما ادى الى اسنشهاد أربعة من الأبطال وهم:
النقيب علي محمد الحاج حسن (( بدر محفوض )) من مدينة كفرزيتا, قائد كتيبة العلماء الأحرار في ريف حماه, العمر 32 عاما
بكري الدبس من احسم ,جبل الزاوية, 27 عاما متزوج و لديه و لدان.
الرقيب هيثم الرزوق ,ابو عيسى من صوران ( قائد سرية الصديق التابعة لكتيبة الحق ) صوران
المجند عمر الحلو من مدينة طيبة الامام, العمر 22 عام , عازب
للأسف, لم يتم تسليم جثثهم إلى أهاليهم حتى هذه اللحظة (16/07/2012)
26/03/2012
إطلاق نار كثيف وقنابل مضيئة من حاجز الجيش الأسدي المتواجد بين طيبة الإمام ومعردس
http://www.youtube.com/watch?v=GEIBBqq_JQ0
الملقب بـ أبو عمر, معاوية الحلبي, يزيد الشمالي
عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب
26/06/2012 | محافظة إدلب | قرية تفتناز | 31 عاماً
عاد من السعودية ليساهم في الحراك الثوري, شيّع أخاه الشهيد مصعب برد, ثم ذهب إلى جرجناز ليستشهد أثناء تصويره لاشتباكات الجيش الحر مع عصابات الأسد الإرهابية، حيث أصيب بطلق ناري في القلب مما أودى بحياته.
عمره واحد و ثلاثون عاما من قرية تفتناز بادلب و هو مقيم في مدينة حلب, درس الصيدلة في جامعتها و فتح صيدليته في مسكنة بريف حلب ثم سافر إلى السعودية منذ ثلاثة أعوام تحت بطش و ضغط النظام الأمني الحاقد و عمل في السعودية صيدلانيا و عندما بدأت الثورة تفرغ لها و أصبح إعلاميا فهو الناشط معاوية الحلبي أو يزيد الشمالي و أحيانا يكنى بأبي عمر.
لم تعجبه حياة النعيم و الترف في جدة و لا يحب التنظير على إخوانه في الداخل فعاد إليهم مجاهدا إعلاميا بكاميرته قبل عشرة أيام من استشهاده, تألم لما حدث لأخيه الشهيد مصعب عمر برد الذي اعتقلته المخابرات الجوية لمدة أسبوع ثم سلمته إلى أهله شهيدا محروقا جسده و مشوها و عليه آثار التعذيب.
بعد انتهاء وائل من تشييع أخيه في تفتناز, عاد إلى جرجناز ليصور إحدى العمليات للمجاهدين الأبطال إلا أن رصاص الغدر و الخيانة كان سابقا إلى جسده فارتقى شهيدا بإذن الله.
كان الشهيد وائل ناشطا و إعلاميا في الثورة السورية عندما كان في السعودية و كان يدير و يشارك في الكثير من الصفحات:
عضو في شبكة الجزيرة السورية
الجزيرة الحلبية و كان مديرا و ناطقا اعلاميا بإسمها
الجزيرة الإدلبية و كان مديراً و اعلامياً فيها
صفحة مغسل و مشحم تفتناز للدبابات علاج نفسي مديرا و مؤسساً لها
صفحة تنسيقية تفتناز مديرا و ناشرا
كان من أبرز المؤسسين للمكتب الإعلامي للواء صقور الشام
كان مديرا للموقع الرسمي لصقور الشام
كان متحدثاً للاعلام عن مدينة حلب
و قد كان له الكثير من النشاطات الثورية
"وائل عمر برد" الذي ظهر في الثورة السورية كعضو في اتحاد التنسيقيات في حلب وتحدث مراراً وتكراراً على القنوات والفضائيات الإعلامية تحت اسم "معاوية الحلبي" و"يزيد الشمالي" لينقل صوت الشعب السوري المكلوم.
عمل مع اخيه طالب الطب" مصعب برد " الذي سبقه للشهادة .. في تأمين الأدوية للريف وللجيش الحر ..
جثمان الشهيد
http://www.youtube.com/watch?v=_QFKuBOtqDQ
معاوية الحلبي (الشمالي) عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب
الخميس 26/01/2012 الساعة التاسعة مساءً على قناة سوريا الشعب
http://www.youtube.com/watch?v=QoamsJmTcKY
الشهيد الإعلامي وائل عمر برد ( أبو عمر . معاوية الحلبي ) :
سقطت.. وسقط بعدها بثوان.... سقط البطل لأنه كان متسلحا بهذه الآلة هذه الآلة الثمينة بالنسبة لنا لأنها تظهر إجرام المجرمين... تظهر وجوههم ... تظهر حقدهم ... تظهر تعصبهم تظهر ظلمهم.. تسلح بها فصار مستهدفا اكثر من اي شخص
سقطت بعد أن تلونت بدمائك الذكية فصارت أغلى
قدمت لنا يا بطل توثيقا للجرائم .. خاطرت بحياتك وأنت تعرف مقدار الخطورة لم تكن جاهلا ولم تكن الأول
هذه ليست كأي كاميرا إنها كاميرا غالية كاميرا شهيد رافقته و لونها بدمه
سقطت الكاميرا وحملناها لنكمل من بعدك يا شهيد مسيرتك
هذه الدماء الطيبة التي بصمت بها على آلتك لن تضيع هباء همسنا لها لنكملن مشوارك يا شهيد فلتهنأ بنومك ولتهنأ بجنتك
هنيئا لك جمعت بين البطولة والشهادة هنيئا لك
أم الشهيد يا أمي لا تحزني كلنا أولادك ولن نسكت حتى نحقق أهدافنا وتعود سوريا كما كانت.. سوريا الموجودة في كتب التاريخ لا التي نعرفها فقد تغيرت في العهد الأسدي المقرف وإننا نضحي هذه التضحيات لنعيد سوريا سيرتها الأولى بسواعد أبنائها وبناتها الذين شربوا مع ماء بردى والفرات شربوا البطولة والشجاعة
أديت مهمتك يا شهيد وحُق لك أن تترجل
هات الكاميرا ونم قرير العين فهناك من يكمل المشوار حتى النهاية
*برومو مهدى إلى الشهيد البطل وائل برد وكل شهداء سورية
طالب جامعي في السنة الرابعة | كلية الإقتصاد | قسم المحاسبة
نصبت قوات أمن الأسد (المخابرات الجوية) مساء يوم السبت 23/06/2012 عدّة حواجز طيارة في داريا، أطلقت من خلالها النار على إحدى السيارات المارّة التي يتواجد ضمنها الشهيد أحمد, مما أدى لاختراق إحدى الرصاصات لخاصرته واستشهاده على الفور قرب فندق الفصول الأربعة.
إكرامًا للشهيد ودمائه الطاهرة خرج الأحرار في تشيع حاشد بعد منتصف الليل برفقة عناصر من الجيش الحر الذي دخل المدينة وأغلق منافذها ليحمي المشييعين من عصابات الأمن.
آخر ما كتبه الشهيد على صفحته على الفيسبوك:
( أستغفر اللـہ ) . . ♥
كِلمةِ يُحبهآ خآِلقَك . . ! فَ / لآ تترُكهآ ♥
بقلم مندس سلفي :
ابل
ما يستشهد ابن خالي البطل احمد رأته والدته في منامها فقالت له كلو كم يوم
ورح تتخرج بدنا نخطبلك فرد عليها احمد كيف بدك تخطبيلي وانا عريس.....,
وايضاً
قبل استشهاده ببضعة ايام اتصل احد اقربائه وقال له احمد يلا خلص وتعال
لعنا عطرطوس فقال احمد ولله ما بطلع من بلدي العالم عم تستشهد والقصف
شغال....
وكانت قد امه بعثت له رسالة قصيرة عندما كان في مزرعتهم
لوحده كتبت بداخلها والله مو حلو الصباح من دون ما تقلي صباح الخير فرد
عليها برسالة كتب فيها بما معنا (اني ارى حوريا تريد ان تأخذني الى الجنة.
داريا 24 حزيران 2012 - تشييع الشهيد أحمد لطيفة (أبو عبدو)