Searching...

الأحد، 17 نوفمبر 2013

الشهيد عبد القادر الصالح - مؤسس والقائد العسكري للواء التوحيد

الشهيد عبد القادر الصالح - حجي مارع
مؤسس والقائد العسكري للواء التوحيدمحافظة حلب | مدينة مارع
متزوج وأب لخمسة أطفال
17/11/2013 | 1979
انخراطه بالثورة:
كان يعمل في تجارة الحبوب والمواد الغذائية. ومع بداية الثورة ساهم في تنظيم الحراك السلمي الثوري في مارع حيث تمت تسميته بـ "حجي مارع". ومع دخول الثورة مرحلة المقاومة المسلحة, تم تعيينه كقائداً للكتيبة التي تشكلت في مدينة مارع لتحريرها من قوات الأسد, وبعد أن تم توحيد بعض الكتائب في ريف حلب الشمالي تحت مسمى "لواء التوحيد" أصبح عبد القادر قائداً للعمليات العسكرية فيه, علماً بأن القائد العام للواء التوحيد هو عبد العزيز سلامة.

أخلاقه:
عبد القادر شخصية محبوبة اجتماعياً, ويعتبر قدوة للمقاتلين في الجيش الحر بسبب بساطته وتواضعه وشجاعته ومحبته للجميع وصدقه في المطالبة بحرية شعبه, كما أنه لا يميز نفسه عن مقاتليه وغالباً ما يكون داخل المعركة بل في الصفوف الأولى فكان مثالاً للقائد الحقيقي الذي لم يتحدث أحد عنه إلا بالخير.
لم يكمل تعليمه, لكنه حظي بإعجاب الكثيرين في مقابلاته التلفزيونية والصحفية. فيقول عن نفسه مثلاً: أنا رجل بسيط وليس تواضعاً مني بل هي الحقيقة, كل ما في الأمر أنني رأيت الظلم يشمل الجميع من قبل النظام فوقفت مع الثائرين ضده. ويؤكد انه لم يعرف استخدام البندقية قبل الثورة.
أكد عبد القادر أنه لا يسعى لتحقيق أي طموح سياسي وأنه سيعود لعمله المعتاد والذي هو التجارة بعد انتهاء الثورة وسقوط نظام بشار الأسد الإجرامي.

نشاطه العسكري:
شارك عبد القادر في معارك تحرير الريف الشمالي لحلب, وفي تحرير أجزاء كبيرة من مدينة حلب, كما شارك في آخر معارك مدينة القصير التي انتهت بسقوطها. كما عمل على وقف النزاع بين لواء عاصفة الشمال والدولة الإسلامية في العراق والشام في مدينة إعزاز. كما انخرط في جهود توحيد الفصائل الإسلامية.

فشل محاولات اغتياله:
تعرض عبد القادر الصالح لعدة محاولات اغتيال:
المحاولة الأولى: تم استهدافه بصاروخ بعد لحظات من بدء مقابلة له مع طاقم قناة سكاي نيوز
المحاولة الثانية: كانت أمام باب مكتبه عندما خرج لإجراء مكالمة هاتفية فأطلق مجهول عدة طلقات عليه أصابته في كتفه.
موقفه من جبهة النصرة:
أعلن عبد القادر عن وجود تنسيق عسكري بين لواء التوحيد وجبهة النصرة وعن احترامه لهم كمجاهدين ضد النظام المجرم, لكنه يؤكد أن هنالك اختلافات (وليس خلافات) سياسية كبيرة بينهما.

موقفه من المعارضة الخارجية:
كان عبد القادر صالح عضوا في هيئة الأركان للجيش السوري الحر كممثل عن الجبهة الشمالية. الا انه ورغم تنسيقه مع القيادة العليا للجيش الحر المرتبطة بالائتلاف السوري المعارض، انتقد بشدة الائتلاف الذي اعتبره "لا يمثل مصالح الشعب السوري". وكان يأخذ عليه انقساماته وانصياع قادته لدول خارجية بدلا من الارتباط بـ"القاعدة الثورية".

سورية الاسلامية:
في مقابلة له مع وكالة فرانس برس في ريف حلب في آذار/مارس 2013، قال صالح "الناس يسألوننا: اي دولة تريدون؟ اي نظام سياسي؟ نحن في سوريا مسلمون بنسبة 85 في المئة. نرغب بدولة اسلامية، لكننا نريدها منتخبة من الشعب". وشكا من غياب الدعم الحقيقي من الدول التي تقول انها مؤيدة للمعارضة، قائلا "ليست الا وعود. لم نحصل على اي دعم فعلي وحاسم يمكننا من الفوز بالمعركة".

موقف الأسد من عبد القادر :
كان عبد القادر الصالح مصدر قلق للنظام بعد ازدياد شعبيته, فعرض مبلغ مائتي ألف دولار لمن يأتي برأسه.

الظهور الأخير:
في ظهوره العلني الأخير قبل خمسة أيام لوفاته على جبهة اللواء 80 على أطراف مدينة حلب، حثّ عبد القادر الصالح جنوده على القتال والثبات في وجه الحملة العسكرية التي يقوم بها جيش الأسد في حلب وريفها منذ عدة أيام والتي وصلت إلى أوجها في السفيرة، تل عرن وفي عملية استرداد اللواء 80 من المقاومة الثورية المسلحة.

استشهاده:
استشهد يوم الأحد 17/11/2013 في إحدى مشافي غازيعينتاب التركية متأثراً بجروح أصيب بها الخميس 14/11/2013 إثر استهداف الطيران الحربي قياديي لواء التوحيد في مدرسة المشاة (شرق حلب) التي استشهد فيها أيضاً يوسف العباس المعروف بأبو الطيب، المسؤول الامني في اللواء، بينما أصيب القائد العام للواء التوحيد عبد العزيز سلامة بجروح طفيفة.
تزامن توقيت استشهاده قبيل الإعلان عن وحدة أربعة فصائل سورية وهي لواء التوحيد وجيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام تحت مظلة "الجبهة الإسلامية".
الأحد، 17 نوفمبر 2013 | | | | | | Be the first to comment!
 

Receive All Free Updates Via Facebook.